جامعة سوهاج تحصد المركز الأول في الرسم والتريكو والعزف الفردي بملتقى إبداع لكليات التربية النوعية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
حصدت جامعة سوهاج المركز الأول بمجالات الرسم والتريكو والعزف الفردي، إلى جانب عدد من المراكز المتقدمة، وذلك خلال ملتقى إبداع الخامس لكليات التربية النوعية، والذي نظمته جامعة بنها بمشاركة ١٠ جامعات مصرية، يمثلون ٣٥٠ طالب وطالبة، في الفترة من 28 يناير وحتى الأول من شهر فبراير.
وهنأ الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة الطلاب الفائزين الذين حققوا مراكز متقدمة خلال مشاركتهم في فعاليات الملتقي، مؤكداً علي ان مثل هذه الملتقيات تعد منبرًا حقيقيًا لعرض التنوع الثقافي والفني للطلاب، وفرصه لاستكشاف مواهبهم والاستمتاع بتجربة فنية فريدة، مضيفاً أن إدارة الجامعة تحرص علي تقديم كافة أوجه الدعم للطلاب لتمثيل الجامعة تمثيلاً مشرفاً.
وقال الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ان فعاليات الملتقي شهدت تنافس كبير بين المتسابقين من مختلف الجامعات المصرية، حيث عكست إبداعات الطلاب المشاركين فى الملتقى ما يتمتعون به من مواهب متعددة جعلتهم يحصدون عدداً من المراكز المتقدمة، وذلك تحت إشراف فني كامل لنخبة من أفضل أساتذة كلية التربية النوعية المتخصصين، مؤكداً علي ان هذه الملتقيات تهدف فى المقام الأول الي إعداد أجيال قادرة على الابتكار والإبداع فى مختلف المجالات، موجهًا الشكر لكل من ساهم في تنظيم فعاليات الملتقي.
وأضافت كلاً من الدكتورة لمياء ابو زيد عميد كلية التربية النوعية والدكتورة نجلاء عبد الغفار المشرف علي الوفد الطلابي ان الطلاب المشاركين بالملتقي وعددهم ٢٩ طالب وطالبة استطاعوا حصد عدداً من المراكز المتقدمة، حيث حصدت الجامعة المركز الثاني في مجالات التصوير، التصميم، طباعة المنسوجات، النحت، الخزف ومجال التطريز والغناء الفردي، مضيفه انه تم حصد المركز الثالث في مجال تصميم الأزياء والكروشية الكورال الجماعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التريكو العزف الفردي المركز الأول جامعة سوهاج ملتقى إبداع لكليات التربية النوعية التربیة النوعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشهد بروتوكول تعاون بين كلية التربية وقطاع المدارس المصرية اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء ٥ من نوفمبر؛ بروتوكول التعاون المشترك، بين كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة، وقطاع المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية، وتدريبية شاملة؛ من أجل تحقيق هذا الهدف التربوي، تحت مظلة هذا التعاون.
وقد وقّع البروتوكول كلٌ من؛ الدكتورة يارا إبراهيم محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والأستاذة أميمة توفيق عبد العزيز مدير المدارس المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي: إن البروتوكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر؛ بين جامعة أسيوط، ووحدة المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ من أجل تقديم خدمات تعليمية هادفة على أرض الواقع، إلى جانب الإفادة مما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية، وورش عمل؛ لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين، فضلاً عن الدور المهم الذي تقوم به المدارس التابعة للوحدة؛ في نشر الثقافة، والمهارات، ومحاور نظام التعليم الجديد، وإمداد الطلاب بالكفايات اللازمة؛ لمواكبة متطلبات هذا النظام، لافتاً إلى أن المدارس المصرية اليابانية؛ تعمل تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0؛ للعام الرابع على التوالي.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن إدارة الجامعة حريصة على بناء الشراكات التعليمية، والبحثية، والخدمية مع المؤسسات ذات السمعة الأكاديمية المتميزة إقليمياً، ومحلياً، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً علي تعزيز رسالتها الأكاديمية، والعلمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع ، والانتشار العلمي، وخلق مساحة من الفرص المستقبلية للطلاب؛ للتفاعل، والتعاون أكاديمياً، وبحثياً ، بوصفها أحد مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة يارا إبراهيم محمد: إن البروتوكول يتضمن تعاون الطرفين، من خلال؛ إرسال الكلية طلاب العام الرابع؛ للتدرُّب بالمدرسة، وتَأدية التربية العملية الخاصة بهم، داخل إحدى المدارس المصرية اليابانية؛ في نطاق المحافظة، وتقديم الدعم الفني، والمهني؛ للعاملين بالمدرسة عن طريق البرامج، والحزم التدريبية التي تقوم بها الجامعة، إلى جانب دعم الكلية للمدارس؛ بأفضل العناصر من الطلاب المُعلمين لديها في التخصصات المختلفة.
كما تضمن البروتوكول؛ سعي المدرسة لإكساب طلاب الخدمة العامة بالكلية؛ الخبرات اللازمة من قِبل مجموعة من المعلمين المتخصصين، من ذوي الكفاءة العالية؛ لتدريبهم على تدريس المواد المختلفة، طبقاً لنظام التعليم الجديد، فضلاً عن قيام المدرسة بعمل ندوات توعية بالكلية؛ لنشر ثقافة المدارس المصرية اليابانية، ودورها الرائد؛ بوصفها مشروعاً رئاسياًحقق الكثير من الإنجازات منذ انطلاق المشروع في الأعوام القليلة الماضية، ومؤشرات نجاح مثمرة؛ للتعاون المصري الياباني في مجال التعليم، والتعلم.