القدس المحتلة- أدى 13 ألف مصل فلسطيني، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، دون تمكن آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان، أن قوات الاحتلال أوقفت المواطنين الفلسطينيين وفتشتهم ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية في المكان، كما انتشرت في وادي الجوز ورأس العامودن وفق وكالة قنا القطرية.

وقد أدى المواطنون الفلسطينيون صلاة الجمعة قرب باب الأسباط، وفي حي رأس العامود، عقب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.

يشار إلى أن تراجع أعداد المصلين في المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة كل أسبوع يعود للإجراءات التعسفية التي تنتهجها قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة وبالمدينة القديمة، للأسبوع السادس عشر على التوالي.

وبالمقارنة بشهر فبراير من العام الماضي، فإن عدد مصلي صلاة الجمعة في ذلك الشهر كان يصل قرابة الـ80 ألف.

ويواصل الاحتلال استهدافه لجميع الفلسطينيين، سواء في القدس المحتلة أو بالضفة الغربية، ويشن عدوانا غير مسبوق على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، متسببا باستشهاد أكثر من 26 ألف مدني وبإصابة ما يزيد عن 64 ألف آخرين.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: المسجد الأقصى صلاة الجمعة

إقرأ أيضاً:

الأوقاف الفلسطينية: العدو دمر 1000 مسجد خلال حرب الإبادة في القطاع

 

الثورة نت/..

كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية عن تدمير جيش العدو الصهيوني نحو 1000 مسجد في قطاع غزة، فيما اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى أكثر من 250 مرة، فيما منع رفع الأذان بالمسجد الإبراهيمي أكثر من 670 مرة، العام الماضي.

وأصدرت الأوقاف، امس الأحد، تقريرا خاصا حول انتهاكات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2024.

وقالت وزارة الأوقاف في تقريرها، إن الاحتلال دمر منذ بداية العام الماضي 815 مسجدا تدميرا كليا، و151 مسجدا بشكل جزئي، ودمَّر كذلك 19 مقبرة بشكل كامل، وانتهك قدسيتها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، واستهدف ودمَّر ثلاث كنائس في مدينة غزة.

وأضافت الأوقاف أن الاحتلال الإسرائيلي اعتدى على المسجد الأقصى، من خلال سماحه لعصابات المستوطنين باقتحامه وتدنيس ساحاته ومصاطبه وذلك بـ(256) اقتحاما خلال العام الماضي، مارسوا خلالها طقوسا تلمودية غير اعتيادية وبات تمارس بشكل يومي كالسجود الملحمي الذي بدأ لأول مرة 13 أغسطس 2024، النفخ بالبوق.

وأوضحت أن الطقوس التملودية باتت تمارس في مكان وأوقات محددة لتكريس تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، تحت إشراف وحماية شرطة الاحتلال التي تمنع بشكل دائم حراس المسجد الأقصى التابعين لدائرة الأوقاف في القدس من قيامهم بعملهم خلال هذه الاقتحامات.

وأشارت الأوقاف إلى أن ما تسمى “جماعات الهيكل” المزعوم، سهّلوا احتفالات رأس السنة العبرية للمستوطنين داخل المسجد الأقصى خلال العام الماضي، كما حرض “نشـطاء جبـل الهيـكل” على حرق المسجد الأقصى، من خلال نشر مقطـع فيديو يظهـر فيـه حـرق المسـجد الأقصى وأرفقت مـعه تعليـق: “قريبـا فـي هـذه الأيام”.

وفي ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل المزعوم، بين الأوقاف أن المستوطنين أدوا لأول مرة طقوسا جماعية في المنطقة الغربية المقابلة لقبة الصخرة، كما يتم التعامل مع المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى كـ”كنيس” غير معلن.

