قالت الدكتور وفاء على، أستاذ الإقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، إن العالم يبحث عن مسار التصحيح، بسبب الحصار الاقتصادي والصراعات في مناطق مختلفة والتي نتج عنها تدهور اقتصاديات دول العالم.

واضافت "استاذ الاقتصاد"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أننا أمام ملف خطير وهو "التوترات الجيوسياسية"، وأشهرها الحرب في قطاع غزة بجانب الصراع الروسي الأوكراني، ودخول أطراف عدة في الصراع بما ساهم في تضييق الخناق على اقتصاديات الدول، متابعة أن كل دولة تحاول أن تنجو بنفسها من خلال اتخاذ إجراءات خاصة بها.

واوضحت، أن التأخر في اتخاذ القرارات لإنقاذ العالم يؤدي لانهيار الإقتصاد، وتزداد الازمة أكثر فأكثر، وهذا يؤثر بشكل كبير على الكثير من الملفات الاقتصادية، ولعل أشهرها ملف الطاقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استاذ الاقتصاد أسواق الطاقة التوترات الجيوسياسية الحرب الصراعات

إقرأ أيضاً:

كيف ستحقق الحكومة الجديدة مطالب الشارع؟.. أستاذ اقتصاد يوضح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، إن إجمالي الأزمات والمشكلات التي عانى منها الاقتصاد العالمي وبالتبعية انتقلت إلى الاقتصاد المصري لا سبيل إلا زيادة الاستثمار سواء الاستثمار المحلي أو الاستثمار الأجنبي في صورته المباشرة.

وأضاف عنبر، خلال مداخلة ببرنامج "إكسترا اليوم"، المُذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أننا لدينا من المقومات كثيرًا ما يدعم هذا الأمر باعتبار أن الدولة المصرية لديها مناخ جاذب للعمليات الاستثمارية وكان آخرها منذ أيام ليس بالبعيدة بروتوكولات التعاون التي وقعت من قبل الاتحاد الأوروبي والتي وصلت إلى ما يقارب ال 50 مليار يورو، مؤكدًا أن الاستثمار هو المفتاح السحري والعلاج الأمثل لكافة المشكلات التي يعاني منها المجتمع المصري والمستوى العالمي بشكل عام.

وأوضح أن زيادة الاستثمار وبناء المصانع فإنها ستستوعب كميات كبيرة من العمالة وتؤدي إلى زيادة الإنتاج في مجمله العام وزيادة الإنتاج ستؤدي إلى زيادة في المعروض من السلع والخدمات وهذا سيؤثر من شقين، الشق الأول أن زيادة المعروض ستكون واحد من الأسباب الرئيسية لانخفاض أسعار السلع وبالتالي معالجة مشكلة التضخم والاحتكار من قبل بعض الموردين أو الموزعين.

وأشار إلى أن الأمر الآخر أن زيادة الإنتاج لبعض السلع التي تعد بديلة للواردات فإن  هذا يحافظ على سعر صرف العملة ويحافظ على قيمة المخزون الدولاري الموجود في احتياطي البنك المركزي، بجانب معالجته مشكلة الدين العام لأن الدولة لا تلجأ إلى الاقتراض أو الدين إلا إذا لم يكن لديها المخزون الكافي، فزيادة الإنتاج بشكل أو بآخر واحد من أهم الأسباب التي بتعالج أو تتعامل مع مشكلة الدين العام سواء كان دين خارجي أو دين داخلي.

https://www.youtube.com/watch?v=dZ3ZC-YQu3Q&ab_channel=eXtranews

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: دمج وزارتي النقل والصناعة أمر مناسب لعدم اختلاف توجهاتهم
  • أستاذ اقتصاد: دمج وزارتي النقل والصناعة أمر مناسب لعدم اختلاف توجهاتهما
  • أستاذ اقتصاد: دمج وزارتي النقل والصناعة قرار مناسب لعدم اختلاف التوجهات
  • كيف ستحقق الحكومة الجديدة مطالب الشارع؟.. أستاذ اقتصاد يوضح
  • أستاذ اقتصاد: الحكومة الجديدة مطالبة بسرعة الإنجاز
  • أستاذ اقتصاد سياسي: الاهتمام بالصناعة من أولويات الحكومة المرتقبة
  • أستاذ بترول: استخدام الطاقة الشمسية في حفلات مهرجان العلمين رسالة إيجابية
  • أستاذ هندسة بترول: إقامة 50% من فعاليات مهرجان العلمين رسالة مهمة للجميع
  • أستاذ اقتصاد: 5 ملفات رئيسية على رأس أولويات الحكومة الجديدة
  • أستاذ اقتصاد يوضح مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي: ينعكس على مؤشر البطالة