فاو: مؤشر أسعار الغذاء العالمية يسجل أقل مستوى منذ 2021
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
انخفض مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (ف أو ) لأسعار الغذاء العالمية في يناير كانون الثاني إلى أدنى مستوياته في قرابة ثلاث سنوات.
ووفقًا لبيان المنظمة الصادر اليوم الجمعة الثاني من فبراير شباط، فإن تراجع المؤشر جاء وسط انخفاض أسعار بعض أنواع الحبوب واللحوم، ليسجل 118 نقطة الشهر الماضي، مقابل 119.
وبذلك فإن قراءة الشهر الماضي هي الأقل منذ فبراير شباط 2021.
وبحسب البيان، انخفضت الأسعار العالمية لتصدير القمح، وسط المنافسة بين المصدرين ووصول إمدادات تم حصادها مؤخرًا إلى دول نصف الكرة الجنوبي.
وانخفضت أسعار الذرة وسط تحسن ظروف المحاصيل وبدء الحصاد في الأرجنتين وزيادة الإمدادات في أميركا، وعلى مستوى أسعار اللحوم فتراجعت لسابع شهر على التوالي، وسط وفرة الإمدادات من دول مصدرة كبرى.
وترى المنظمة أن إنتاج الحبوب العالمي يبدو وأنه قد وصل إلى الذروة في 2023، عند مستويات 2.83 مليار دولار، في زيادة بأكثر من 1% عن مستويات 2022.
فيما الإنتاج العالمي من الحبوب الخشنة -أو الحبوب الأخرى بخلاف القمح والأرز- أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1.523 مليار طن، بعد تعديل بزيادة 12 مليون طن هذا الشهر.
وأشارت المنظمة إلى أن الجزء الأكبر من التعديل يرجع إلى بيانات رسمية جديدة من كندا والصين (البر الرئيسي) وتركيا وأميركا حيث ارتفعت تقديرات إنتاج الذرة بدعم زيادة أكبر من المتوقع لأحجام المحاصيل والمساحات المحصودة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: خفض إدارة ترامب للمساعدات أجبرنا على إعادة هيكلة
قالت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، إن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض المساعدات التنموية الأميركية أجبرها على إجراء عملية إعادة هيكلة.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، لأعضاء المنظمة أنها تواجه فجوة في الرواتب للفترة 2027-2026 تتراوح بين 560 و650 مليون دولار.
وقال: "الانخفاض المفاجئ في الدخل تركنا أمام فجوة مالية كبيرة في الرواتب، ولم يكن أمامنا خيار سوى تقليص حجم عملنا وقوانا العاملة".
وأضاف: "هناك طابع طارئ لوضعنا الحالي، لكننا نحرص أيضا على أن تتم هذه التخفيضات بشكل مدروس، لحماية عمل المنظمة الآن وعلى الأمد الطويل".
ومن بين التغييرات التي أعلنها، سيتم تقليص المناصب القيادية العليا من 12 إلى 7، كما سيتم تقليص عدد الأقسام من 76 إلى 34.
وأشار غيبريسوس إلى أن جميع المكاتب الإقليمية ستتأثر بدرجات متفاوتة.
وقال: "هذه قرارات اتخذناها بعد دراسة دقيقة وبعد استنفاد جميع الخيارات، لأنه لم يكن لدينا خيار آخر".
وأكد أن المنظمة ستواصل "دورها الحيوي في دعم الدول خلال هذه الفترة الصعبة وحشد الموارد المحلية والحفاظ على الخدمات الصحية".
وختم بالقول: "لقد بلغنا مرحلة مهمة في رحلتنا، لكن الطريق لا يزال طويلا أمامنا".
إعلانوكان ترامب أعلن بعد توليه منصبه في يناير/كانون الثاني تعليق معظم الإنفاق الأميركي على المساعدات الخارجية، كما أعلن نية الولايات المتحدة الانسحاب من منظمة الصحة العالمية.