شركة تكشف عن أول لحم ثعبان بحر مُنتج في المختبر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشفت شركة Forsea Foods الناشئة للمأكولات البحرية عن نموذج أولي لثعابين المياه العذبة المزروعة في المختبر. وهو النموذج الأول من نوعه مع خطط لتقديمه تجارياً في وقت مبكر من العام المقبل.
وتعتقد الشركة أن الحصول على ثعبان البحر من المختبر يمكن أن يمنع انقراض ثعبان البحر البري. ويعد ثعبان البحر، والذي يُطلق عليه أيضاً اسم أوناجي في المطبخ الياباني، طبقاً شائعاً في جميع أنحاء العالم، وخاصة في آسيا وأوروبا وهو باهظ الثمن أيضاً.
وأوضح الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Forsea روي نير "تباع هذه السمكة بأسعار تقترب من 70 دولاراً، فقد انخفضت أعدادها بنسبة 90% إلى 95% في السنوات الثلاثين الماضية، مما أدى إلى انخفاض استهلاكها بمقدار خمسة أضعاف على مدى السنوات العشرين الماضية. وعلى هذا النحو، لا يمكن اليوم تلبية احتياجات سوق ثعبان البحر الضخمة".
ومن المتوقع أن تتفاقم المشكلة، مع تنبؤات أن يتضاعف الطلب العالمي على المأكولات البحرية بحلول عام، بحسب صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
بيئة نمو طبيعية
وقال نير في بيان الأسبوع الماضي"Forsea رائدة في دمج المأكولات الآسيوية التقليدية عالية الجودة مع التكنولوجيا الرائدة لإنشاء أول أوناجي مستزرع في العالم، وهو ما سيوفر للمستهلك تجربة حقيقية للمأكولات البحرية دون وضع المزيد من الضغط على الحياة المائية".
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن شركة Forsea تعتمد على الخلايا الجنينية المأخوذة من ثعبان البحر في المياه العذبة. وتفتخر الشركة بأنها خلقت بيئة مثالية لخلايا الأسماك لتكوين تركيبتها الطبيعية من الدهون والعضلات الأصلية بشكل تلقائي، وهي تنمو كبنية نسيجية ثلاثية الأبعاد، تماماً كما في الطبيعة".
طبق ياباني تقليدي
وتعاونت شركة Forsea مع الشيف الياباني كاتسومي كوسوموتو لتطوير طبقين يابانيين تقليديين: أوناجي كاباياكي (ثعبان البحر المشوي المتبل فوق الأرز) وأوناجي نيجيري (سوشي ثعبان البحر المشوي).
وأشار كوسوموتو إلى أن "أوناجي هو الطبق المفضل دائماً في اليابان، إلا أن جاذبيته تتأثر بالوعي المتزايد بين السكان اليابانيين بالحاجة إلى اتباع نهج أكثر استدامة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
القوات البحرية المشتركة تضبط أكثر من 400 كيلوغرام من المخدرات في بحر العرب
أعلنت القوات البحرية المشتركة (CMF) ضبط أكثر من 400 كيلوغرام من المخدرات في بحر العرب، في ثاني عملية لها منذ بداية العام الجاري 2025.
وقالت القوات المشتركة، في بيان صحفي، الخميس، إن الفرقاطة البحرية البريطانية (HMS Lancaster)، تعمل ضمن قوة المهام (CTF 150) تمكنت من ضبط 402 كيلوغرام من المخدرات على متن سفينة في بحر العرب.
وأضاف البيان، إن العملية التي جرت في 8 مارس الجاري، تم خلالها ضبط 319 كيلوغراماً من الهيروين، و83 كيلوغراماً من الميثامفيتامين، وهي ثاني عملية تقوم بها (قوة المهام 150) منذ تولي نيوزيلندا قيادتها في 15 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشارت القوات البحرية إلى أن أنظمة المراقبة الجوية التابعة للفرقاطة "إتش إم إس لانكستر"، رصدت نشاطاً مشبوهاً، "فأطلقت مروحيتها للتأكد منه، وبعد أن أكد طاقم المروحية هذا النشاط، جرى إبلاغ فريق التفتيش للصعود على متن السفينة المشبوهة، واكتشف شحنة المخدرات، وعقب ضبط وتوثيق ووزن الحمولة غير المشروعة، قام أفراد الطاقم بالتخلص من المخدرات بشكل سليم".
وكانت "البحرية المشتركة" قد نفذت العملية الأولى هذا العام في 7 فبراير، وضبطت خلالها 2,357 كيلوغراماً من الحشيش المخدر على متن سفينة في بحر العرب.
وتُعد (قوة المهام 150) واحدة من خمس فرق عمل تابعة للقوات البحرية المشتركة، وتتمثل مهمتها في ردع وتعطيل قدرة الجهات الفاعلة غير الحكومية على نقل الأسلحة أو المخدرات وغيرها من المواد غير المشروعة في خليج عُمان وبحر العرب والمحيط الهندي.
يُذكر أن القوات البحرية المشتركة هي أكبر شراكة بحرية في العالم تضم 46 دولة تدعم النظام الدولي القائم على القواعد من خلال تعزيز الأمن والاستقرار عبر 3.2 مليون ميل مربع من المياه التي تضم بعض أهم ممرات الشحن في العالم.