تصنيف الشعوب حسب المسافة المفضلة بين الغرباء.. مفاجأة بمرتبة العراق-عاجل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت دراسة حديثة عن تصنيف البلدان حسب المسافات المفضلة بين الأشخاص الغرباء بين شعوب هذه البلدان، حيث جاء العراق بمرتبة متقدمة او ضمن البلدان التي ترغب بمساحة شخصية أكبر والوقوف بمسافة نحو متر بعيداً عن الآخرين.
ووفقا للبحث، يميل الأفراد من الأرجنتين وبيرو وبلغاريا إلى الوقوف بالقرب من الغرباء، في حين يفضل الأشخاص من رومانيا والمجر والمملكة العربية السعودية مساحة شخصية أكبر.
وجاء العراق في المرتبة 96 عالميا من اصل 196 دولة بالمساحة التي يفضلها الفرد العراقي ان تكون بينه وبين الاشخاص الغرباء حيث تبلغ نحو 97 سم، مايعني انه ضمن البلدان التي تفضل وضع مسافة اكبر بينها وبين الاخرين.
اما عربيا فقد جاء العراق في المرتبة الرابعة بعد كل من السعودية والامارات ومصر.
بينما حلت الأرجنتين في المرتبة الاخيرة عالميا حيث يفضل الفرد هناك ان يفصل بينه وبين الغرباء 76 سم فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في زيارته إلى طهران: هل يحمل السوداني رسالة أمريكية إلى ايران؟ - عاجل
بغداد اليوم - طهران
استبعد المحلل السياسي الإيراني والخبير في قضايا غرب آسيا، جعفر قناد باشي، اليوم الاربعاء (8 كانون الثاني 2025)، أن يكون رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يحمل رسالة من الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا إلى إيران.
وقال جعفر قناد باشي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، بشأن زيارة رئيس الوزراء إلى طهران، "إن هذه الزيارة لها أهداف عديدة، فـ البلدان الجاران يسعيان دائمًا إلى توسيع العلاقات الثنائية والتعاون، مع التبادل المستمر بوجهات النظر، والاجتماعات تخلق مجالات جديدة من التآزر."
وأشار إلى أحد الأهداف المهمة لزيارة محمد شياع السوداني إلى طهران، " التشاور حول الوضع في سوريا"، مضيفاً أن "سوريا والعراق لديهما حدود مشتركة، والتطورات في هذا البلد، خاصة في الوضع الحالي، تشكل تهديدات خطيرة لأمن العراق".
وفي إشارة إلى الضغوط الخارجية، قال قناد باشي: "قد تكون هناك سيناريوهات يتم وضعها في الغرب لاستغلال الأراضي العراقية لتحقيق أهدافهم".
وأشار إلى زيادة تواجد القوات الأمريكية في العراق، "إن مسألة إخراج القوات الأمريكية من العراق أصبحت الآن من المطالب الجادة للشعب والحكومة العراقية".
وأوضح الخبير في شؤون غرب آسيا، حول الاتفاق الإيراني العراقي لإنهاء تواجد القوات الكردية على حدود إيران، تم التوقيع على اتفاق بهذا الخصوص، لكن تنفيذه الكامل لم يتحقق بعد.
وقال ردا على ادعاءات وسائل إعلام غربية بأن السوداني هو حامل رسالة من أمريكا إلى إيران، هذه فرضية، ودأبت عمان على نقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، ونشهد حاليا زيارات المسؤولين الإيرانيين والعمانيين إلى بلديهما.
ومضى قائلا، لقد حذرت الولايات المتحدة العراق من أنه إذا لم يتم نزع سلاح فصائل والحشد الشعبي وحلها فإن هذا البلد سيواجه عواقب وخيمة وهجمات عسكرية.
وحول الدور المحتمل للسوداني كوسيط بين طهران ودمشق، أضاف، هذه مجرد فرضية، لأن دمشق لا تزال لديها سياسة محددة تجاه جيرانها وعلاقات العراق مع سوريا ليست في حالة واضحة ومستقرة.