أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أن منظومات بانتسير الصاروخية للدفاع الجوي تلقى رواجا كبيرا في سوق السلاح العالمي، والعديد من الدول تتهافت على شرائها.

وأشار بوتين خلال منتدى "كل شيء من أجل النصر" إلى أن روسيا تمتلك حاليا 6 آلاف مؤسسة دفاعية يعمل فيها ملايين الأشخاص، كما تعمل نحو عشرة آلاف منشأة إنتاج أخرى في البلاد على تلبية الاحتياجات المتنوعة لوزارة الدفاع.

وتمتلك روسيا اليوم عدة نماذج من منظومات بانتسير للدفاع الجوي، منها منظومات "بانتسير إس-1" التي تعمل على عربات مدولبة، وتضم رادارات وصواريخ ورشاشات قادرة على التعامل مع مختلف الأهداف الجوية بما فيها الطائرات والدرونات والصواريخ المجنحة الحديثة.

إقرأ المزيد بوتين: أسلحة "الناتو" أقل شأنا من السوفيتية وأسلحتنا الحديثة تتفوق على نظائرها لدى الجميع

وتوجد أيضا منظومات "بانتسير إس إم" المطوّرة، والتي يمكنها رصد الأهداف الصغيرة على مسافة تصل إلى 75 كلم، وزوّدت بصواريخ جديدة مضادة للأهداف الجوية، تفوق سرعتها سرعة الصوت ويمكنها إصابة أهدافها على مسافة تصل إلى 40 كلم.

ولدى روسيا أيضا نسخ من منظومات بانتسير مخصصة للعمل مع السفن والقوارب البحرية هي "بانتسير إم إي"، جهّزت بـ 8 منصات لإطلاق الصواريخ المضادة للأهداف الجوية، ومدفعين رشاشين من عيار 30 ملم .

المصدر: RT+وكالات روسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية صواريخ طائرة بدون طيار فلاديمير بوتين معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

وزارات وجماعات محلية تتهافت على صفقات الصباغة

زنقة 20 ا الرباط

تشهد عدد من الوزارات والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية موجة متسارعة من الأشغال لإصلاح وتجميل واجهات مقراتها، في سياق وصف بأنه “سباق على التلميع”، حيث تصرف ميزانيات ضخمة على تحسين الصورة الخارجية دون أن يقابل ذلك بالضرورة تحسين في جودة الخدمات.

مصادر من داخل بعض الجماعات والإدارات كشفت أن هذه الأشغال، التي تنجز أحيانًا في وقت قياسي وبأثمنة مرتفعة، تتم في غياب رؤية واضحة أو دراسات مسبقة، ويُنظر إليها كتحركات تهدف بالأساس إلى إظهار المؤسسة في مظهر لائق أمام زيارات رسمية أو استحقاقات معينة.

وتطرح تساؤلات جدية حول أولوية هذه المشاريع التجميلية في ظل احتياجات ملحة مرتبطة بالتجهيزات الأساسية والخدمات العمومية، خصوصا في المناطق التي تعاني من اختلالات في البنيات التحتية أو خصاص في الموارد البشرية والمرافق الاجتماعية.

ويحذر مراقبون من أن تستمر هذه السلوكات “التزيينية” في طغيانها على منطق التدبير العقلاني، مما قد يُكرس هدر المال العام على حساب أولويات حقيقية تهم المواطن مباشرة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تخطط لإطلاق 240 قمرا جديدا لدعم منظومة “غلوناس”
  • بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في “قمة روسيا والدول العربية”
  • مستشار سابق لـ بوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي
  • وزارات وجماعات محلية تتهافت على صفقات الصباغة
  • بوتين: قمة بين روسيا والدول العربية في موسكو العام الجاري
  • بوتين: قمة بين روسيا والدول العربية فى موسكو العام الجاري
  • زيلينسكي يطلب ردا من روسيا على مقترحه الخاص بهدنة
  • ‏بوتين: روسيا تتعامل بإيجابية مع أي مبادرة للسلام وتتوقع من أوكرانيا التعامل بالمثل
  • روسيا تدلي بتصريحات بشأن هدنة عيد الفصح
  • بوتين: التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الفضاء مستمر رغم كل شيء