بعد زيادة سعر الفائدة.. موعد اجتماع البنك المركزي الثاني في 2024
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
زيادة سعر الفائدة واجتماعات البنك المركزي المصري أصبحت من الأمور التي تشغل الرأي العام والمواطنين لما لها من تأثير على الوضع الاقتصادي في البلاد.
اجتماع البنك المركزي المصري القادم
وتساءل الرأي العام المصري عن موعد اجتماع البنك المركزي القادم وذلك بعد زيادة سعر الفائدة في اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي أمس، ليبدأ المصريين في ترقب اجتماع البنك الجديد.
موعد اجتماع البنك المركزي المصري القادم
وعن موعد اجتماع البنك المركزي المصري القادم، فتعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي اجتماعها القادم لتحديد أسعار الفائدة في 28 مارس المقبل.
ويعد اجتماع البنك المركزي المصري القادم في 28 مارس المقبل هو الاجتماع الثاني للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي في عام 2024.
البنك المركزي المصريقرارات اجتماع البنك المركزي المصري الأول في 2024وفي اجتماع البنك المركزي المصري الأول في 2024، رفع البنك المركزي المصري، أسعار الفائدة بنسبة 2 بالمئة، مساء الخميس.
وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصري في اجتماعها يوم الخميس الموافـق 1 فبراير 2024 رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.25%، 22.25% و21.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.75%.
وقرار اجتماع البنك المركزي المصري الأول في 2024 برفع أسعار الفائدة جاء بهدف الحد من توقعات التضخم وتقييد الأوضاع النقدية للحفاظ على مسار التراجع لمعدلات التضخم، وفق بيان المركزي المصري.
البنك المركزي المصريويأتي ذلك في وقت واصلت فيه المعدلات السنوية للتضخم العام والأساسي انخفاضها لتسجل 33.7 % و34.2 % على الترتيب في ديسمبر 2023، فيما تشير التطورات الحالية إلى "استمرارية الضغوط التضخمية وارتفاعها عن نمطها المعتاد، وهو ما ينعكس على تضخم كل من السلع الغذائية وغير الغذائية"، وفق المركزي.
مصر ترفع أسعار الفائدة 2 %.. قرار مصيري من البنك المركزي المصري (الفجر) ماذا يعني رفع الفائدة 200 نقطة أساس ؟.. البنك المركزي يجيب
و كشفت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا أن المفاوضات لزيادة قيمة برنامج القرض المصري في "المرحلة الأخيرة"، والعمل يجري على التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ.
وكشفت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي أنه تم تمديد مهمة الصندوق إلى مصر لحل تعقيدات تنفيذ التغييرات في السياسات، مشيرة إلى أن مصر وافقت على التحرك مع مرور الوقت نحو استهداف التضخم في السياسة النقدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفائدة اجتماع البنك المركزي المصري إجتماع البنك المركزي المصري القادم موعد اجتماع البنك المركزي المصري موعد اجتماع البنک المرکزی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيدرالي: موقف السياسة النقدية بأمريكا أصبح أقل تقييداً بشكل كبير
قال رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، جيروم باول، إن موقف السياسة النقدية في الولايات المتحدة أصبح الآن أقل تقييداً بشكل كبير. لكنه قال: "يمكننا أن نكون أكثر حذراً مع تفكيرنا في المزيد من تعديلات الفائدة".
وأضاف باول خلال مؤتمر صحافي بعد قرار خفض سعر الفائدة بربع نقطة مئوية، إن التضخم يحقق تقدماً نحو المستهدف لكنه لا يزال مرتفعاً. وأبدى باول استعداداً لتعديل السياسة النقدية للسيطرة على التضخم ودعم الاقتصاد.
توقعات الفائدة تتفق مع التضخمذكر رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي أن عدم ضبط السياسة النقدية ببطء شديد قد يضعف الاقتصاد والعمالة بشكل غير ملائم.
وتابع قائلاً: "يمكننا تخفيف ضبط النفس بشكل أبطأ إذا لم يتحرك التضخم بشكل مستدام نحو 2%".
وأشار إلى أن توقعات صناع القرار بشأن أسعار الفائدة للعام المقبل أصبحت أعلى من التوقعات السابقة (مع توقع خفض 50 نقطة أساس فقط بدلاً من 75)، بما يتفق مع ارتفاع التضخم.
الوصول لهدف التضخم قد يستغرق عامينذكر باول أن سوق العمل ليس مصدراً للضغوط التضخمية، وأن المخاطر التي تحول دون تحقيق أهداف الفدرالي متوازنة تقريباً.
وقال باول: "قد يكون لدينا وتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة في العام القادم". وتابع قائلاً: "نتوقع أن تكون معدلات التضخم أعلى في العام القادم، لكننا نسير على المسار الصحيح لتحقيق الخفض".
وأضاف: "سنواصل العمل وفق السياسة المناسبة لكل الظروف في وقتها" مشيراً إلى تحقيق تقدم كبير في السيطرة على التضخم في الولايات المتحدة.
وأضاف: "قد يستغرق الأمر عاماً أو عامين آخرين من الآن للوصول إلى هدف التضخم عند 2%".
وقال جيروم باول إن الأجور عند مستوى صحي ومستدام على نحو متزايد، وإن الناس يشعرون بتأثير الأسعار المرتفعة، وليس التضخم المرتفع.
وذكر جيروم باول أن تضخم أسعار السلع عاد بشكل عام إلى نطاق ما قبل الجائحة، وأن التضخم في أسعار الإسكان انخفض بشكل مطرد.
وذكر أن الاحتياطي الفدرالي يمكنه التحلي بمزيد من الحذر في تحديد السياسة النقدية.
الرسوم الجمركيةوعن التأثير المتوقع للرسوم الجمركية المحتملة التي تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بتطبيقها، قال جيروم باول إنه من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات بشأن تأثير تلك الرسوم الجمركية؛ "لا نعرف ما هي الدول، وما هو حجمها، وإلى متى؟".
وأضاف أن الاحتياطي الفدرالي يرى أن المخاطر وعدم اليقين أصبحت أعلى بشأن التضخم، وأن ما يدفع إلى تباطؤ مسار خفض الفائدة هو النمو الاقتصادي الأقوى وانخفاض البطالة.