عشر مسيرات جماهيرية حاشدة بصعدة تؤكد التزام الشعب اليمني بمساندة غزة حتى النصر (تفاصيل+صور)
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يمانيون/ صعدة شهدت محافظة صعدة صباح اليوم عشر مسيرات جماهيرية حاشدة تأكيداً على التزام الشعب اليمني الوقوف مع غزة حتى النصر .
وفي المسيرات الحاشدة التي خرجت بمدينة صعدة ومديريات خولان عامر ورازح وغمر وشداء وقطابر ومنبه والظاهر وبني بحر ومنطقة ذويب رفع المشاركون هتافات البراءة من اليهود والنصارى وأعمالهم الشيطانية وهتافات تؤكد المضي في مساندة غزة ومقاومتها الباسلة حتى النصر بإذن الله تعالى.
وأكد المشاركون أن الترهيب والعدوان الأمريكي والبريطاني لن يثني الشعب اليمني عن موقفه المساند لفلسطين ، وأنهم جاهزون للمشاركة العسكرية مع الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني والأميركي وكل من تحالف معهم مهما كانت التضحيات .
وفي المسيرة المركزية التي شهدتها مدينة صعدة أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الشعب اليمني وأبناء محافظة صعدة جزء منهم يعيشون حالة من النفير والتعبئة العامة استعداداً لأي خيارات قادمة تعلنها القيادة .
وأشار إلى أن المسيرات العشر التي خرجت اليوم بمحافظة صعدة دليل على تصاعد الموقف اليمني وتوسع السخط الشعبي ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني ، ومساندة للشعب الفلسطيني المظلوم .
وأكد بيان المسيرة أن المسيرات والأنشطة المتنوعة المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية مستمرة بدون كلل ولا ملل ، جهاداً في سبيل الله وموقفاً نبتغي من أجله رضى الله ورضوانه واستجابة لله ودعوة السيد القائد حفظه الله.
وبارك البيان العمليات البطولية الجهادية في فلسطين ولبنان والعراق ، والعمليات النوعية لقواتنا المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن إخواننا في فلسطين .
وأدان واستنكر الموقف الأمريكي المتمثل في استهداف منظمة غوث وتشغيل اللاجئين “الاونوروا” التابعة للأمم المتحدة وتعليق المساعدات الإنسانية البسيطة التي تقدمها للشعب الفلسطيني وممارسة أمريكا الضغط على الدول المانحة لإيقاف مساعداتها والموقف المتواطئ والمخزي للأمم المتحدة في استهداف منظمة تعمل تحت حمايتها ومنظومتها.
ودعا البيان جميع الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لهم موقف عملي مشرف وأن يحكموا ضمائرهم والضغط على حكامهم وخصوصا الدول التي تسعى إلى دعم وإسناد العدو الصهيوني وفتح أراضيهم وتشغيل موانئهم وممراتهم للبضائع المتدفقة إلى العدو بينما يشاهدون أبناء الشعب الفلسطيني وهم يتوقون إلى لقمة الخبز وشربة الماء وأن هذا الموقف يمثل وصمة عار في جبين المتخاذلين والمتواطئين والمتفرجين.
وجدد البيان الدعوة الصادقة لشعوب أمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى العمل الفعال والمتنوع في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم ورفع مستوى الوعي الايماني بأهمية هذا السلاح الفعال في وجه العدو وسهولة تنفيذه. # مسيرات جماهيرية#تنديداً بجرائم العدوان الصهيوني#دعما للشعب الفلسطيني#مع غزة حتى النصرمحافظة صعدة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تبلغ الأمم المتحدة بإيقاف عمل منظمة “الأونروا”
أبلغ سلطات كيان العدو الصهيوني، الأمم المتحدة، بإيقاف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة بـ”الأونروا – UNRA” التابعة للأمم المتحدة.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية بأنّ ما يسمى بوزير خارجية الكيان، يسرائيل كاتس، أمر بإبلاغ الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية، وذلك بعد أن وافق “الكنيست” الأسبوع الماضي على قانون يقضي بإنهاء أنشطة “الأونروا” في فلسطين المحتلة.
وكان “الكنيست” الصهيوني، قد أقر قانونين يحظران على وكالة “الأونروا” الأممية، العمل في الأراضي الخاضعة لسيطرته، وبما يمنع الوكالة على نحو يجعلها غير قادرة على تشغيل أيّ مكتب تمثيلي، أو تقديم أيّ خدمة، أو القيام بأيّ نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكدت وكالة “الأونروا”، في حينها، أنّ “قرار الكنيست تصعيد تاريخي غير مسبوق ضد وكالات الأمم المتحدة”.
ويسعى كيان العدو من خلال هذه الخطوة إلى قطع آخر شريان حياة للمساعدات للفلسطينيين، لاستكمال حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة، بغطاء دولي كامل.
وقوبلت الإجراءات الصهيونية بإدانات فلسطينية وعربية ودولية، بحيث رفضته حركة حماس، مُشدّدةً على أنّه جزء من حرب الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني، و”يهدف إلى تصفية قضيته وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم”، الذين هجّرتهم العصابات الصهيونية منها قسراً.
بدورها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي قرار “الكنيست” بأنّه “إمعان في حرب الإبادة والسياسات الإجرامية” التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، مؤكدةً أنّه يمثّل “إهانةً علنيةً للأمم المتحدة ومؤسساتها وقرارتها ولما يسمى الشرعية الدولية، ويتنافى مع كل القرارات الدولية”.
وتأتي هذه الخطوات التصعيدية من جانب العدو على خلفية زعمه أنّ بعض موظفي “الأونروا” يشتبه في أنّهم شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما رفضت الأمم المتحدة هذه الادعاءات، مؤكدةً أنّ الوكالة “تلتزم الحياد، وتركّز حصراً على دعم اللاجئين”، فيما أكدت مُراجعات مستقلّة أنّ الادّعاء الإسرائيلي لا أساس له من الصحّة.
وتُعَدّ “الأونروا” منظّمة إغاثة حيوية للّاجئين الفلسطينيين في غزّة والضفّة الغربية وسوريا ولبنان والأردن، وتقدّر المنظّمة أنّ هناك أكثر من 1.7 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق خدمتها، وهي تُوفّر المساعدة على شبكة الأمان الاجتماعي، وتُحافظ على السجلّات الفلسطينية، وتسعى لدعم اللاجئين، وتقول المنظّمة إنّ 233 من أفرادها “قُتلوا” (استشهدوا) في غزّة مُنذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.
يذكر أن الخطوة الصهيونية تتم بغطاء من الولايات المتحدة والغرب، الذي طالما يسيطر على هيئات الأمم المتحدة ويتخذها ذريعة للتدخل في شؤون الدول المختلفة، وفرض عقوبات على الشعوب التي لا تنصاع للمصالح الأمريكية.