إسرائيل تعلن فحص الصحة العقلية لـ3 آلاف جندي منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ذكرت معطيات إسرائيلية، الجمعة، أن نحو 3 آلاف جندي نظامي واحتياطي تم فحصهم من قبل ضباط الصحة العقلية، منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت رئيسة القسم السريري للأمراض العقلية في الجيش الإسرائيلي، يخال ليفشيتز، لهيئة البث العبرية: "منذ 7 أكتوبر، تم فحص آلاف الجنود، حوالي 3000 جندي، نظاميين واحتياط، من قبل ضباط الصحة العقلية في الجيش الإسرائيلي، المنتشرين في جميع القطاعات”.
وأضافت أنه "تم علاج أكثر من 2000 شخص من قبل فرق الاستجابة القتالية على الأرض قرب منطقة القتال"، بينما تلقى آخرون العلاج في وحدات داخل إسرائيل.
وأشارت إلى أن أكثر من ألف جندي نظامي واحتياطي "ظهرت عليهم أعراض ما بعد الصدمة ونقلوا إلى العناية المركزة في قاعدة تسرفين العسكرية (وسط إسرائيل)".
اقرأ أيضاً
هآرتس: لماذا غادر عشرات الأطباء النفسيين إسرائيل؟
وتابعت: "بدأ ضباط الصحة العقلية (وحدة طبية بالجيش) العمل بالفعل في 7 أكتوبر، وبحلول ظهر ذلك السبت، كانت المكالمات الهاتفية وردت بالفعل من الجنود".
و7 أكتوبر هو اليوم الذي نفذت فيه حماس هجوما مفاجئا على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وفي السياق، أوضحت ليفشيتز أن "حوالي 82% من الجنود الذين تم فحصهم تمكنوا من العودة إلى القتال (في الحرب)".
وبلغ عدد قتلى جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ بداية العملية البرية في القطاع 224 جنديا، وإجمالي قتلاه منذ 7 أكتوبر 561، وفقا للمكتب الصحفي في الجيش الإسرائيلي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن أكثر من 27 ألف شهيد وإصابة 66 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة صحة عقلية الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن علاقة مدمرة بين الصحة العقلية ومواقع التواصل.. ماذا تفعل؟
مع تأكيد الدراسات على مدار السنوات الماضية، أن قضاء ساعات في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يضعك في مزاج سيئ، والذي يصل مع البعض إلى حد الاكتئاب، لكن العلماء اكتشفوا في دراسة حديثة السبب وراء ذلك، فماذا كشفت؟.
دراسة تكشف عن علاقة الصحة العقلية بمواقع التواصل الاجتماعييشير مصطلح «Doomscrolling» إلى العادة الرقمية المتمثلة في البحث عن المعلومات السلبية، وعلى الرغم من أنها تثير مشاعر سلبية، اكتشف العلماء في جامعة لندن (UCL) أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الصحة العقلية ليسوا أكثر عُرضة للبحث عن محتوى سلبي وقراءته عبر الإنترنت فحسب، بل يجعلهم أيضًا يشعرون بمزيد من الاكتئاب.
وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة «Nature Human Behaviour»، أن أكثر من ألف شخص خضعوا في البداية لاختبارات نفسية للتحقق من حالتهم الصحية العقلية.
وبعد ذلك، تم تكليفهم بتصفح الإنترنت لمدة 30 دقيقة قبل إجراء اختبار آخر للصحة العقلية والكشف عن تاريخ بحثهم للباحثين.
ما علاقة الصحة العقلية بالمحتوى السلبي على مواقع التواصل؟
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم أدنى درجات الصحة العقلية بحثوا عن أكبر عدد من المواقع الإلكترونية التي تحتوي على مواضيع سلبية.
وبعد ذلك أجريت تجربة متابعة بهدف تحديد ما إذا كان هذا الاتجاه هو السبب والنتيجة، وهل كانت المواقع الإلكترونية هي المسؤولة عن زيادة استهلاك المشاركين للمواد المحبطة، أو حالتهم العقلية.
أجرى الباحثون اختبارات الصحة العقلية مرة أخرى قبل تقسيم المشاركين إلى مجموعات، إذ تصفحت مجموعة واحدة محتوى أكثر إيجابية على السوشيال ميديا، في حين تم منح الآخرين مواقع ويب «مدمرة» على وجه التحديد.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تم منحهم محتوى سلبيًا أكثر للقراءة، استمروا في القراءة وعثروا على محتوى أكثر اكتئابًا عبر الإنترنت.
وقالت تالي شاروت، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي بجامعة لندن، إن هذه النتائج ساهمت في نقاش طويل الأمد.
وأضافت لصحيفة «ذا تايمز»: «يقول كثير من الناس إن هناك علاقة بين ضعف الصحة العقلية واستخدام الإنترنت».
وأضافت: «إننا نقضي ساعات طويلة على الإنترنت، وكبشر، بدأنا في فعل ذلك للتو في السنوات القليلة الماضية، فهل يتسبب ذلك في حدوث مشكلات؟».
وخلصت دراسة أخرى أجريت في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام، إلى أن الهوس بالهواتف الذكية قد يضر بصحة المراهقين.
توصل الخبراء إلى أن المراهقين الذين يبلغون عن وجود علاقة إشكالية مع هواتفهم الذكية قد يكونون أكثر عُرضة بثلاث مرات للقلق أو الاكتئاب أو المعاناة من الأرق.
قال خبراء من معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب في كينجز كوليدج لندن إن حوالي واحد من كل خمسة مراهقين أكبر سناً يعانون من «استخدام إشكالي للهواتف الذكية»، ويطالب الكثير منهم بالمساعدة للحد من استخدامهم للهواتف الذكية.