جسم خطير.. شرطة السويد تتحدث عن جريمة إرهابية محتملة قرب سفارة إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت شرطة الأمن السويدية، اليوم الجمعة، أنه يجرى التحقيق بجريمة إرهاب محتملة وقعت منذ أيام قرب سفارة إسرائيل بالعاصمة.
وقالت الشرطة السويدية إن جهازا متفجرا تم العثور عليه خارج السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم يوم الثلاثاء يجري التحقيق فيه الآن باعتباره "جريمة إرهابية مشتبه فيها".
تم استدعاء الشرطة إلى السفارة يوم الأربعاء بعد اكتشاف "جسم خطير" على أراضيها، و فجرته فرقة القنابل الوطنية في ستوكهولم بعد تحديد أنه "نشط".
ولم تكن هناك إصابات أو أضرار في المبنى؛ حسب وكالة "رويترز".
ورفضت الشرطة التعليق على ماهية الكائن، لكن وسائل الإعلام ذكرت أنها قنبلة يدوية.
ووصف رئيس الوزراء السويدي الحادث في وقت لاحق بأنه "محاولة هجوم".
وذكرت شرطة الأمن، التي تحملت الآن المسؤولية عن التحقيق أنه "تم تغيير التصنيف الجنائي للجريمة المشتبه بها إلى جريمة إرهابية بسبب التهديدات غير القانونية ومحاولات التسبب في تدمير عام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل السفارة الاسرائيلية الشرطة السويدية جريمة إرهابية رئيس الوزراء السويدي رئيس الوزراء سفارة إسرائيل ستوكهولم قنبلة يدوية
إقرأ أيضاً:
ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
قالت مصادر محلية، إن ثلاثة من رجال الشرطة الفلسطينية استشهدوا السبت، جراء قصف نفذته قوات الاحتلال لعناصر من قوات تأمين المساعدات قرب المطار شرق مدينة رفح.
وأفادت المصادر بقيام طائرة مسيرة بقصف عناصر من الشرطة في منطقة تبعد أكثر من كيلومتر عن السياج الأمني شرق رفح، وذلك في تجدد خرق قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وأكدت الشرطة في تصريح لها "استشهاد عنصرين من الشرطة وإصابة ثالث بجروح خطيرة جراء قصف استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات في منطقة الشوكة شرق رفح". ولاحقا قالت مصادر محلية، إن الجريح قضى متأثرا بإصابته، ليرتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة.
وأدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني هذه الجريمة ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل بين حكومة الاحتلال وحركة حماس تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ومنذ ذلك الوقت، تستمر خروقات جيش الاحتلال من حين لآخر، حيث تنفذ عمليات قصف وإطلاق نار مستمر في القطاع، خصوصا في المناطق الجنوبية والشرقية القريبة من السلك الفاصل.