معطيات جديدة تَخصّ طلبات الحصول على دعم السكن
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
سلط مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الضوء على دعم السكن؛ إذ كشف أنه "إلى غاية 31 يناير الماضي؛ تم تسجيل 41 ألفا و662 طلبا؛ 76 في المائة من هذه الطلبات موجهة لاقتناء سكن يقل ثمنه عن 300 ألف درهم، و24 في المائة موجهة لاقتناء منزل يتراوح سعره ما بين 300 ألف و700 ألف درهم".
وزاد بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أن "81 في المائة من هذه الطلبات عبّر عنها مواطنون مقيمون في المغرب، و19 في المائة عبر عنها مغاربة العالم"، شارحا أن "37 في المائة من هذه الطلبات تهم النساء، و63 في المائة تخص الرجال".
كما أردف المسؤول الحكومي أن "متوسط السن هو 40 سنة"، مستطردا في هذا الصدد أن "الشباب والمقبلين على الزواج هم المستهدفون من دعم السكن"، موضحا أن "الأرقام تؤكد أن هذا الدعم يهم هذه الشريحة وباقي فئات المجتمع".
هذا وخلص بايتاس إلى أن "الدعم الاجتماعي يهم الأطفال للبقاء في المدرسة، و"أمو تضامن" ودعم السكن يخصان الأسرة باعتبارها نواة المجتمع. بالتالي، فهذه التدخلات كلها الهدف منها كيف يمكن للحكومة أن تقدم سياسات عمومية وعبرها تقدم أجوبة للأسر المغربية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
الساحة الفنية المغربية تودع الحسن بلمودن أشهر عازف للرباب الأمازيغي
توفي فجر اليوم الثلاثاء في إحدى مصحات مدينة الدار البيضاء المغربية الفنان الحسن بلمودن، أشهر عازف على آلة الرباب الأمازيغي في المغرب.
وقال فنانون ومقربون من الفقيد، في تصريحات لوسائل إعلام مغربية، إن الحسن بلمودن كان ليلة أمس عائدا من مدينة الدار البيضاء (وسط البلاد) إلى مسكنه بمدينة أكادير (جنوب البلاد)، بعد أن انتهى من العزف في سهرة فنية بمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء.
غير أنه أصيب بوعكة صحية عند وصوله إلى مدينة سطات (نحو 80 كيلومترا جنوب الدار البيضاء)، فاضطر للدخول إلى المستشفى هناك، وبعدئذ نقل إلى مصحة في المدينة، ولم تنفع محاولات إنقاذه عقب إصابته بسكتة قلبية فأسلم الروح فجر اليوم في المصحة.
وحسب وسائل إعلام وصفحات موثوقة في وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب، فستقام صلاة الجنازة على جثمان بلمودن الليلة وسيدفن في مدينة أكادير حيث كان يقطن منذ سنوات.
وكان الحسن بلمودن ولد سنة 1954 بإقليم تارودانت جنوبي المغرب، وترعرع في إقليم شيشاوة بضواحي مدينة مراكش (جنوب).
وبدأ مسيرته الفنية في أواخر ستينيات القرن الماضي بالعزف على الناي وعلى آلة الرباب برفقة الفرق الموسيقية لبعض كبار الفنانين الأمازيغ أمثال محمد الدمسيري وأحمد أمنتاك وأعراب أتيكي وعمر واهروش.
وتجاوز صيته حدود المغرب، إذ شارك في جولات فنية مختلفة في دول أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا وألمانيا وهولندا، وأخرى في الولايات المتحدة وكندا.