صندوق النقد الدولي يتوقع استمرار تباطؤ الاقتصاد الصيني
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
توقع صندوق النقد الدولي، اليوم، أن يستمر تباطؤ الاقتصاد الصيني في السنوات المقبلة، مشيرا إلى تراجع معدل النمو إلى 3.5 بالمئة بحلول عام 2028.
وأرجع تقرير لصندوق النقد الدولي، تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني إلى ضعف الإنتاجية، وارتفاع معدل أعمار السكان، مضيفا أن انعدام اليقين بشأن التوقعات للاقتصاد الصيني مرتفع جدا.
وأشار التقرير إلى أن ثاني أقوى اقتصاد بالعالم سجل العام الماضي واحدا من أبطأ معدلات النمو منذ عقود مع استمرار أزمة ديون قطاع العقارات، إضافة إلى التوترات الجيوسياسية وضعف الطلب العالمي.
من جانبها انتقدت الصين التوقعات الصادرة عن صندوق النقد الدولي، بشأن توقعاته لتباطؤ النمو في البلاد، في الوقت الذي سيكشف فيه المسؤولون الصينيون عن توقعات النمو للعام الحالي في مارس المقبل.
وكان الاقتصاد الصيني سجل معدلات نمو بلغت نسبتها 5.2 بالمئة العام الماضي، وذلك وفق الأرقام الرسمية الصينية، متجاوزا التوقعات المحددة بـ 5 بالمئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البلاد سياسي الاقتصاد الصيني العقارات ضعف قطاع العقارات معدلات النمو الطلب العالمي صينيون الاقتصاد الصینی النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.
تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.
ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.
وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.
أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.
لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.
مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.
وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.
تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.