ميخصش حد.. تعليق صادم من طارق صبري على شائعة طلاقه لـ شيري عادل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
علق الفنان طارق صبري على الشائعات المتداولة بشأن حقيقة انفصاله عن الفنانة شيري عادل.
وقال طارق صبري فى تصريحات تليفزيونية ، لا تعليق ، وأنه لا يحب التدخل فى حياته الشخصية مطلقًا وأن له الحرية الكاملة فى الرد.
واستكمل طارق صبري ، معلقًا: أى حد لى الحق أنه يسأل وإحنا لينا حق نرد أو لاء ، وأنا بحب مهنة الصحافة وكانت بدايتي مراسل وصحفي ولما بيحصل حتى هجوم مش بزعل ، عشان المهنة قائمة على معرفة الأخبار أول بأول.
وتصدر اسم الفنانة شيري عادل تريند محرك البحث جوجل بعد تردد أخبار انفصالها عن الفنان طارق صبري خلال الأيام الماضية من جديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حذفهما صورهما.
وفي أول رد فعل منها، لم تعلق شيري عادل على أخبار انفصالها رغم إخفاء صورها مع طارق صبري من حسابها عبر تطبيق انستجرام.
ونشرت شيري عادل عبر خاصية الاستوري على تطبيق انستجرام مؤخرًا ، صور وفيديوهات من كواليس تصوير مسلسل الوصفة السحرية الذي تشارك في بطولته وتنشغل في الانتهاء من تصويره حاليا.
يواصل حالياً صناع مسلسل “الوصفة السحرية”، والعمل يناقش عددا من القضايا الاجتماعية، خاصة العوائق والمشكلات التى تواجة المقبلين على الزواج حديثاً، والمشاكل التى تواجه الأشخاص فى السنوات الأولى من الزواج.
مسلسل “الوصفة السحرية” تدور أحداثه فى إطار 45 حلقة من بطولة شيرى عادل، وإسلام جمال، وميرهان حسين، وعمر الشناوى، وبسمة داود، ولقاء سويدان، والعمل تأليف ورشة مصنع الحكايات لمؤسسها هانى سرحان، إشراف على الكتابة دعاء عبد الوهاب، فكرة: مى سعيد، سيناريو وحوار منة فوزى وايرين يوسف ومي سعيد وإخراج خيرى سالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال طارق صبري شيرى عادل طارق صبری شیری عادل
إقرأ أيضاً:
"التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة" فى ندوة بمعرض الكتاب
شهدت قاعة العرض، الندوة الأخيرة ضمن محور "مصريات" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لمناقشة كتاب "التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة"، حيث ناقشت الدكتورة ليلى ممدوح عزام أستاذة الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة حلوان مضمون كتابها الذي يسلط الضوء على إحدى الوسائل العلاجية في مصر القديمة الخاصة باستخدام التعاويذ السحرية في الشفاء من الأمراض، وأدار الندوة الباحث محمود أنور.
في مستهل الندوة أوضح أنور أهمية الكتاب الذي يعنى بدراسة استخدام قدماء المصريين التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في عصر الدولة الحديثة اعتمادا على مصادر كالبرديات والشقف وقد تناول الكتاب مفهوم السحر والمرض والتعويذة والمعبودات الشافية وممارسو العلاج.
وأكدت الدكتورة ليلى عزام أن مفهوم السحر في مصر القديمة كان يختلف تماما عن الفهم المعاصر له، حيث لم يعتبر خرافة أو شعوذة، بل كان أداة ضرورية للتعامل مع تحديات الحياة، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. فقد كان السحر يستخدم لحماية الأفراد والدولة، وحتى المعبودات نفسها كانت تلجأ إليه في صراعاتها الكونية من أجل الحفاظ على النظام والتوازن في العالم.
كما شرحت كيف كان المصريون القدماء يدركون وجود قوى خفية تؤثر على حياتهم، ويسعون إلى مواجهتها باستخدام التعاويذ السحرية التي لم تكن مجرد كلمات تتلى، بل كانت تعتمد على النصوص المقدسة، والممارسات الطقسية، والرموز التصويرية.
وأضافت أن هذه التعاويذ تظهر منذ العصور المبكرة، حيث كانت تستخدم لعلاج الأمراض وحماية المرضى من الأرواح الشريرة، فضلا عن التصدي للأوبئة غير المفهومة.
وسلطت "عزام" الضوء على مكونات التعاويذ السحرية، حيث يبدأ كل نص بعنوان يحدد نوع المرض والعضو المصاب، ثم يتبع ذلك المضمون الذي يتنوع بين الدعاء للمعبودان طلبا للشفاء أو تهديد الكائنات الشريرة المسؤولة عن المرض. كما تشمل التعاويذ تعليمات حول توقيت وأسلوب أدائها، وقد تتضمن رسومات توضيحية تمثل المرض أو المعبودات التي يتم استدعاؤها للعلاج.
كما استعرضت العلاقة بين الطب والسحر في مصر القديمة، موضحة أنه لم يكن هناك تمييز صارم بين المجالين، حيث كان الطب يستخدم لعلاج الأمراض ذات الأسباب الواضحة، بينما كانت التعاويذ السحرية تستخدم عندما يعجز الأطباء عن تفسير الحالة المرضية. وكان الاعتقاد السائد أن بعض الأمراض لم تكن ناجمة عن أسباب مادية، بل عن غضب إلهي أو تأثير كائنات غير مرئية.
كما تطرقت أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة إلى مفهوم "عفاريت الأمراض"، التي كان يعتقد أنها تدخل جسم الإنسان عبر الأنف أو الفم أو حتى من خلال الجروح المفتوحة، مما يستدعي طردها عبر طقوس خاصة تعتمد على التعاويذ السحرية. وناقشت أيضا دور ممارسي العلاج في مصر القديمة، حيث لم يكن الأطباء وحدهم مسئولين عن التداوي، بل كان هناك أيضا الكهنة والسحرة وحاملو التمائم، ولكل منهم أساليبه الخاصة في العلاج.
كما تناول النقاش بعض الاكتشافات الطبية المتقدمة التي سجلها المصريون القدماء، مثل إدراكهم لدور الذباب في نقل الأمراض، وفهمهم لأمراض العيون مثل المياه البيضاء، كما أدركوا أن بعض آلام البطن تنتج عن الديدان المعوية، وطوروا تعاويذ للحماية من "الهواء الملوث"، مما يشير إلى فهمهم المبكر لانتقال الأمراض عبر الهواء.
وفي ختام الندوة، أكدت "عزام" أن المصريين القدماء لم يكونوا مجرد شعب يؤمن بالخرافات، بل كانوا يتمتعون بفهم علمي متقدم، حتى وإن كان مغلفا بمعتقداتهم الروحية، وأشارت إلى الممارسات الشعبية الحالية الموروثة من مصر القديمة.
وشددت على أن السحر لم يكن بديلا عن الطب، بل كان جزءا من نظام علاجي متكامل يعكس رؤيتهم العميقة للعالم، ويكشف عن العلاقة الوثيقة بين العلم والمعتقدات الدينية في حضارتهم العريقة.