بغداد اليوم- بغداد

كشفت دراسة حديثة عن تصنيف البلدان حسب المسافات المفضلة بين الأشخاص الغرباء بين شعوب هذه البلدان، حيث جاء العراق بمرتبة متقدمة او ضمن البلدان التي ترغب بمساحة شخصية أكبر والوقوف بمسافة نحو متر بعيداً عن الآخرين.

ووفقا للبحث، يميل الأفراد من الأرجنتين وبيرو وبلغاريا إلى الوقوف بالقرب من الغرباء، في حين يفضل الأشخاص من رومانيا والمجر والمملكة العربية السعودية مساحة شخصية أكبر.

وجاء العراق في المرتبة 96 عالميا من اصل 196 دولة بالمساحة التي يفضلها الفرد العراقي ان تكون بينه وبين الاشخاص الغرباء حيث تبلغ نحو 97 سم، مايعني انه ضمن البلدان التي تفضل وضع مسافة اكبر بينها وبين الاخرين.

اما عربيا فقد جاء العراق في المرتبة الرابعة بعد كل من السعودية والامارات ومصر.

بينما حلت الأرجنتين في المرتبة الاخيرة عالميا حيث يفضل الفرد هناك ان يفصل بينه وبين الغرباء 76 سم فقط.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ما علاقة منصات التواصل الاجتماعي بـزيادة معدلات الانتحار في العراق؟- عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

أكدت النائب نور نافع، اليوم الأثنين (8 تموز 2024)، متابعة واهتمام البرلمان لما أسمته "حمى الانتحار في العراق"، مبينة أن منصات التواصل الاجتماعي تزيد من معلات الانتحار من خلال "تبسيط"الظاهرة خلال طرحها.

وقالت نافع في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "البرلمان يتابع باهتمام حالات الانتحار المتزايدة في عدة محافظات عراقية والتي بلغت مؤخرا ارقام استثنائية قياسا بالسنوات الماضية خاصة في صفوف الشباب ممن أعمارهم أقل من 30 سنة".

وشددت على أن "الفقر والمشاكل العائلية والأزمات النفسية هي أسباب مباشرة لحمى الانتحار، إضافة ضغط الدراسة والنتائج الى دفعت بعض الطلبة بعمر الزهور للانتحار في صورة مؤلمة جدا خلال الأشهر الماضية".

وأضافت، إن "جزءا من تفاقم ظاهرة الانتحار هي ما يروج في منصات التواصل وبعض المواقع، والتي تعطي مفهوما بسيطاً للانتحار وتظهره كأنه علاج للمشاكل"، لافتة الى "ضرورة تبني حلول جدية والانفتاح على برامج تسهم في خفض معدلات الانتحار التي تتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق".

وتابعت: "حساسية ملف الانتحار تدفع الكثير من الأُسر الى كتمان أسباب انتحار أبناءها، وهو خطأ كبير، فهي تعيق إمكانية دراستها واحتواءها مبكرا من خلال الطب النفسي الذي يمثل علاج لا يقل أهمية عن أي اجراء طبي اخر".

وبحسب مراقبين، فقد دفعت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العراق إلى انسداد أفق الجيل الشاب، ما رفع من نسب الانتحار وسط صمت السلطات العراقية التي لم تتوان عن فعل ما يلزم للحد من تلك الظاهرة التي شهدت ارتفاعاً كبيراً بعد عام 2003.

وفي شباط الماضي، أعلن وزير الصحة صالح الحسناوي، عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الانتحار، والتي تعطي دوراً لكل وزارة وكل قطاع إضافة الى الجهات غير الحكومية المتمثلة بالإعلام والجهات الدينية والرموز المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني.

وبنفس السياق، أكد مصدر أمني لـ"بغداد اليوم"، إن "شابا انتحر بإطلاق النار على نفسه في منزله في قرية زراعية شمال بعقوبة لأسباب مجهولة".

