صحيفة إسرائيلية: اعتقلنا عددا كبيرا من الفلسطينيين في الضفة الغربية حتى لا ينفجر الوضع فيها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن اعتقال أكثر من 3000 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة، هو أحد أسباب عدم انفجار الوضع في بلداتها، حتى الآن.
وحسب سبوتنيك، نقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مصدر أمني إسرائيلي بارز، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل ما يزيد عن 3000 فلسطيني في مدن وبلدات الضفة الغربية منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفاد المصدر بأن هذا العدد الكبير من المعتقلين الفلسطينيين هو أحد أسباب عدم انفجار الوضع في الضفة الغربية، حتى الآن، مشيرًا إلى أنه لا يزال هناك الكثير من العمل أمام الجيش الإسرائيلي في الضفة.
وفي السياق نفسه، وقَّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، أمرا تنفيذيا لاتخاذ إجراءات جديدة تستهدف الأنشطة التي تقوض السلام والأمن في الضفة الغربية، بما في ذلك استخدام العقوبات.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة خلال مؤتمر صحفي: "وقّع الرئيس بايدن اليوم أمرًا تنفيذيًا جديدًا لاتخاذ إجراءات جديدة لمعالجة الأنشطة التي تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية".
وأوضح أنه بموجب هذا الأمر التنفيذي الجديد، يتمتع وزير الخارجية ووزير الخزانة، بالتشاور مع بعضهما البعض، فرض عقوبات على الأفراد المشاركين في العنف أو ترهيب المدنيين، أو دفعهم إلى مغادرة منازلهم، وتدمير الممتلكات أو الاستيلاء عليها، والقيام بأعمال إرهابية، مشيرة إلى أن الجولة الأولى من العقوبات يجري تقديمها يوم الخميس وتشمل أربعة أشخاص.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيصل إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات حول اليوم التالي للحرب في غزة.
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، مساء اليوم الثلاثاء، أن ديرمر سيصل غدا إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليبحث عدة قضايا وملفات مهمة، على رأسها اليوم التالي للحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة إسرائيلية الفلسطينيين الضفة الغربية اعتقال غزة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية
يمانيون../ أكدت منظمة “السلام الآن”، أن المستوطنين أقاموا سبع بؤر استعمارية، في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني: لإن البؤر الاستيطانية السبع أقيمت في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى ستة أشهر الأخيرة.
وبينت أن خمس من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم، وأن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرق مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية “عين يبرود”.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية “ترمسعيا”.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن بعض المواطنين الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الصهيوني غير قانوني، وتدعو إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الصهيوني وفقا لمبدأ حل الدولتين.
ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في ديسمبر 2022.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش العدو والمستوطنون منذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى السابع من أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على الشعب الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.
وفي الفترة ذاتها، أقام مستوطنون، بحماية من جيش العدو، 29 بؤرة استيطانية تركزت في محافظة الخليل بـواقع ثمان بؤر، ورام الله ست بؤر، وبيت لحم أربع بؤر، وثلاث في نابلس، إضافة إلى شق سبع طرق لتسهيل تحرك المستوطنين وربط بؤر بمستوطنات قائمة.
وشرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استيطانية وحولتها إلى مستوطنات أو أحياء استيطانية تتبع لمستوطنات قائمة، وأحالت ما مجموعه تسع بؤر أخرى لإجراءات الشرعنة.