ممدوح الدماطي: المصري القديم أول من قسم اليوم إلى 24 ساعة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 كلا من الدكتور ممدوح الدماطي أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة عين شمس ووزير الآثار الأسبق، والكاتب الصحفي أحمد الجمال، في ندوة بعنوان «تراثنا الحي من حضارتنا القديمة».
وقال الدكتور ممدوح الدماطى إنه ما من ظاهرة حضارية إلا ولها جذور في الحضارة المصرية القديمة، ومصر وإيجيبت اسمان لهما أصول في الحضارة المصرية القديمة، حيث كانت مصر لها أسماء كثيرة عرفت بها مثل "كيميت"، "تامرى"، وكلمة مصر عرفت في منتصف القرن الـ 19 قبل الميلاد، وبلاد كنعان كانوا يستخدمون كلمة مصر وكانت تحمل معنى الأرض الحصين، أما عن اسم إيجيبت فأول مرة ذكرت فيها كانت في الأوديسة.
وأضاف أن مصر هي أول دولة أقامت دستورًا وكان يختصر في كلمة واحدة وهي "ماعت" وتعنى "الحق، العدل، النظام"، ومصر أدارت حياتها كلها على نظام العدل، وعرف الجميع أن العدل هو الغذاء الأساسي للآلهة، والحاكم يستمد شرعيته من الحكم بالعدل، كما أنهم اعتقدوا في الحساب بعد الموت وكانوا يضعون قلب المتوفى في كفة والكفة الثانية لرمز ماعت.
وعن قياس الزمن والتقويم قال الدماطي إن أول من قسم اليوم إلى 24 ساعة هو المصري القديم، و بدأ من الدولة الوسطى، حيث وجدوا أن 12 نجما ليليا تقفل بالتتابع، لذلك قسموا الساعات إلى 12 ساعة.
كما تطرق في حديثه إلى صناعة الذهب وقال إن مصر عرفت صناعة الذهب والحلى من 3400 عام ق .م، وضرب مثل على ذلك بتابوت توت عنخ آمون وكان يحتوى على 110 كم من الذهب.
وقال الكاتب الصحفي أحمد الجمال إن البعض يخلط بين الآثار والتاريخ، وأوضح أن الأثري يرتبط بالمكان والصخر والعمق، بينما المؤرخ يربط المكان بالسياق الفكري والاجتماعي.
وأضاف أن الدولة التي نشأت كانت بجوار النهر، لكي تنظم حركة النهر وعلاقات البشر حول النهر، والأساس كان الأمن بمفهومه الواسع والعدل، واتسع العدل بمفهومه ليشمل كل شيء العدل الاجتماعي والقانونى.
وتابع: "المصري القديم كان يعلم تماما أنه عندما يحدث خلل في الأمن والعدل تهتز الدولة المركزية ويحدث حراك اجتماعي وهزات اجتماعية، كما لاحظ المصري أنه إن غاب الأمن تسود الفوضى وتسقط الدولة، وحرص على الحفاظ على الدولة المركزية الموحدة، كما أدرك أن أمن وطنه يمتد من منابع المياه المعكوسة دجلة والفرات إلى قرن الأرض جنوبا عند باب المندب، وتؤكد الحقائق أن هذا الأمن المصري دقيق جد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاعة الرئيسية معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: الشعب المصري أكثر التفافًا وثقة في القيادة السياسية
أكد شريف النسيري الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن وعضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن الشعب المصري أصبح أكثر التفافًا وثقة في القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن الثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي تتزايد يومًا بعد يوم، بفضل حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها البلاد، إلى جانب قدرته على رسم مستقبل أكثر ازدهارًا لمصر.
وأوضح النسيري، في تصريح صحفي له اليوم، أن الشعب المصري يُظهر وعيًا متزايدًا بأهمية التكاتف والتعاون لمواجهة التحديات، معتبرًا ذلك أحد أهم عوامل قوة المجتمع.
وأشار الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج إلى أن هذا الالتفاف الشعبي يعكس إدراك المواطنين لدورهم في دعم جهود الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة.
وشدد النسيري، على ضرورة تعاون جميع فئات الشعب مع الدولة خلال الفترة المقبلة من أجل تحقيق مزيد من التقدم، مشيدًا بالسياسات الحكيمة التي تنتهجها القيادة السياسية، والتي تضع مصر على الطريق الصحيح نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
وأشار عضو مجلس إدارة شباب المصريين بالخارج، إلى أن الرئيس السيسي نجح في تحقيق إنجازات كبرى في مختلف القطاعات، حيث شهدت مصر طفرة غير مسبوقة في مشروعات البنية التحتية، وتطوير قطاع النقل، فضلًا عن تنفيذ مشروعات قومية ضخمة في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة، كما أولت الدولة اهتمامًا كبيرًا بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، إلى جانب إطلاق المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف النسيري أن الوقفة التضامنية بعد صلاة عيد الفطر يمثل فرصة لتعزيز روح التعاون والوحدة الوطنية، داعيًا إلى استثمار هذه المناسبة لتعزيز الإنجازات الوطنية، مشيدًا بتضحيات المواطنين وجهودهم في بناء مستقبل البلاد.
واختتم شريف النسيري أن، عيد الفطر هذا العام يتزامن مع تحقيق تقدم ملموس في مختلف المجالات، من بينها تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات اقتصادية واجتماعية تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطنين، وهو ما يحوذ رضى جميع ملايين المصريين.