جامعة طنطا تعلن أماكن ومواعيد قوافل «حياة كريمة» خلال شهر فبراير بالغربية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت جامعة طنطا أماكن القوافل الطبية التي تنظمها خلال شهر فبراير الجاري، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة بالغربية، في ظل دعم المبادرة الرئاسية وتوفير الخدمات الصحية للمواطنين وصرف الدواء لهم بالمجان.
وقال الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، إن جامعة طنطا تواصل دعم المبادرة الرئاسية حياة كريمة وتوفير الخدمات الصحية للمواطنين وأيضا جميع الخدمات الصحية والمجتمعية والتثقيفية، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة بالغربية والأجهزة التنفيذية بقيادة الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية.
وأوضح أن الجامعة حريصة على الوصول إلى القرى والنجوع من خلال قوافلها التنموية الشاملة وتقديم الخدمات الصحية لهم وأيضا تحويل الحالات التي تستدعي إلى مستشفيات الجامعة وتقديم كل الفحص الطبي لها، وأن القوافل التنموية الشاملة خلال شهر فبراير الجاري كالتالي:
السبت 3 فبراير: قرية الروضة مركز السنطة.
الثلاثاء 6 فبراير: قرية كفر يعقوب مركز كفر الزيات.
السبت 10 فبراير: قرية كفر بلضم مركز قطور
الثلاثاء 13 فبراير: قرية شبراطو مركز بسيون.
السبت 17 فبراير: مدينة زفتى
الثلاثاء 20 فبراير: قرية كفر دمتنو مركز المحلة.
السبت 24 فبراير: قرية العزيزة مركز سمنود
الثلاثاء 27 فبراير: قصر بغداد مركز كفر الزيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر فبراير قوافل طبية حياة كريمة بالغربية جامعة طنطا الخدمات الصحیة جامعة طنطا حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.