مؤلف كتاب «الأخطاء»: لا تحتاج إلى عصا سحرية للنجاح
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شهدت قاعة "فكر وإبداع" ضمن محور "كاتب وكتاب" بالبرنامج الثقافي لمعرض الكتاب في دورته الـ 55، ندوة لمناقشة كتاب «الأخطاء» للكاتب صلاح أبو المجد، الصادر عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع، وقدم الكاتب مضمونا عن الكتاب.
وقال الكاتب صلاح أبو المجد، إن الجميع يسعى خلف توليفة مضمونة المفعول لخطوات النجاح، أو عصا سحرية تحقق له ما يطمح إليه، لكن لا أحد على الإطلاق فكر لحظةً أنه ربما كل ما يحتاجه كي ينجح أن يتجنب الأخطاء التي تجعله يفشل، ربما الأمر في النهاية لا يحتاج إلى عصا سحرية كي تحقق أحلامك وتؤسِّس عملك.
وأشار إلى أنه يتناول في الكتاب أن الأمر كله يتوقف على مدى فهمك كقارئ لأخطائك ووعيك بأضرارها وتأثيرها عليك، أحيانًا تتعجب من كونك حققت انتصارًا لكنه في الحقيقة لا ينعكس على تقدُّمك، ربما لأنك لم تعلم بعد أنه ليس إلا خطأ يُقيدك ويمنعك من الوصول إلى أي مكان، فأنت لا تحتاج إلى العصا السحرية للنجاح، بقدر احتياجك إلى تجنب الأخطاء التي تؤخر نجاحك وتمنعك من بلوغ القمة.
وتابع أبو المجد قائلًا: "الهدف من الكتاب ليس للتداول التجاري، ولكن للتداول الثقافي للاستفادة من خبرات الآخرين دون الدخول في عناء الخمول والتقليدية".
وأشار "أبو المجد" إلى أن أول خطوة في العمل هي الخطأ لكى نتعلم، وقبل ذلك البدء كموظف في المجال الذي نريد العمل فيه ومن ثم تأسيس العمل الخاص بنا، مشيرا إلى أن الألم هو بداية طريق النجاح، وأن الصبر هو مفتاح التألق، ولابد من انتظار المكسب على تأني وليس استعجال. ونصح الكاتب رواده، أنه إذا كانت المخاطرة يترتب عليها نهاية الطريق فيجب أن نتجنبها، وذلك من باب خير الأمور أوسطها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض الكتاب كتاب الأخطاء صلاح أبو المجد البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب أبو المجد
إقرأ أيضاً:
النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية.
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».