"محمد عزت" هو شاب مكافح ومجتهد، يبلغ من العمر 34 عاما مقيم بمنطقة الروبي بمحافظة الفيوم، يعمل نجار ويصنع من الأخشاب أبواب وشبابيك وهي مهنته الأساسية.

يقول "عزت": محمد عزت في حديثه لـ "الأسبوع"، تعلمت مهنة النجارة من والدي وكان دائم الاهتمام في تعليمي أصول الصنعة، وعندما كبرت ووجدت أن مهنة تصنيع الأخشاب أصبحت من الصعب العمل بها إلا باستخدام معدات وآلات حديثة وباهظة الثمن ونحن أسرة بسيطة لا نستطيع توفير هذه الآلات حاولت أن اطور من شغلي دون تكلفه.

يقول: قمت بتجربة صناعة الأواني من الأخشاب حيث أنها لا تحتاج إلى هذه الآلات الحديثة أكثر من المجهود الذاتي، فبدأت في صناعة الأطباق على مكنة صغيرة وفرها لي والدي، حتى اتقنت صناعة الأطباق ومن ثمّ صناعة أدوات تخزين البهارات المنزلية (الملاحة)، إلى أن وصلت إلى تصنيع علب هدايا شبكة العروسة وبدأت في تصنيعها على أشكال مختلفة مثل القلوب وغيرها من الأشكال الجميلة، فضلاً عن صناعة النجف بالأخشاب والاسبوتات المضيئة كشيء من الزينة والديكور في المنزل.

ويضيف محمد، استطيع صناعة أي شيء من الأخشاب حتى الشوكة والملعقة، لافتاً إلى أنني لا استخدم أي نوع من الدهانات في هذه الأشياء مؤكداً ضمانهُ لاستخدامها لفترات طويلة جداً دون أن تهلك وأيضا جميعها أمنة إذ وضع بها الطعام، كما أصنع حامل للتسالي مثل اللب والفشار والشكولاتة لتقديمها للضيوف، مشيراً إلى أنني مستعد لاستقبال أي أخشاب وتصنيعها مقابل ثمن صنعتي فقط.

ويختم حديثه بأنني أُكافح واجتهد لتوفير لقمة العيش بالحلال لي ولأسرتي وأحاول جاهداً أن أطور من مهنتي لأكسب من عرق جبيني وأتمنى من الجميع تشجيعي للاستمرار في هذه الصناعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفيوم صناعة الأواني محمد عزت

إقرأ أيضاً:

أستاذ تاريخ يفجر مفاجأة عن مذكرات زينب الغزالي: خيال غير مقبول

قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، إن كل المذكرات والكتب الحديثة ليست بمثابة كتب تاريخية، فحسب، بل هناك نوع من المذكرات قد يكون يوميات تدخل ضمن أطر التاريخ والسرد للقصص.

يلا شوت بث مباشر ITALY.. مشاهدة مباراة إيطاليا × كرواتيا دون تقطيع Yalla Shoot في كأس أمم أوروبا 2024 مدافع الزمالك ينتظم في التدريبات الجماعية استعدادًا للفترة المقبلة الذكريات أسوأ بكثير من المذكرات


وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدي البلد، “الذكريات أسوأ بكثير من المذكرات، لأنه قد يكون تم كتابتها بعد 20 سنة من الحدث نفسه، الأمر الذي يكون به جزء من التزييف للحقائق”.

خيال غير مقبول


وأوضح أستاذ التاريخ الحديث، أن أبشع ما كتبه الكاتب يوسف ندا هو أن هناك كلب مدرب على الاغتصاب يقوم بالهجوم على زينب الغزالي في السجن لممارسة أنواع من التعذيب، معلقًا على هذه الكتابات بأنها “خيال غير مقبول”.


وفيما يتعلق بمذكرات الداعية محمد الغزالي وعمر التلمساني، قال شقرة: “لا بد أن يكون هناك مجموعة كبيرة من المصادر الأخرى للوصول إلى التصور الأقرب للحقيقة عند قراءة مثل هذه المذاكرات”.

التاريخ أصبح مهنة من لا مهنة له


واختتم جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث: “التاريخ أصبح مهنة من لا مهنة له، ومعظم الكتاب أصبحوا يزيفون الحقائق، ومنهم من هو شيوعي ومن هو إخواني، فكل المذاكرات تعتبر مصدر فقط ولا بد من أن يكون لها بديل للتأكيد”.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس "أورام الفيوم" يكرم زاهي حواس ويعلق: نفخر بزيارة الأثري الأشهر بالعالم
  • "أثر التكنولوجيا على النشء" محاضرة بفرع ثقافة الفيوم
  • وفقًا للقانون.. ما هي عقوبة ممارسة مهنة السايس دون ترخيص؟
  • وكيل أوقاف الفيوم يتابع توزيع 2 طن من لحوم أضاحي الأوقاف
  • محافظ الفيوم: تقديم 11 ألف طلبًا للحصول على شهادة بيانات عقار للتصالح حتى الآن
  • محافظ الفيوم: تقديم 11 ألف طلب للحصول على شهادة بيانات عقار للتصالح
  • 11 ألف طلباً للحصول على شهادة بيانات عقار للتصالح فى الفيوم
  • وهبي يسعى الى خلق “مهنة جديدة” والمحامون يعبرون عن غضبهم
  • وهبي يثير غضب المحامين بعد إعلانه خلق مهنة “الوسطاء” في القضاء
  • أستاذ تاريخ يفجر مفاجأة عن مذكرات زينب الغزالي: خيال غير مقبول