وبيّن أن "فرق التحقيق وصلت الى منزل الضحية للوقوف على ملابسات ما حصل"، لافتا الى انها "ثاني حالة خلال تموز الجاري".

وأشار الى أن "الضغوط النفسية تعد من الأسباب الرئيسية التي تقف وراء النسبة الأعلى من حالات الانتحار والتي ارتفعت خلال النصف الأول من 2024 بنسبة 10% قياسا بالفترة ذاتها من 2023".

وفي وقت سابق، أفاد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان فاضل الغراوي، أن العام 2023 و2024 شهدا انخفاضا في معدلات الانتحار عن العام 2022 .

وقال الغراوي في بيان، ان السنوات الثلاث الاخيرة شهدت تسجيل اكثر من 2000 حالة ومحاولة انتحار حيث شهد العام 2022 تسجيل 1073 حالات ومحاولات انتحار في حين شهد العام 2023 تسجيل 700 حالة انتحار في حين شهدت الأشهر الستة الأولى من العام 2024 تسجيل 300 حالة ومحاولة انتحار.

واضاف ان الاعوام 2016 _ 2021 شهدت تسجيل (3063 ) حالة ومحاولة انتحار إذ شهد عام ( 2016 تسجيل 343 حالة انتحار، وفي 2017 بلغت 449 حالة، وفي 2018 بلغت 519 حالة، وفي 2019 بلغت 588 حالة، وفي 2020 بلغت 644 حالة، وفي 2021 بلغت 863).

كما أشار الغراوي إلى أن الانتحار ظاهرة عالمية تتسبب في وفاة 800 ألف شخص سنوياً وبمعدل شخص كل 40 ثانية، ويمثل رابع أسباب الوفاة عالمياً للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 - 29 عاماً حسب تقارير منظمة الصحة العالمية .

ونوه رئيس المركزي إلى أن، أكثر الطرق المستخدمة في حالات السلوك الانتحاري هي الشنق والحرق واستخدام الأعيرة النارية اضافة الى الغرق وتناول السموم .

وأكد أن أسباب حالات ومحاولات الانتحار المستندة الى احصائيات (مجلس القضاء ووزارة الصحة ووزارة الداخلية) .

وعزا الغراوي حالات الانتحار لأسباب نفسية بنسبة 43%، وأسباب عائلية بنسبة 35%، أما الاقتصادية بنسبة 15%، وأسباب أخرى بنسبة 8% ووفقا لهذه المعدلات فان العراق مازال أقل من المعدلات العالمية في موضوع الانتحار .

رئيس المركزي طالب بتفعيل الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الانتحار ومعالجة الظروف الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي تؤدي للانتحار، داعيا الى ايجاد مصحات معالجة نفسية للأشخاص الذين يحاولون الانتحار .

مقالات مشابهة

  • العراق يحتل المرتبة الرابعة من بين كبار مصدري النفط للصين في حزيران الماضي
  • تصنيف 4 مناطق جزائرية الأكثر حرا في العالم
  • باسيل يُجهّز التيّار لانتخابات ٢٠٢٦.. وتواصل بارد بينه وبين حزب الله
  • تحالف سياسي يحفر تحت الاستقرار الظاهر.. ويخرج 6 ثغرات تحيط بحكومة السوداني-عاجل
  • ما علاقة منصات التواصل الاجتماعي بـزيادة معدلات الانتحار في العراق؟- عاجل
  • تقرير أمريكي:العراق الخامس عربيا كقوة اقتصادية
  • خبير اقتصادي:العراق في المرتبة(99) عالميا في مؤشر القوة الناعمة
  • العراق يرتقي 17 مركزًا في تصنيف القوة الناعمة لعام 2024
  • اليمن.. والتغييرات المضادة..
  • للمرة الأولي.. جامعة قناة السويس في التصنيف الهولندي Leiden 2024