وأوضحت الوزارة في تقريرها، أن الإرهابي بن غفير قد اقتحم الأقصى مدعوما من حكومته اليمينية المتطرفة (سبع ) مرات منذ توليه منصبه، واربع مرات منذ بدء الحرب على غزة، وأصدر عددا من التصريحات اليمينة المتطرفة والتي هدد فيها بتأسيس كنيس يهودي في المسجد الأقصى في إشارة إلى السيطرة عليه، كما عمل على تكثيف الوجود اليهودي من خلال دعمه حكوميا وإعطائه غطاء شرعيا.

وأشار التقرير إلى أن (2567) مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في عيد (الحانوكاه) اليهودي، ومارسوا خلاله انتهاكات عديدة كان أبرزها اقتحام “بن غفير”، وأدى الحاخام يسرائيل شليطا طقوسا تلمودية، وممارسة الرقص والغناء والسجود الملحمي.

فيما يتعلق بالمسجد الإبراهيمي، مارست قوات الاحتلال انتهاكاتها له بشكل يومي سواء من خلال منع رفع الأذان فيه والذي وصل منذ بداية العام (674) مرة تقريبا، أو من خلال التضييق على المسلمين من خلال منعهم، وإغلاقه لـ(عشر) مرات خلال ذات الفترة.

كما نصب الاحتلال ما يسمى بـ”الشمعدان” والأعلام الإسرائيلية على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشّريف، وأقاموا حفلات صاخبة وطقوسا تلمودية في القسم المغتصب، ومارسوا الضرب على الأبواب والصراخ والسّب والشّتم. كما أعاق الاحتلال احتفالات المولد النبوي داخل الحرم.

وأشار التقرير إلى أن عدد المصلين في المسجد الإبراهيمي خلال عام 2024 بلغ 236,530 مصليا فقط، ويُعتبر هذا الرقم أقل من المتوقع بسبب الإجراءات المشددة التي فرضها الاحتلال، بما في ذلك إغلاق مداخل المسجد منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أعاق وصول أعداد كبيرة من المصلين.

وقد اقتحم المسجد الإبراهيمي الشريف 3,381 جنديًا إسرائيليًا خلال العام، في انتهاك صارخ لحرمة المكان الديني، واستفزازا لمشاعر المسلمين. وكثّف الاحتلال من نقاط التفتيش حول الحرم، وأغلق جميع مداخله ولم يبق إلا باب السوق مما زاد من صعوبة وصول الفلسطينيين إليه.

ولفت التقرير إلى أن المسجد الإبراهيمي استقبل فقط 12,663 سائحاً خلال عام 2024.

وفيما يتعلق ببقية أماكن العبادة والمساجد، أفادت الأوقاف باعتداء الاحتلال على (20) مسجدا في مناطق مختلفة في الضفة الغربية مع تركيز واضح على محافظتي طولكرم وجنين، إما بالتدمير الجزئي لعدد من المرافق أو من خلال تدنيسها بالكتابة والسخرية من الشعائر الإسلامية.

ورصدت وزارة الأوقاف في تقريرها عددا من الاعتداءات على الأماكن المقدسة والمصلين المسيحيين، حيث قامت جماعات دينية يهودية متطرفة بالاعتداء والبصق بحق الحجاج المسيحيين في مدينة القدس المحتلة، وتحديدا في منطقة كنيسة حبس المسيح. كما ضيَّقت عليهم خلال الأعياد المسيحية ومنعتهم من الوصول إلى كنيستي المهد والقيامة.

ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، المجتمع الدولي إلى إجبار الاحتلال على وقف الاستمرار بهذه الانتهاكات التي أصبحت ذات وتيرة عالية، خاصة مع حرب الإبادة على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف الفلسطينية: العدو دمر 1000 مسجد خلال حرب الإبادة في القطاع
  • 140 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • 58 ألف مقتحم.. رقم قياسي جديد يسجله المعتدين على الأقصى خلال 2024
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • الاحتلال دمر 815 مسجدا في غزة واقتحم الأقصى 256 مرة العام الماضي
  • تفاصيل عام صعب على المسجد الأقصى
  • عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • الاحتلال دمر 1000 مسجد خلال أكثر من عام على حرب الإبادة
  • مستوطنون وجنود الاحتلال الاسرائيلي يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى