هل شرع الجيش الإسرائيلي في الانسحاب البريّ من غزة؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال شهود عيان فلسطينيون إن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت، اليوم الخميس، من مناطق واسعة في مدينة غزة وشمال القطاع للمرة الأولى منذ بدء العملية البرية التي شنتها إسرائيل على الجيب الساحلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح الفلسطينيون، بالمناطق التي شهدت انسحابا للجيش، أن دماراً كبيراً خلفته الآليات الحربية الإسرائيلية في الممتلكات العامة ومنازل المدنيين والبنى التحتية.
وشهدت بلدة بيت لاهيا ومنطقة التوام والكرامة والعمودي شمال قطاع غزة، وحي النصر ومنطقة شارع الرشيد في مدينة غزة انسحاباً ملحوظا لقوات الجيش الإسرائيلي لأول مرة منذ بدء العملية البرية بالقطاع.
وأضاف الشهود أن عشرات المواطنين توجهوا إلى تلك المناطق لتفقد ممتلكاتهم فيما حاول آخرون انتشال جثث فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.
ولم يتم التحقق إذا ما كان الانسحاب دائما أم أنه مجرد إعادة تمركز وتموضع في تلك المناطق.
ومع ذلك، أكد شهود عيان بأن الطيران الإسرائيلي يحلق على مستويات منخفضة في المناطق التي شهدت انسحابا للجيش الإسرائيلي، فيما تواصل طائرات مسيرة إطلاق النيران في شمالي القطاع.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعقيب حول تراجع قواته من مناطق بقطاع غزة.
ويأتي هذا التراجع في سياق التقارير التي تشير إلى تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، ما قد يؤدي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في القطاع وتسليم الأسرى الإسرائيليين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لبنان يجدد التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، أمس، على ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان.
وأكد خلال وبعد لقاءاته على هامش المؤتمر الوزاري حول سوريا في العاصمة الفرنسية باريس، مع كل من وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، ووزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، إضافة إلى نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط تيموثي ليندركينغ، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، على «ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير 2025، وعلى أهمية التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، بما يضمن عودة اللبنانيين إلى قراهم، وإعادة إعمار ما تهدم في لبنان».
وكانت فرنسا قد أعلنت، أول أمس، عن خطة لتسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن بلاده أعدت مقترحاً يقضي بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بمشاركة جنود فرنسيين، لتحل محل القوات الإسرائيلية في النقاط الرئيسة، لضمان انسحاب تلك القوات من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير الجاري.
وفي هذه الأثناء، أحيا لبنان، أمس، الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، على وقع تغيرات سياسية، داخلية وإقليمية، أضعفت «حزب الله» وداعميه في المنطقة.
وحكمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في عام 2022، على اثنين من أعضاء «حزب الله» غيابياً بالسجن مدى الحياة بجرم «التآمر لارتكاب عمل إرهابي والتواطؤ في القتل المتعمد».