الأسبوع:
2025-02-22@19:49:12 GMT

ندوة «المخطوط العربي وشيء من قضاياه» بمعرض الكتاب

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

ندوة «المخطوط العربي وشيء من قضاياه» بمعرض الكتاب

شهدت قاعة ديوان الشعر محور المؤسسات الثقافية، في بلازا 1، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ندوة حول «المخطوط العربي وشيء من قضاياه» بحضور الدكتور أحمد فؤاد باشا نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة. فيما أدار النقاش الدكتور مراد الريفي مدير إدارة معهد المخطوطات التابع لمنظمة الألكسو.

في البداية، أكد الدكتور مراد الريفي، مدير معهد المخطوطات التابع لمنظمة الألكسو، أن المفكر العربي والأكاديمي الدكتور أحمد فؤاد باشا يلعب دورًا فعّالًا في جميع الفعاليات المرتبطة بالمخطوطات العربية.

وأوضح أن دور معهد المخطوطات يتعلق أساساً بترميم المخطوطات والاستثمار في هذا التراث لتعزيز المشهد الثقافي العربي، مع التركيز على الحفاظ على جذوره وتعزيز معرفته. وشدد على أهمية التوجه نحو نشر التراث العربي من خلال العلماء البارعين.

وأكد أن المفكر العربي، الدكتور أحمد فؤاد باشا، يعتبر شخصاً نعتز به في مجال الدراسات التراثية، وقد شغل منصب نائب رئيس جامعة القاهرة وحاز على جائزة الملك عبد الله عبد العزيز في ترجمة العلوم الطبيعية. وأشار إلى أن لديه إسهامات عديدة في تبسيط التراث العلمي للشباب والأطفال، بالإضافة إلى كتاباته في العلوم التطبيقية البحتة وفلسفة العلوم، مما يجعله ركيزة أساسية في تقديم التراث العربي.

وأضاف أن الدكتور أحمد فؤاد باشا لديه إنتاج علمي غني في مجال الفيزياء، حيث نشر أكثر من أربعين بحثاً في المجلات المتخصصة باللغة الإنجليزية. وأثرى المكتبة العربية بأكثر من أربعين كتاباً ومرجعاً في مجالات العلوم البحتة والتطبيقية، سواءً كمؤلف أو مترجم أو محقق.

من جانبه، قال الدكتور أحمد فؤاد باشا إن عنوان الندوة الذي يأتي تحت عنوان "المخطوط العربي وشيء من قضاياه" يتطلب وقتاً طويلاً لفهم مضمونه، بدءاً من صناعته وصولاً إلى أنواعه. ولا شك في أن موضوع المخطوطات يتعلق بثقافتنا وخصوصيتنا كأمة عربية إسلامية، مع تميزها بانتمائها إلى القرآن الكريم واللغة العربية الشريفة وتراثها الحضاري في عصر الازدهار الأول.

وأكد أن من بين القضايا المهمة التي يجب التوقف عندها هي قضية المخطوط العربي ونشره وترجمته، لكي يتسنى للآخرين التعرف على جزء من حضارتنا وثقافتنا. وأشار إلى أن موضوع التحقيق في هذا الجانب أصبح معروفاً ومتداولاً، ويواجه بعض الصعوبات، وأن التصدي لتحقيق التراث بشكل عام يتطلب تخصصاً دقيقاً في هذا المجال.

وشدد على أن المحقق يجب أن يكون صاحب ثقافة ومعرفة ليكون مفيدًا في عملية تحقيق التراث. وأشار إلى أن الثقافة الإسلامية وحضارتها حققت انتشاراً ودواماً لم يحققه أي حضارة أخرى في تاريخ البشرية، خاصة إذا تم مقارنتها بالحضارات الأخرى المحصورة في بلدان معينة مثل المصرية والصينية والأشورية، وأشار إلى أن الحضارة الإسلامية كانت سبباً في النهضة الأوروبية فيما بعد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معرض الكتاب ندوة القاهرة الدولي للكتاب المؤسسات الثقافية المخطوط العربي المخطوط العربی وأشار إلى أن

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي

صدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.

وحسب بيان وزارة الثقافة، يقول الشهاوي في تقديمه: ابن الكيزاني هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.

معلومات عن «ابن الكيزاني»

ابن الكيزاني كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).

وأكمل: «وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».

لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.

مقالات مشابهة

  • قبل مسلسل حكيم باشا برمضان 2025.. أعمال ظهرت خلالها دينا فؤاد في دور الزوجة
  • دينا فؤاد تروج لمسلسل “حكيم باشا”.. والبرومو يحقق تفاعلًا واسعًا
  • «زوجة مصطفى شعبان».. دينا فؤاد تروج لمسلسل حكيم باشا رمضان 2025
  • دينا فؤاد مفاجأة دراما رمضان 2025 في "حكيم باشا" مع مصطفى شعبان
  • أصعب وأقوى الأدوار.. دينا فؤاد تروج لمسلسل حكيم باشا
  • تعرف على قصة وقنوات عرض مسلسل حكيم باشا بطولة مصطفى شعبان في رمضان 2025
  • تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
  • الكتاب والأدباء تقيم ندوة للقصة القصيرة جدا في عُمان: المفهوم وجمالية التشكيل
  • الكتاب والأدباء تقيم ندوة للقصة القصيرة جدا في عمان: المفهوم وجمالية التشكيل
  • هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي