جيش الاحتلال الإسرائيلي يبحث عن كلاب جديدة بعد فشل «عوكيتس» أمام المقاومة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بأن الكلاب المدربة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدا في وحدة «عوكيتس»، فشلت بمواجهة الكلاب الضخمة التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدة اتجاه جيش الاحتلال لشراء كلاب مدربة من أوروبا من أجل الاستعانة بها خلال الحرب، إذ وجه مدير المشتريات في وزارة الدفاع الإسرائيلية، بتنفيذ عملية الشراء من الموردين لكلاب مدربة بشكل منتظم، خاصة من سلالة المالينو، في هولندا وألمانيا، والتي من المتوقع أن تبدأ في الأشهر المقبلة.
وتابعت الصحيفة، أن النظام الأمني يبحث أيضا عن موردين كلاب لعمل صفقات شراء متعددة، منها كلاب كشف المتفجرات، وكلاب إنقاذ، وكلاب هجوم، إذ توجه وفد من طبيب بيطري ومدرب رئيسي نيابة عن الوحدة إلى أوروبا للترويج لهذه الخطوة واختيار أفضل الكلاب.
وتساعد كلاب وحدة عوكيتس، جنود جيش الاحتلال في التعرف على مناطق اختباء العناصر الفلسطينية، وأماكن زراعة الأسلحة والصواريخ، وتشير الصحيفة إلى أنه في كثير من الحالات يتم قتل الكلاب أثناء تنفيذ المهام المعقدة في المناطق المبنية والخطرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلاب الاحتلال الاحتلال كلاب الهجوم كلاب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن من حي السلم: على الدولة القيام بمسؤولياتها تجاه الخروقات الإسرائيلية
شدد رئيس تكتّل بعلبك الهرمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، على أنه "من مسؤولية الدولة اللبنانية هو العمل على وقف الخروقات الإسرائيلية اليومية، ومطالبة الجهات المعنية باتفاق وقف الأعمال العدائية بالقيام بدورهم، وإن كنا نعتقد أن الولايات المتحدة الأميركية متواطئة مع العدو الإسرائيلي في شأن التمادي بهذه الخروقات، والتي نتعامل معها بعقل وحكمة وأعصاب قوية وفولذية إن شاء الله".
كلام النائب الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهداء حسن يوسف عبد الساتر، علي الأكبر هاشم إسماعيل، علي صالح أمهز، وذلك في حسينية الإمام الحسين في حي السلم، بحضور عدد من العلماء والفاعاليات والشخصيات، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
ورأى النائب الحاج حسن أن" ما جرى في سوريا هو تحوّل كبير في المنطقة، ويجب أن نتعامل معه برؤية متكاملة وواضحة من خلال ثوابتنا، ونحن نحترم ونجل ونتمنى لسوريا الاستقرار وأن تبقى موحدة، وأن لا يدخل إليها مشروع الفدرلة والتقسيم الذي يسعي إليه الأميركيون والإسرائيليون، وعلينا أن نلفت نظر الشعب السوري إلى التمدد الإسرائيلي المتمادي في سوريا، وإلى المشاريع الإسرائيلية الخطيرة على سوريا وكل المنطقة".
وجدد تأكيده أن "من ثوابتنا هو العداء لإسرائيل، وأنها شر مطلق وغدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود، لأنها تشكّل خطراً على كل الأمة، والدليل، أنه بعد رحيل النظام السوري السابق، توغل الإسرائيليون في سوريا، وتوحّشوا فيها قصفاً وقتلاً وضمّاً للأراضي".
وختم النائب الحاج حسن بالقول:" إن الشهداء والمجاهدين حققوا نصراً حقيقياً بمنع أميركا وإسرائيل من سحق المقاومة، التي بقيت بمشروعها وفكرها وثقافتها وبنيتها، وبقي حزب الله بتنظيمه وقدراته، وبقيت بيئة المقاومة بصمودها وثباتها وعزتها وكرامتها والتفافها حول المقاومة".
وتخلل الاحتفال التركيمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسينيا عن أرواح كل الشهداء.