تحذير شديد اللهجة من الرئيس الإيراني.. "سنرد على المتنمرين"
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أصدر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تحذيرا شديد اللهجة، الجمعة، من أي هجوم أميركي محتمل ردا على ضربة بطائرة مسيّرة أسفرت عن مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في الأردن.
وقال رئيسي خلال زيارة إلى مقاطعة هرمزكان جنوب إيران، "قلنا مرات عديدة بأننا لن نبدأ أي حرب، ولكن إذا أرادت دولة أو قوة ظالمة التغطرس علينا، فإننا سنرد بقوة على كل من يتنمّر علينا"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "إرنا" بالعربية.
وأضاف: "القوة العسكرية لإيران في المنطقة لا تشكل تهديدا لأي دولة، بل هي مصدر للأمن ويمكن لدول المنطقة الاعتماد على هذه القوة".
وتابع الرئيس الإيراني: "القوة الدفاعية لإيران منحت البلاد قوة رادعة".
يمثل مقتل العسكريين الأميركيين في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن الأحد أول خسائر عسكرية أميركية بنيران معادية في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.
وحمل الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولية الهجوم لـ"جماعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران".
وقال بايدن إنه حدد طبيعة الرد الأميركي على الهجوم، لكنه لم يعلن تفاصيل الخطط أو توقيت الرد، بينما شدد على أنه لا يسعى إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وأشار البيت الأبيض إلى إمكانية اتخاذ "إجراءات متعددة" ردا على الهجوم.
ومن المقرر أن يشرف بايدن، الجمعة، على عودة جثامين العسكريين الثلاثة إلى الولايات المتحدة، حيث سيتم استقبالها بتكريم عسكري.
ونفت إيران أي صلة لها بالهجوم وقالت إنها لا تسعى إلى "توسيع" النزاع في الشرق الأوسط.
وتصاعدت التوترات الإقليمية في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس، مع شنّ فصائل مدعومة من إيران في سوريا والعراق ولبنان واليمن هجمات على المصالح الإسرائيلية والأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران القوة العسكرية لإيران إسرائيل إيران الشرق الأوسط بايدن الشرق الأوسط إيران أميركا إبراهيم رئيسي إيران القوة العسكرية لإيران إسرائيل إيران الشرق الأوسط بايدن الشرق الأوسط أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
باكستان: سنرد على أي غزو أو هجوم من الهند بشكل مناسب
قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن بلاده لن تلجأ إلى عمل عسكري ضد الهند إلا إذا تصاعد الوضع من جانب نيودلهي.
يأتي هذا، في ظل تصاعد التوتر بين الدولتين على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 سائحا في كشمير اتهمت الهند باكستانيين بالمسؤولية عنه.
وأضاف آصف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية "ليس لدينا نية للمبادرة بأي إجراء، ولكن إذا كان هناك أي إجراء (من الهند)، فسيكون هناك رد، وسيكون الرد متناسبًا مع الإجراء.
وشدد الوزير على أن إسلام آباد لا تريد تصعيد الموقف أو المبادرة بأي شيء. إذا حاولت الهند غزو باكستان أو مهاجمتها، فسيتم الرد عليها برد أكثر من متناسب.
وتبادلت القوات الهندية والباكستانية أمس السبت، إطلاق النار لليوم الثاني على التوالي وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار "غير مبرر" بالأسلحة الصغيرة من عدة مواقع للجيش الباكستاني على طول الحدود الفعلية التي يبلغ طولها 740 كيلومترا والتي تفصل بين المناطق الهندية والباكستانية في كشمير.
وأوضح في بيان أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب مستخدمة أسلحة خفيفة"، مضيفا أن إطلاق النار لم يُسفر عن وقوع إصابات.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان وهما دولتان تملكان السلاح النووي وحليفتا الولايات المتحدة، منذ هجوم الثلاثاء في كشمير.
إعلانودخلت الدولتان في الأيام الأخيرة في دوامة من الإجراءات العقابية والانتقامية، تضمنت غلق المجال الجوي وإلغاء التأشيرات مطالبة رعايا الدولة الأخرى بالمغادرة، كما علقت الهند معاهدة السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.
ومنذ التقسيم في العام 1947 واستقلالهما تواجه البلدان في 3 حروب. ويقاتل متمردون في كشمير منذ العام 1989 لتحقيق استقلال الإقليم أو إلحاقه بباكستان. وتتهم نيودلهي إسلام آباد منذ فترة طويلة بدعمهم. لكن باكستان تنفي ذلك وتقول إنها تكتفي بدعم نضال سكان كشمير من أجل تقرير المصير.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين أمس الجمعة إلى "أقصى درجات ضبط النفس".