محام يوضح أغرب حالات إثبات وفاة المورث حتى يتم توزيع تركته..فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الرياض
تحدث المحامي محمد الغامدي عن أغرب حالات إثبات وفاة المورث حتى يتم وقال الغامدي :” أول إجراء لتوزيع الورث هو التحقق من وفاة المورث ويكون من خلال إما وفاته بشكل حقيقي أو متوفي حكما في حادث طائرة أو سفينة” واستشهد بما حدث عند وفاة شخص في عبارة السلام 98:
أهله ظلوا سنوات ينتطرونه ولم يعود ولم يجدوا جثته ففي هذه الحالة ترفع قضية في المحاكم ويثبت فقدان هذا الشخص ويستخرج صك بفقدانه فتعد بمثابة شهادة وفاة.
وأشار إلى أن الشرط الثاني هو التحقق من حياة الوارث بعد وفاة المورث وهذا يحدث في حوادث السيارات، مبينا أنه من الضروري معرفة من توفي قبل من؟ قائلا: فلو شهد مثلا رجال الأمن أن الابن كان حيا بعد وفاة والده في الحادث ورثه، مشيرا إلى أن فرق الدقائق تفرق من يرث ومن لا يرث، موضحا أن الشرط الثالث هو العلم بالجهة الموجبة للإرث بمعنى هل أنت وارث وتنطق عليك الشروط أم لا.
المحامي محمد الغامدي يوضح أغرب حالات إثبات وفاة المورث حتى يتم توزيع تركته@m33law@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/MxRJTSBUeh
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) February 1, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التركة
إقرأ أيضاً:
هل آكلى أموال اليتامى يأكلون فى بطونهم نارا؟.. رئيس جامعة الأزهر يوضح (فيديو)
قال الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن آيات القرآن الكريم تحتاج لفهم عميق لمعرفة الأسباب والنتائج، مشيرًا إلى أن القرآن أحيانًا يركز على السبب وراء الفعل، حيث يؤدي السبب إلى النتيجة التي تترتب عليه.
وأكد رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم في العديد من المواضع يستخدم أسلوبًا بيانيًا دقيقًا يصف العواقب المترتبة على الأفعال، مثلما جاء في قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا".
إبراهيم الهدهد: الاختلاف سنة ومشكلتنا افتقاد الحوار الرشيد المفتي: الخوف من الله يحرك قلبي نحو البحث عن حكم شرعي متوازنوأوضح أن الأكل هنا ليس بمعناه الحرفي وإنما هو تعبير عن ما يترتب على ظلم أموال اليتامى، والإنسان حين يأكل مال اليتيم هو لا يأكل مالًا ولا نقودًا، وإنما هو يشتري بها طعامًا وشرابًا وملابس وما شابه، لكن القرآن الكريم وصف ذلك بـ 'يأكلون في بطونهم نارًا' لتوضيح شدة العقوبة التي تنتظرهم.
وأشار د. داوود إلى أن استخدام القرآن الكريم لكلمة "نار" في هذا السياق يمثل صورة بليغة في توضيح شدة العذاب الذي سيعانيه من يظلم اليتامى، مضيفا أن القرآن لم يقتصر على القول "يأكلون في أفواههم نارًا"، بل قال "في بطونهم"، ليؤكد أن النار قد وصلت إلى داخلهم، وأن هذا العذاب موجه مباشرة إلى معدتهم، ما يعكس صورة شديدة القسوة.
وتطرق رئيس جامعة الأزهر إلى مثال آخر في القرآن يتعلق بكتمان الحق، حيث قال: "الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنًا قليلاً، أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار"، مشددًا على أن من يحرفون الحقائق ويبدلون كلام الله من أجل مكاسب دنيوية، يعانون من عذاب أشد وأعظم.
كما أشار د. داوود إلى أن العقوبات التي يذكرها القرآن للأفعال السيئة، مثل أكل مال اليتيم وكتمان الحق، تتدرج من الشدة إلى الأسوأ، حيث يقول: "الذين يأكلون في بطونهم نارًا سيصلون سعيرًا"، موضحًا أن السعير هو نوع من النار التي تزداد اشتعالًا وتستعر أكثر، مما يعكس عاقبة أشد.
وختم د. سلامة داوود تصريحاته بالتأكيد على أن القرآن الكريم يدعونا إلى الالتزام بالحق وعدم الانحراف عنه، مبينًا أن تغيير الحقائق والتحريف لا يمكن أن يغير جوهر الحق أو الباطل.
وأضاف: "لن يغير الزمان من حقيقة الحق، والباطل يبقى باطلًا دائمًا"، مشيرًا إلى أهمية التمسك بمبادئ الدين ورفض الانحرافات التي تؤدي إلى فساد كبير.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة