إعادة افتتاح مستشفى الشيخ زايد في مقديشو بعد عمليات ترميم شاملة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
مقديشو- وام
شهدت العاصمة «مقديشو» إعادة افتتاح مستشفى الشيخ زايد، بحضور حمزة عبدي بري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، وأحمد جمعة الرميثي سفير دولة الإمارات لدى الصومال.
وجرت عملية إعادة تشغيل المستشفى، بعد عمليات ترميم شاملة وتركيب أجهزة ومعدات طبية، حيث يضم المستشفى حالياً 8 أقسام رئيسية هي: الطوارئ والجراحة العامة والطب الباطني وطب الأطفال وطب الأسنان وأمراض النساء والولادة والأمراض الجلدية والأنف والأذن والحنجرة، وقسم الأشعة الذي يحوي أجهزة الموجات الصوتية والأشعة السينية إضافة إلى الأقسام الحيوية الأخرى.
وفي هذه المناسبة، ألقى أحمد جمعة الرميثي، كلمة أشار خلالها إلى مواصلة دولة الإمارات تقديم الدعم والمساندة للشعب الصومالي الشقيق، والوقوف إلى جانبه وذلك من منطلق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما أكد حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون المشترك مع الصومال في المجالات كافة، ومساندتها في تحقيق التنمية والازدهار.
وقال الرميثي: يأتي تشييد المستشفى ضمن النهج الإنساني لدولة الإمارات، والذي يتضمن دعم المشاريع التنموية والحيوية، ومن أهمها مشاريع القطاع الصحي، حيث تحرص دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» على أن يكون العمل الإنساني مبدأ أساسياً راسخاً تقوم عليه سياستها الخارجية، وأنها في هذا الصدد قامت بالعديد من المبادرات التي تجسد قيم دولة الإمارات في نشر قيم الخير والعطاء.
من جهته، أشاد حمزة عبدي بري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، بالعلاقات الثنائية الوطيدة والمتجذرة، والتعاون البناء على كافة الأصعدة والمجالات، كما قدم الشكر لدولة الإمارات على ما تقوم به من جهود لدعم الصومال.
حضر الافتتاح، سيف علي رشاش القائم بالأعمال في سفارة الدولة، بالإضافة إلى عدد كبير من المسؤولين في الحكومة الصومالية بما في ذلك وزيرة الدولة بوزارة الصحة، ونائب عمدة مقديشو للشؤون الاجتماعية، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الصومالية الإماراتية ومسؤولين آخرين.
ويعتبر مستشفى الشيخ زايد، أحد المراكز الطبية القليلة في مقديشو والتي تقدم خدمات طبية مجانية للمرضى، حيث يقدم المستشفى خدمات علاجية بشكل مجاني، كما يتم صرف الأدوية للمرضى مجاناً.
ويأتي إعادة تشغيل مستشفى الشيخ زايد في مقديشو، في إطار جهود ومبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الصومال ودعم القطاع الطبي الذي يعاني من تدهور شديد، حيث أن إعادة تشغل المستشفى يسهم في تحسين الخدمات الطبيّة المقدمة للشعب الصومالي وزيادة فرص حصولهم على العلاج المجاني وخاصة الفئات الضعيفة والفقيرة من غير القادرين على دفع تكاليف العلاج والدواء في المستشفيات الخاصة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الصومال مستشفى الشیخ زاید دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«متحف زايد الوطني».. برنامج متكامل لنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية
أبوظبي (الاتحاد)
يُنظم متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، برنامجاً متكاملاً من الفعاليات التعليمية، وورش العمل، ومبادرات التواصل الرقمي، والفرص التطوعية، تأكيداً لالتزامه بنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية.ويُسهم البرنامج في تمكين المواطنين والمقيمين من استكشاف تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق وثقافتها الأصيلة، وسيرة الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
كما يعكس هذا البرنامج الذي نجح بالفعل في إشراك أفراد المجتمع من خلال عدة أنشطة مختلفة، تماشيه مع مبادرة «عام المجتمع 2025» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمعات، من خلال الحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الروابط بين الأجيال، وخلق مساحات للتعاون والشعور بالانتماء.
ويمضي المتحف في تحقيق رؤيته من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التعليمية، وتوفير فرص المشاركة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الشباب والطلاب وكبار المواطنين، إضافةً إلى أصحاب الهمم والمصابين بضعف الذاكرة، ما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للتعرف عن قرب على قصص الوطن بطرق تفاعلية مُلهمة. وتم تصميم هذه البرامج لتكون متاحة وشاملة لمجموعة واسعة من أفراد المجتمع، بالتزامن مع تنظيم أنشطة تواصل للجهات الحكومية المعنية.
من جانبه، قال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «لقد تم تسمية عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مبادرة تعكس بعمق قيمنا في متحف زايد الوطني. فقد كان المجتمع دائماً في صميم رسالة المتحف، ونحن نحرص على أن يحظى جميع أفراده بفرصة التفاعل والمشاركة الفعالة في برامج المتحف. ولقد بذلت فرقنا جهوداً حثيثة لإتاحة قصص ومقتنيات متحف زايد الوطني للجميع، سواء داخل أروقته عند الافتتاح، أو عبر أنشطته المجتمعية. ويجري تنفيذ هذه البرامج بالتعاون الوثيق مع شركائنا في أنحاء دولة الإمارات، تأكيداً على التزامنا بتسهيل وصول المتحف ورسالته وقصصه إلى كافة المواطنين والمقيمين».
من جانبها، قالت نصرة البوعينين، مدير إدارة التعليم والمشاركة المجتمعية بالإنابة في متحف زايد الوطني: «يهدف متحف زايد الوطني إلى صون تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وثقافتها وتراثها الأصيل، والتعريف به مع تعزيز مشاركة أفراد المجتمع ليكونوا جزءاً فاعلاً من قصتنا. ونحن نعمل بشكل مستمر مع كل فئات المجتمع لضمان أن يكون لهم دور في صياغة برامجنا.
ولقد نجحنا في جعل تجربة المتحف متاحة للجميع من خلال توسيع نطاق أنشطتنا إلى جانب التعاون المستمر مع المدارس والجامعات لإشراك الشباب من مختلف أنحاء الدولة».
ينسجم طموح برنامج التعليم والمشاركة المجتمعية في متحف زايد الوطني مع رسالة ورؤية عام المجتمع، والذي يسعى إلى تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز التماسك المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتهيئة بيئة مزدهرة تتيح للجميع المساهمة في تحقيق التقدم.