الهلال الأحمر: مرضى الكلى في غزة دخلوا مرحلة الخطر لتعذر نقلهم للمستشفيات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، دخول مرضى الكلى في قطاع غزة مرحلة الخطر بسبب تعذر نقلهم إلى مستشفيات أخرى مع استمرار الحصار، وفقا نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
مئات الصهاينة يغلقون معبر نيتسانا ويمنعون دخول المساعدات إلى غزة (فيديو) روسيا... العمل على تصنيع نظام بصري لتدمير الأهداف المتحركة تلقائيًاوأشار إلى استمرار القصف الإسرائيلي وإطلاق النار في محيط مستشفى الأمل التابع لنا في خان يونس.
وأوضح، أن عددًا من الإصابات بين صفوف النازحين جراء سقوط السقف عليهم بسبب استمرار القصف وإطلاق النار في محيط مستشفى الأمل.
علاوة على ذلك، فقد ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن هناك نقصًا حادًا في مخزون الوقود بمستشفى الأمل واقتراب الأكسجين من النفاذ مرة أخرى وشح شديد في الطعام .
100 ألف شخص تعرضوا للقتل أو الإصابةفيما أكدت منظمة الصحة العالمية، أن نحو 100 ألف شخص تعرضوا للقتل أو الإصابة في غزة وهذه نسبة كبيرة جدا بالنظر لعدد السكان المقدر بمليونين.
وأضافت أن أكثر من 8000 فلسطيني بحاجة إلى إخراجهم من غزة للتكفل العاجل، موضحة أن هناك سوء تغذية في قطاع غزة والوضع قد يتفاقم بشكل أكبر، موضحةً: "ينبغي السماح بإدخال المواد الغذائية والمساعدات بشكل عاجل لقطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الهلال الأحمر مرضى الكلى عاجل الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: حزب الله يدخل مرحلة جديدة وينفتح على الدولة اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن خطاب نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم، عكس تحولًا في نهج الحزب، حيث أكد على مرحلة جديدة تُنهي عهد حسن نصر الله، الذي كان له الكلمة الفصل في جميع القرارات السياسية.
وأشارت، خلال مداخلة مع الإعلامية إنجي عهدي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الحزب بات اليوم أكثر انفتاحًا على الدولة اللبنانية، واضعًا ثقته فيها، وهو ما يعد تحولًا في موقفه الذي كان سابقًا يفرض هيمنته على القرار السياسي.
وأضافت “شويخ” أن حزب الله بدأ يقتنع بتغير الظروف الإقليمية والدولية، وهو ما يستدعي تغييرًا في استراتيجيته المعتمدة لعقود، ورغم ذلك، فقد حمل خطاب قاسم رسائل طمأنة لجمهور الحزب ومحور المقاومة، مؤكدًا استمرار النهج المقاوم رغم الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
فيما يتعلق بالسلاح، أوضحت أن هناك تناقضًا واضحًا بين التزامات الحكومة اللبنانية التي تعهدت بحصر السلاح بيد الدولة، وبين استمرار حزب الله في الاحتفاظ بقدراته العسكرية، ورغم الاتفاقيات المبرمة بين لبنان وإسرائيل، لا يزال الحزب يحافظ على جزء من ترسانته، مما يجعله طرفًا رئيسيًا في أي معادلة أمنية بالمنطقة.
ولفتت إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مناطق في البقاع والجنوب وصيدا وجزين، بذريعة وجود منصات صواريخ أو مخازن أسلحة، تعكس استمرار التوتر، وهو ما يجعل الحاجة ملحة لتوافق سياسي داخلي بشأن الاستراتيجية الدفاعية للبنان، لتجنب استمرار إسرائيل في استخدام هذا الملف كذريعة لعملياتها العسكرية.