أعلنت شركة غوغل توسيع إمكانات روبوت الدردشة بارد المزود بنموذج جيمني برو لتشمل المزيد من اللغات والبلدان، ومن ضمنها اللغة العربية والدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى إطلاق مزية جديدة في الروبوت تستند إلى نموذج "إماجين2" القادر على إنشاء الصور من النصوص، وذلك لمساعدتك في تحويل أفكارك إلى حقيقة.

وأعلنت غوغل في شهر ديسمبر /كانون الأول 2023 تضمين نموذج جيمني برو في روبوت بارد باللغة الإنجليزية لتزويد الروبوت بقدرات أكثر تطورا تتعلق بالفهم والتلخيص والتحليل والترميز. واعتبارا من اليوم سيكون جيمني برو متاحا بأكثر من 40 لغة من ضمنها العربية وفي 230 دولة ومنطقة حول العالم من بينها دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليتمكن المزيد من الأشخاص من استخدام بارد في نسخته الأسرع حتى الآن.

وبالاستناد إلى التقييمات التي أجرتها غوغل مع خبراء من جهات خارجية دون الكشف لهم عن أسماء البرامج، يعد روبوت بارد المزود بنموذج جيمني برو الآن واحدا من أفضل روبوتات الدردشة المتوفرة بمختلف اللغات أداء مقارنة بالروبوتات البديلة الرائدة المجانية أو المدفوعة.

وقد أعلنت لارج موديل سيستم أورغانيزاشن -المؤسسة الرائدة في تقييم نماذج اللغة وروبوتات الدردشة- تصنيف بارد المزود بنموذج جيمني برو روبوت الدردشة المجاني الأكثر تفضيلا، مشيرة إلى تحقيقه قفزة نوعية في المجال.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط

بكين-رويترز

 ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.72 دولار للبرميل.

وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعما للسوق".

وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".

وكشف مجلس الوزراء الصيني يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.

ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.

وأظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مدعوما بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات.

كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.

وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.

والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام أيضا.

وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبا على الأسعار.

مقالات مشابهة

  • دعوى قضائية ضد غوغل بعد انتحار مراهق وتساؤلات حول مسؤولية الذكاء الاصطناعي
  • ردع الحوثي: خيار إستراتيجي نحو الاستقرار في الشرق الأوسط
  • ارتفاع أسعار النفط بفعل انخفاض المخزونات الأمريكية وتوترات الشرق الأوسط
  • لماذا قصف ترامب الحوثيين فجأة؟
  • أشرف سنجر: الشرق الأوسط لن يُكتب له الاستقرار إلا برحيل نتنياهو
  • الذهب يسجّل أعلى مستوى على الإطلاق مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • كأس السوبر السعودي في الصين
  • ترامب وبوتين يبحثان سبل إنهاء حرب أوكرانيا وتحسين العلاقات الثنائية
  • تركيا: نهج إسرائيل "العدائي" يهدد مستقبل الشرق الأوسط
  • النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط