عميد طب الأزهر: مؤتمر قسم الأطفال علامة مضيئة على مستوى العالم.. صور
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أشاد الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب بنين بجامعة الأزهر بالقاهرة، بجهود قسم طب الأطفال العلمية والبحثية والمجتمعية.
ورحب عميد كلية الطب خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الـ 25 للقسم، والذي عقد برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام علي قطاع المستشفيات الجامعية، وحضور الدكتور خيري عبد الحميد، وكيل كلية الطب، بالمشاركين في المؤتمر.
وأشار إلى أن احتفال قسم طب الأطفال هذا العام بتنظيمه المؤتمر الدولي رقم "25" واحتفاله باليوبيل الفضي يعد علامة مضيئة في مجال طب الأطفال ليس فقط على مستوى مصر، بل على مستوى العالم، مدللًا علي ذلك بانعقاد هذا المؤتمر علي مدار 25 عامًا من العطاء في سبيل خدمة تخصص طب الأطفال والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وبمشاركة أساتذة طب الأطفال في الجامعات المصرية، إضافة إلى مشاركات أخرى لأساتذة طب الأطفال من مختلف أنحاء العالم.
ورحب الدكتور أحمد السواح، رئيس قسم طب الأطفال رئيس المؤتمر، بالحضور من جميع كليات الطب داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن أهم ما يميز مؤتمر اليوبيل الفضي تناوله لكل ما هو جديد في مجالات طب الأطفال؛ وفي مقدمتها: ارتباط وأثر أمراض أجهزة الجسم المختلفة على الجهاز العصبي المركزي ومعدل الذكاء والتحصيل الدراسي، وأمراض التوحد.
وأوضح السواح أن الجلسات العلمية للمؤتمر تتناول أحدث الأبحاث العلمية في مجالات تشخيص وعلاج أمراض الأطفال والحد من تأثيرها الضار على الجهاز العصبي المركزي وعلى المخ، وكذلك القدرة على الاستيعاب للمواد الدراسية وقصور مستوى الذكاء، وزيادة النشاط المرضي لدى الأطفال.
كما أوضح السواح أن المؤتمر يتميز هذا العام بزخم علمي كبير يتمثل في مشاركة أساتذة طب الأطفال في الجامعات المصرية، وأساتذة كلية الطب العسكري، بجانب مشاركة أطباء مستشفيات القوات المسلحة والشرطة.
وأضاف السواح أنه إضافة إلى هذه المشاركات القيمة من جميع مؤسسات الدولة الوطنية، هناك مشاركات دولية عديدة، ومنها: مشاركات من دول أفريقية، وماليزيا، وإندونيسيا.
كما أضاف السواح أن المؤتمر الدولي ال25 سبقه انعقاد عدد من ورش العمل التدريبية لشباب الأطباء؛ تأكيدًا على تبادل الخبرات والتعليم الطبي المستمر وسط مشاركات واسعة من الأطباء في أقسام طب الأطفال.
516d62c1-e633-497f-b417-05cc74fb38ad 888b0643-cbb1-4976-a96f-182ffded7adf a40d39cb-e008-41ed-997e-9ff2a3985bb5 e9b09898-c93e-4f3f-9e8d-994f2d894397 (1) e9b09898-c93e-4f3f-9e8d-994f2d894397 ea5b62ea-fc80-4387-9199-bf05dbb9e14fالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الطب جامعة الأزهر طب الأطفال کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
معهد الشارقة للتراث يطلق مؤتمر «مدائن التراث في العالم العربي»
الشارقة (وام)
افتتح معهد الشارقة للتراث مؤتمر التراث الأول تحت شعار «مدائن التراث في العالم العربي» في المنطقة التراثية بقلب الشارقة وذلك بمناسبة مرور عقد كامل على تأسيسه. ويستمر المؤتمر الذي انطلق أمس حتى 18 من ديسمبر بمشاركة 50 خبيراً وباحثاً أكاديمياً من مختلف أنحاء العالم العربي، ويجمع ممثلين عن 19 دولة عربية هي الإمارات والعراق ولبنان والجزائر والسعودية ومصر وسوريا والمغرب والسودان واليمن وموريتانيا وقطر والكويت وتونس وليبيا وفلسطين وعمان والبحرين.ويُعتبر المؤتمر منصة حوارية علمية واستراتيجية تهدف إلى تسليط الضوء على التراث العمراني العربي من خلال مناقشة التجارب الرائدة في هذا المجال، والبحث في أبرز القضايا والتحديات التي تواجه المدن العربية في مسيرتها نحو المستقبل، كما يشكل فرصة ثمينة لتعميق الفهم المشترك حول أهمية الحفاظ على التراث المعماري العربي، وتقديم حلول مستدامة للحفاظ على هوية المدن العربية.
وتضمن حفل الافتتاح، الذي حضره الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، عرضاً فنياً قدمته فرقة معهد الشارقة للتراث، واستعراض مجموعة من العناصر التراثية التي تعكس تنوع وغنى التراث الثقافي لإمارة الشارقة والمنطقة، ما أتاح للحضور فرصة للتفاعل مع الموروث الثقافي المحلي في أجواء احتفالية مميزة.
كما تم عرض فيلم وثائقي بعنوان «غرس التراث»، الذي سلط الضوء على الجهود التي بذلها معهد الشارقة للتراث في الحفاظ على التراث الثقافي الإماراتي والعربي، بالإضافة إلى كيفية نقل هذا التراث للأجيال القادمة، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي آخر بعنوان «حصاد التراث» الذي أبرز حصاد جهود المعهد في مجال الحفاظ على التراث الثقافي من خلال مشاريعه ومبادراته المتعددة مع التركيز على التقدم الكبير الذي حققه المعهد في تعزيز الهوية الثقافية للإمارة. وعلى هامش الحفل أطلق الدكتور عبدالعزيز المسلّم كتاب «عقد من التراث»، الذي يتناول تاريخ المعهد منذ تأسيسه ويستعرض المحطات الرئيسة التي مر بها خلال عقد من الزمن في مجال الحفاظ على التراث.
واختتم الحفل بتكريم شخصية المؤتمر التي كان لها دور بارز في إثراء هذا المجال، بالإضافة إلى تكريم مؤلفي إصدارات معهد الشارقة للتراث الذين قدموا إسهامات مهمة في توثيق التراث الثقافي.
واستعرض الدكتور عبد العزيز المسلم أبرز الإنجازات التي حققها المعهد، حيث بدأت جهود الشارقة في الحفاظ على تراثها العمراني بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مع إنشاء «وحدة التراث» 1987 التي كانت نواة العمل الممنهج لحماية المواقع التراثية، وإحياء العمارة التقليدية تلت ذلك خطوة مهمة في 1995 بتأسيس «إدارة التراث» التي أخذت على عاتقها وضع السياسات والخطط التنفيذية للمشاريع الكبرى المتعلقة بالحفاظ العمراني.
ويضم المؤتمر العديد من الجلسات العلمية وورش العمل، التي تركز على تسليط الضوء على التجارب العربية الناجحة في مجال التراث العمراني، ومناقشة كيفية مواجهة التحديات المشتركة بين هذه الدول في الحفاظ على مدنها التاريخية. يُشارك في المؤتمر أيضاً أربع منظمات ومؤسسات دولية وعربية هي إيكروم الشارقة والألكسو وإيسيسكو والمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث.