الوطن:
2024-12-24@12:50:21 GMT

هل تفهم الماعز مشاعر البشر؟.. دراسة حديثة تفجر مفاجأة

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

هل تفهم الماعز مشاعر البشر؟.. دراسة حديثة تفجر مفاجأة

قد يظن البعض أن الحيوانات لا يمكنها فهم مشاعر البشر، ولا تجيد سوى الإحساس برفيقاتها الأخرى، إلا أنه اعتقاد خاطئ تمامًا؛ إذ توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن الماعز أكثر ذكاءً مما نعتقد، وأنها يمكنها إدراك مشاعر البشر وفهمها؛ إذ أن الحيوان المستأنس يمكنه معرفة ما إذا كان البشر سعداء أم حزينين بمجرد الاستماع إلى نبرة الصوت.

هل تفهم الماعز مشاعر البشر؟

أجرى علماء من جامعة مدينة هونج كونج دراسة علمية حديثة للتأكد مما إذا كانت الماعز تُدرك مشاعر البشر وتتفهمها أم لا، وتوصلت في النهاية إلى أن الماعز طورت حساسية الإشارات الصوتية خلال ارتباطها الطويل بالبشر، والذي يعود إلى 10 آلاف عام، وبات في إمكانها فهم مشاعر الإنسان، وما إذا كان حزينًا أو سعيدً، من خلال الاستماع إلى نبرة صوته.

ولم تقتصر قدرة الماعز على إدراك مشاعر البشر من خلال سماع أصواتهم، بل أنه يمكنها أيضًا تفهم الإيماءات الجسدية وملامح الوجه؛ إذ أثبتت الدراسة أن الماعز يمكنها معرفة الفرق بين الابتسامة والعبوس، وبالتالي ما إذا كان الشخص الواقف أمامها سعيدًا أم حزينًا، بحسب ما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

التمييز بين إشارات الصوت البشري

وعلَّق مؤلف الدراسة، البروفيسور آلان ماكيليجوت، على النتائج التي توصلوا إليها، موضحًا أن دراستهم تقدم أول دليل على أن حيوانات الماعز يمكنها التمييز بين إشارات الصوت البشري: «لقد توصلنا إلى نتائج دقيقة ومهمة بالفعل، ومن المتوقع أن تسهم هذه النتائج في الأدبيات المحدودة المتاحة التي تشير إلى أن الماشية والحيوانات الأليفة يمكنها تفهم مشاعر البشر بل وتعتبر حساسة للإشارات العاطفية البشرية».

وأجرى علماء جامعة مدينة هونج كونج تجاربهم العلمية في مركز لإنقاذ الحيوانات في بوتون مونشيلسي يحمل اسم «Buttercups Sanctuary For Goats»، كما اعتمدوا على دراسة 27 ماعزًا من الذكور والإناث، جميعها كانت معتادة على الأصوات البشرية والتعامل البشري، ومن ثم تشغيل أصوات بشرية للماعز وهي تقول عبارة «مرحبًا، انظر هنا» عدة مرات، من خلال مكبرات صوت موجودة في الحظيرة.

الانتباه لتغيير نبرة الصوت

ومن خلال الانتباه للماعز خلال تشغيل الصوت، تبين نظرتها المفاجئة إلى مصدر الصوت حينما تغيرت نبرته، كما أمضت وقتًا أطول في التحديق نحوه، مقارنة بما كانت عليه قبل تغيير الصوت: «ما اتضح من رد فعل الماعز خلال الدراسة يشير إلى أنها لاحظت واستجابت للاختلاف في المشاعر المنقولة»، بحسب الدكتورة ماريان ماسون، المشاركة في الدراسة، التي أضافت أن ذلك يؤكد قدرة الحيوانات على إدراك التحول في المحتوى العاطفي في الأصوات البشرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المشاعر الإنسانية فهم المشاعر من خلال إلى أن ما إذا

إقرأ أيضاً:

دراسة: الفن مفيد للصحة

جنيف – أظهرت دراسة أجراها خبراء منظمة الصحة العالمية وشركة فرونتير إيكونوميكس الاستشارية، أن الفن يساعد في دعم التطور المعرفي، ويخفف أعراض الأمراض النفسية والألم والإجهاد والتوتر العاطفي.

وتشير صحيفة The Guardian، إلى أنه وفقا لنتائج الدراسة التي أجريت في بريطانيا، تحسن المشاركة في المناسبات الثقافية والأنشطة الإبداعية نوعية الحياة وتساعد في مكافحة أعراض الأمراض النفسية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة أجراها متخصصون من منظمة الصحة العالمية وشركة فرونتير إيكونوميكس الاستشارية، بتكليف من وزارة الثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة. وتضمنت الدراسة استطلاع آراء ممثلي 13 مجموعة من سكان بريطانيا. واتضح للباحثين أن الصحة والرفاهية العامة للمشاركين في الاستطلاع تتحسن عندما يحضرون أو يشاركون في الأحداث الثقافية.

فمثلا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما الذين كانوا يحضرون أسبوعيا على مدى ثلاثة أشهر دروسا في الرسم، أصبحوا يشعرون بتحسن حالتهم الصحية. أما استطلاع أكثر من 3 آلاف شخص أعمارهم 18-28 عاما ، فأظهر أنه بعد المشاركة في مثل هذه الأحداث أصبحوا يشعرون بمعنى لحياتهم.

ويقول ماثيو بيل الباحث والمتحدث باسم الشركة: “ترتبط المشاركة في الأنشطة الفنية مثل المسرحيات والمسرحيات الموسيقية والباليه، وخاصة دروس الموسيقى، بالحد من الاكتئاب والألم، علاوة على تحسين نوعية الحياة”.

ومن جانبها تقول ديزي فانكورت، المشاركة في الدراسة، مديرة مركز منظمة الصحة العالمية للتعاون في مجال الفن والصحة: “للأنشطة الفنية تأثير متنوع وملموس على الصحة”.

فمثلا يساعد الفن على دعم التطور المعرفي، ويساعد على تقليل أعراض الأمراض النفسية والألم والتوتر. كما أن الانخراط في الإبداع يمكن أن يساعد في تقليل العبء على نظام الرعاية الصحية ، حيث سيهتم السكان بصحتهم.

وتشير هذه الدراسة إلى أن المشاركة في الحياة الثقافية للمجتمع تساعد سكان بريطانيا على التقليل من مراجعة الأطباء. أي يمكن اعتبارها جزءا من برنامج التدابير الوقائية في القطاع الصحي.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • دراسة طبية حديثة تكشف أهمية تناول التفاح والموز وتأثيرهما على الصحة العامة 
  • دراسة أكاديمية حديثة تسلط الضوء على واقع الإصلاح السياسي في الأردن
  • دراسة تكشف أقصى سرعة يعمل بها الدماغ البشري
  • كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
  • دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
  • عفاف مصطفى تفجر مفاجأة: محمد سامي يتحول لنجم سينمائي قريبًا!
  • دراسة: الفن مفيد للصحة
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن وجود كائنات حية "مجنونة" في أفواه وأمعاء البشر
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • شتاء 2025 لن يكون الأبرد على الإطلاق.. الأرصاد تفجر مفاجأة عن حالة الطقس