رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: واشنطن أخضعت نظام الدولة الأوكراني لإدارتها بالكامل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيقولاي أزاروف أن الولايات المتحدة بعد الانقلاب على السلطة الشرعية في كييف سنة 2014، أخضعت نظام الدولة الأوكراني لإدارتها بالكامل.
وكتب أزاروف في صفحته على "فيسبوك": "وحتى في أوقاتنا كان لدى الأمريكيين نفوذ جدي للغاية. والآن قاموا خلال السنوات العشر الماضية بإخضاع نظام الإدارة العامة كله ابتداء من هيئات الأمن، ولا يتم حل أي مسألة جدية بدونهم".
وأشار إلى أن حتى تعيين مدع عام لمنطقة ما لا يمكن إلا بالتشاور مع السفارة الأمريكية.
وأعلن وزير الداخلية الأوكراني الأسبق فيتالي زاخارتشينكو في ديسمبر 2023 أن مركز إدارة عملية الإطاحة بالسلطة في أوكرانيا عامي 2013-2014 كان في مبنى السفارة الأمريكية في كييف.
وصادف في نوفمبر الماضي مرور 10 سنوات على بدء الاحتجاجات في ساحة الميدان في كييف التي أدت إلى الانقلاب على السلطة الشرعية سنة 2014.
وبدأ نظام كييف اضطهاد الروس في القرم ودونباس شرق أوكرانيا، ما أدى إلى انضمام القرم إلى روسيا، وإطلاق موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا لتحرير دونباس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الادارة العامة رئيس الوزراء احتجاجات كييف روسيا الداخلية وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
لماذا أغلقت السفارة الأمريكية أبوابها في أوكرانيا؟
صدر تحذير أمريكي من خطر وقوع هجوم جوي كبير محتمل في وقت لم تُغلق فيه السفارة الأمريكية في كييف بالكامل منذ بدء التدخل الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية
أغلقت الولايات المتحدة سفارتها (جزئيا) في كييف صباح اليوم الأربعاء بسبب "معلومات محددة عن هجوم جوي كبير محتمل" وسط قلق في العاصمة بشأن رد روسي محتمل بعد يوم من ضربة أوكرانية كبيرة.
وقالت السفارتان الإيطالية واليونانية إنهما أغلقتا أبوابهما أيضا بعد التحذير الأمريكي غير المعتاد، في حين ظلت السفارة الفرنسية مفتوحة لكنها حثت مواطنيها على توخي الحذر.
يعد الإغلاق أمرا خطير اذ يعني تصاعد هذه الحرب، المستمرة منذ أكثر من ألف يوم.
ويقول مراقبون أن هناك معركة بالوكالة بين واشنطن وموسكو في أوكرانيا، لكن منذ أن قررت إدارة بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها لضرب روسيا، فإنها تهدد بشكل متزايد بجر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالكامل.
صوّر الكرملين منذ فترة طويلة هذه الحرب على أنها حرب بين روسيا ضد دول حلف شمال الأطلسي بأكملها، جزئيًا كذريعة للتقدم للهجوم خلال الأسابيع الأولى التي كان يأمل فيها أن يتمكن من الاستيلاء على كييف.
لكن بصرف النظر، فمن غير المرجح أن يقوم الروس بضرب السفارة الأمريكية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون تصعيدًا حادًا وخطيرا في الأشهر الأخيرة لإدارة بايدن في البيت الأبيض والذي سيحل محله قريبًا رئيس منتخب أكثر تعاطفاً، دونالد ترامب.
وبدلاً من ذلك، من المهم ملاحظة أن سفارات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف، قامت أيضًا بالحد من خدماتها، وربما يخشون استهدافهم أيضًا.