الأضرار كبيرة جدّاً... هذا ما فعلته صواريخ الحزب بمستوطنة إسرائيليّة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تحدّثت مديرة أعمال كيبوتس "المنارة"، شمالي فلسطين المحتلة أورلي إسحاق، إلى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مدى الدمار الذي لحق بمنازل ومباني المستوطنة، نتيجة وابل الصواريخ والقذائف التي يُطلقها حزب الله.
وأفادت إسحاق، بأنّ "المنارة" التابع لمجلس الجليل الأعلى الإقليمي، والذي يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من السياج الحدودي، هو "من بين المستوطنات التي تلقت أقسى ضربة منذ بداية المعركة في الشمال".
وأضافت، في هذا السياق، أنّ هناك "103 منازل متضررة بنيران حزب الله، من أصل نحو 155 منزلاً في المتسوطنة، ما يقرب من 70% من إجمالي المنازل في الكيبوتس".
ولفتت إلى أنّ "بعض المنازل أُصيبت بشكل مباشر ودُمّرت بالكامل، فيما أُصيب بعضها بشكل غير مباشر من الموجة الانفجارية القوية للصواريخ المضادة للدروع، حيث تصدعت أبواب ونوافذ المنازل واقتُلعت من مكانها".
كذلك، أوضحت أنّ معظم هذه المنازل المتضررة، "لا يمكن حتى الوصول إليها، وتقدير مدى الضرر الناجم عن تهديد صواريخ حزب الله المضادة للدروع الموجهة إلى المستوطنة، إذ إنّ نصف الكيبوتس مُغلق بأمر من قائد المنطقة الشمالية، وهو بأكمله منطقة عسكرية مغلقة، ولا يمكن للمستوطنين الدخول إليه".
بالإضافة إلى المنازل الخاصة، التي أُصيبت بصواريخ مضادة للدروع، أو نيران منحنية أو قذائف هاون، فلقد أصيب أيضاً، بنيران حزب الله، الكثير من المباني العامة والمساحات المشتركة في "المنارة"، عدا عن البنى التحتية والطرقات وانقطاع الكهرباء والغاز، وتدمير الصرف الصحي، وفق إسحاق.
وعقّبت على هذه الوقائع قائلةً، إنّها تُمثّل "أضراراً اقتصادية هائلة، تُضاف إلى ملايين الشواكل التي خسرناها في العمل الزراعي، الممنوع منذ بدء الحرب".
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة "معاريف" إنّ مستوطني "المنارة"، يُدركون جيداً أنّهم لن يتمكنوا من العودة حتى بعد انتهاء الحرب، لأنّه ليس لديهم مكان يذهبون إليه، قبل إعادة بناء المنازل المدمرة، فيما لا يمكن القيام بذلك إلا بعد إزالة التهديد الأمني". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل:- حزب الله يعلن عن موعد تشييع جنازة حسن نصر الله وهاشم صفي الدين ومكان دفنهما
بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، ونائبه هاشم صفي الدين، في غارة جوية شنها الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت في سبتمبر الماضي، أعلن حزب الله عن موعد تشييع جنازتيهما ومكان دفنهما.
وأفاد الحزب في بيان رسمي أن مراسم تشييع جثمان حسن نصر الله ستُقام في 23 فبراير الجاري، كما ستشمل المراسم أيضًا تشييع جثمان هاشم صفي الدين، الذي تم انتخابه أمينًا عامًا خلفًا لنصر الله، لكنه قُتل في غارة إسرائيلية مماثلة بعد أربعة أيام فقط من اغتيال نصر الله.
وكشف الحزب عن تفاصيل مكان دفن القائدين الراحلين، حيث سيتم دفن حسن نصر الله في موقع يقع بين طريقي المطار القديم والجديد في بيروت.
بينما سيُدفن هاشم صفي الدين في مسقط رأسه في دير قانون النهر في جنوب لبنان.
ودعا حزب الله إلى أن تكون الجنازة شعبية ومهيبة، بمشاركة جميع أطياف المجتمع اللبناني، مع التأكيد على ضرورة الامتناع عن إطلاق النار أثناء مراسم التشييع أو في أي وقت آخر، مؤكدًا أن هذه التصرفات تُعد مؤذية للمواطنين.
وفيما يتعلق بتأخر إقامة مراسم التشييع، أوضح الحزب أن الظروف الأمنية التي سادت بعد مقتل نصر الله وصفي الدين كانت سببًا رئيسيًا في تأجيل المراسم إلى التاريخ المحدد، وذلك نظرًا للوضع الأمني الصعب الذي شهدته المنطقة في تلك الفترة.