خبيرة أسواق الطاقة: التأخر في اتخاذ القرارات يضر الاقتصاد العالمي ويزيد الأزمة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت الدكتور وفاء علي، أستاذ الاقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، إن العالم يبحث عن مسار التصحيح، بسبب الحصار الاقتصادي والصراعات التي تساهم في تدهور اقتصاديات دول العالم.
شعبة الطاقة: 30% فقط نسبة المكون المحلي المستخدم في إنتاج الألواح الشمسية وزارة العمل تتابع برامج التدريب المهنى المجانية في مجال الطاقة لشباب أسوانونوهت "علي"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن كل دولة تحاول أن تنجو بنفسها، بسبب الحصار الاقتصادي الذي يؤثر بشكل كبير على الدول خاصة في المناطق المشتعلة.
وأشارت، إلى أننا أمام ملف خطير وهو "التوترات الجيوسياسية"، ولعل أشهرها الحرب الدائرة في المنطقة، ودخول أطراف عدة في الصراع ساهمت في تضييق الخناق على اقتصاديات دول المنطقة.
ينهار الاقتصاد وتزداد الازمةوأردفت، أن مع التأخر في اتخاذ القرارات لإنقاذ العالم، ينهار الإقتصاد وتزداد الازمة أكثر فأكثر، وهذا يؤثر بشكل كبير على الكثير من الملفات الاقتصادية، ولعل أشهرها ملف الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة الاقتصاد بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
روسيا تبحث تدشين مشروع نووي كبير في إيران
أعلنت روسيا، اليوم السبت، أنها تبحث تدشين مشروع كبير للطاقة النووية في إيران، بدأت ملامحه تتحقق على الأرض بعد نجاح تشغيل أولى وحدات المشروع.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات روسية إيرانية، إن موسكو وطهران تناقشان مشروعًا كبيرًا في مجال الطاقة النووية من خلال بناء وحدات نووية جديدة في إيران.
وأضاف بوتين أن إحدى وحدات الطاقة النووية قد بدأت العمل بنجاح في إيران، وأن هناك مباحثات حول إنشاء وحدات إضافية، وفقًا لما نقلته وكالة "آر تي" الروسية.
وفيما يتعلق بإمدادات الغاز، أوضح بوتين أن روسيا تتوقع بدء التوريد بكميات صغيرة تصل إلى ملياري متر مكعب سنويًا، على أن يصل إجمالي الإمدادات إلى إيران لاحقًا إلى 55 مليار متر مكعب سنويًا.
وأكد بوتين أن روسيا وإيران تسيران في نهج مستقل على الساحة العالمية، وتتصديان للضغوط الخارجية والعقوبات غير المشروعة ذات الدوافع السياسية.
ويأتي هذا التطور في إطار الشراكة الممتدة بين البلدين في مشاريع الطاقة النووية، وأبرزها محطة بوشهر النووية، التي ساهمت روسيا في تطويرها.