112 شهيداً في اليوم الـ 119 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 13 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيداً و148 جريحاً.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 119 على قطاع غزة المنكوب ارتفع إلى 27131 شهيداً و66287 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
من جانبها أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد 3 وإصابة 3 آخرين جراء إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه مبنى جمعية الهلال في خان يونس جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى إصابة عدد من النازحين في مستشفى الأمل التابع للجمعية بعد سقوط السقف عليهم جراء استمرار قصف الاحتلال وإطلاق الرصاص في محيط المستشفى.
وحذرت الجمعية من النقص الحاد في مخزون الوقود بالمستشفى والذي بات معرضاً للنفاد في أي لحظة، كما اقترب مخزون الأوكسجين من النفاد مرة أخرى، إلى جانب شح شديد في الطعام.
وأشارت الجمعية إلى أن مرضى الكلى دخلوا في مرحلة الخطر جراء تعذّر نقلهم إلى مستشفيات أخرى بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي، لافتة إلى تسرب مياه الأمطار على النازحين بسبب تضرر أسقف المباني، ما يزيد من معاناتهم في ظل أحوال الطقس شديدة البرودة.
وطالبت الجمعية مجدداً المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لإدخال الأوكسجين والمواد الغذائية والوقود والاحتياجات الإنسانية الضرورية والأدوية إلى المستشفى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".
وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".
وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.
وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.