تراجع أسعار الأغذية في العالم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
واصلت أسعار المواد الغذائية في العالم تراجعها في يناير تحت تأثير هبوط أسعار الحبوب واللحوم حسب منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بعد تراجع بنسبة 13.7% في 2023.
إقرأ المزيد "الفاو": انخفاض أسعار المواد الغذائية بنسبة 13,7% في العام 2023وسجل مؤشر أسعار المواد الغذائية الذي تضعه منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة ويتابع تقلبات الأسعار الدولية لسلة من المنتجات الأساسية، تراجعا بنسبة 1% الشهر الماضي مقارنة بديسمبر.
وتصل نسبة التراجع بمعدل سنوي إلى 10.4% بالمقارنة مع يناير 2023 وسجل مؤشر أسعار الحبوب انكفاء بنسبة 2.2% في يناير.
وكان هذا التطور نتيجة تراجع أسعار الحبوب تحت وطأة منافسة شديدة بين الدول المصدرة، ومع حلول موسم الحصاد في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
كما تراجعت أسعار الذرة مع بدء موسم الحصاد في الأرجنتين وفي ظل مخزون أميركي أكبر من التوقعات.
في المقابل، أشارت الفاو إلى ارتفاع أسعار الأرز بنسبة 1.2%، ما "يعكس طلبا قويا على أرز إنديكا العالي النوعية من تايلاند وباكستان وشراء إندونيسيا كميات إضافية".
كذلك ارتفع مؤشر أسعار الزيوت النباتية بنسبة 0.1% فيما بقيت أسعار مشتقات الحليب مستقرة.
وتراجع مؤشر أسعار اللحوم للشهر السابع على التوالي مسجلا -1.4% وأوضحت الفاو أن "وفرة العرض من الدول المصدرة الرئيسية أدى إلى تراجع أسعار لحوم الدجاج والبقر والخنزير في العالم".
وازدادت أسعار السكر بـ0.8% مدفوعة بـ"المخاوف حيال الوطأة المرجحة لأمطار أدنى من المتوسط في البرازيل في حقول قصب السكر التي يبدأ حصادها في أبريل وتوقعات الإنتاج غير المؤاتية في تايلاند والهند".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية برنامج الغذاء العالمي برنامج الغذاء والزراعة مؤشر أسعار بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
"المواد الغذائية": تدفق السلع عبر معبر رفح سيحقق التوازن بين العرض والطلب ويسهم في تراجع الأسعار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بغرفة التجارية بالإسكندرية، بأن فتح معبر رفح ودخول مئات الشاحنات الغذائية يمثل خطوة استراتيجية هامة لسوق المواد الغذائية في مصر، ويعكس حرص الدولة على دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز توافر السلع الأساسية في السوق المحلي.
وأضاف المنوفي أن هذا التحرك سيؤدي إلى زيادة ملحوظة في تدفق السلع إلى قطاع غزة المتعطش، مما يساهم في تعزيز قدرة الشركات المحلية على زيادة طاقتها الإنتاجية في ظل الركود في السوق المحلي.
وأوضح أن هذا التوسع في إمدادات السلع سيساعد الشركات على تصريف المخزون الحالي بشكل أسرع، مما يعزز من قدرتها الإنتاجية ويسهم في تقليل أية ضغوط على الإنتاج المحلي.
وأفاد المنوفي أن هذا التطور يمثل فرصة لتخفيف الضغوط التضخمية التي قد يتعرض لها السوق، خاصة مع زيادة الطلب على السلع الأساسية مع دخول شهر رمضان.
وقال إن فتح معبر رفح سيعمل على توفير كميات إضافية من السلع، مما يساهم في استقرار الأسعار بالسوق المحلي ويحد من الارتفاعات غير المبررة، كما سيساعد في تلبية احتياجات الأسواق المختلفة بشكل أكثر فعالية.
وفيما يتعلق بتوقعات السوق في الفترة المقبلة، أشار المنوفي إلى أن تدفق السلع عبر المعبر سيكون له تأثير إيجابي على التوازن بين العرض والطلب، مما قد يؤدي إلى تراجع بعض الأسعار وتقديم عروض ترويجية تشجع على الاستهلاك خلال الشهر الفضيل.
وأكد أن فتح معبر رفح يمثل أيضًا فرصة قوية لزيادة صادرات مصر إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية ويؤدي إلى تعزيز العوائد الاقتصادية للبلاد.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس التوجهات الاستراتيجية للحكومة في تحسين الوضع الاقتصادي في مصر وزيادة صادراتها، مما يظهر استعداد السوق المصري لمواصلة النمو والتوسع.
وأكد أن هذه المبادرة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي الإقليمي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على مختلف الأصعدة.