هيئة الأدب والنشر والترجمة تحتفي في اليابان بخريجي برنامج أسس صناعة المانجا في نسخته الثانية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
احتفت هيئة الأدب والنشر والترجمة، اليوم، بتخريج المشاركين في النسخة الثانية من برنامج أسس صناعة القصص المصورة "المانجا"، البرنامج التدريبي الذي يُقام بالتعاون مع شركة مانجا للإنتاج، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك" مستهدفاً موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن، وذلك في حفل أقيم في أكاديمية كادوكاوا في مدينة طوكيو اليابانية، بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، والرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج الدكتور عصام أمان الله بخاري.
وتضمن البرنامج 5 مراحل رئيسية، بدأت بورش العمل الافتراضية التي قدمت نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تلتها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً، ومن ثم أطلقت مسابقة "منجنها" لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا, وأخيراً أُطلقت مسابقة "مانجا القصيد" لتحويل القصائد العربية إلى مانجا.
وتجاوز عدد المسجلين في البرنامج 1,700 متدرب ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 75 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 75 قصة مصورة، واُبتعث 14 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 130 مشاركة في مسابقة "منجنها"، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة "مانجا القصيد".
يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة "المانجا" بالتعاون مع شركة مانجا للإنتاج، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليابان هيئة الأدب الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء: لدينا مخزون استراتيجي قوي من الخامات
قال الدكتور ياسين رجائي مساعد رئيس هيئة الدواء، إنّ سوق الدواء يعتمد على صناعة دوائية قوية جدًا، موضحًا أنَّ أحد المكونات المهمة للصناعة الدوائية هو وجود مخزون استراتيجي، ليس فقط للمستحضرات تامة الصنع، لكن أيضًا للمواد الخام التي تدخل في العملية التصنيعية.
وأضاف «رجائي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك ضرورة مهمة اليوم حتى يكون هناك اطمئنان على توافر كل الأدوية الأساسية سواء التي تعالج الأمراض المزمنة والحادة أو غيرها من الأمراض التي نواجهها في السوق، وهي وجود مخزون استراتيجي للمواد الخام التي تدخل في صناعة الأدوية.
وتابع: «العام الماضي تجاوزنا التحديات الاقتصادية وبدأ الإنتاج الدوائي يعود إلى مستوياته الطبيعية منذ شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، بالتالي أصبح لا يوجد هناك أي نقص بأي أدوية، إذ أصبح مخزون الأدوية يصل من 3 إلى 6 أشهر في معظم المصانع».
ولفت إلى أنّ الصناعة الدوائية قوية، وحتى يتمّ البدء في توطين صناعة الأدوية وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، لابد من التأكّد من أن كل المصانع القائمة جاهزة للتصنيع في أي وقت بكل ما لديها من طاقات إنتاجية وخطوط إنتاج عاملة، وقوى بشرية، فضلا عن إجراءات التوزيع الجيد وإحكام الرقابة على سوق الدواء، التي تعتبر أمرًا ضروريًا تقوم به هيئة الدواء المصرية.