برلمانية: الحوار الوطني طوق نجاة لمواجهة التحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن استئناف الحوار الوطني في مرحلته الثانية يمثل نجاحاً ملموساً للمرحلة الأولى منه والتي انتهت بكم كبير من التوصيات حول أكثر القضايا التي كانت تحتاج لحلول عملية يمكن تفعيلها على أرض الواقع، سواء التي تم التناقش حولها في قضايا السياسية والمجتمعية والاقتصادية.
وأكدت الهريدي، في بيان، أن الحوار الوطني يمثل الآن طوق نجاه للخروج من الأزمة الإقتصادية الراهنة بنتائج إيجابية لا سيما بعد إتاحة المشاركة من قبل كافة فصائل المجتمع المصري والتناقش والتباحث حول أهم الملفات التي بحاجة إلى حلول فعالة يمكن أن تكون قادرة على مواجهة كافة التحديات والتداعيات التي تسببت فيها الظروف والأطر الخارجية.
وأشارت إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني حريص على تنفيذ كافة توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وترجمتها إلى تحركات فعلية وسريعة قادرة على حشد كافة الجهود وتضافر كافة المقومات لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية والتي تستلزم بالضرورة إلى ضرورة النظر إلى المواطن المصري البسيط الذي في أمس الحاجة إلى تنظيم وضبط الأسواق وإحكام السيطرة والرقابة على التجار.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطني في المرحلة الأولى نجح في خلق حالة من الزخم في الشارع المصري ونجح في تحقيق كافة الأهداف التي جاء من أجلها إلى أن أصبح واقعاً ملموساً وحالة حوار مستمرة ومتواصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماه الوطن الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».