إطلاق جيمني برو لمستخدمي الشرق الأوسط بتحديثات جديدة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت شركة غوغل توسيع إمكانات روبوت الدردشة بارد المزود بنموذج جيمني برو لتشمل المزيد من اللغات والبلدان، ومن ضمنها اللغة العربية والدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى إطلاق مزية جديدة في الروبوت تستند إلى نموذج "إماجين2" القادر على إنشاء الصور من النصوص، وذلك لمساعدتك في تحويل أفكارك إلى حقيقة.
وأعلنت غوغل في شهر ديسمبر /كانون الأول 2023 تضمين نموذج جيمني برو في روبوت بارد باللغة الإنجليزية لتزويد الروبوت بقدرات أكثر تطورا تتعلق بالفهم والتلخيص والتحليل والترميز. واعتبارا من اليوم سيكون جيمني برو متاحا بأكثر من 40 لغة من ضمنها العربية وفي 230 دولة ومنطقة حول العالم من بينها دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليتمكن المزيد من الأشخاص من استخدام بارد في نسخته الأسرع حتى الآن.
وبالاستناد إلى التقييمات التي أجرتها غوغل مع خبراء من جهات خارجية دون الكشف لهم عن أسماء البرامج، يعد روبوت بارد المزود بنموذج جيمني برو الآن واحدا من أفضل روبوتات الدردشة المتوفرة بمختلف اللغات أداء مقارنة بالروبوتات البديلة الرائدة المجانية أو المدفوعة.
وقد أعلنت لارج موديل سيستم أورغانيزاشن -المؤسسة الرائدة في تقييم نماذج اللغة وروبوتات الدردشة- تصنيف بارد المزود بنموذج جيمني برو روبوت الدردشة المجاني الأكثر تفضيلا، مشيرة إلى تحقيقه قفزة نوعية في المجال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف إلى الدوحة.. كيف "ورث" ترامب بايدن وهو في منصبه؟
سيصبح اسم ستيف ويتكوف ووجهه مألوفين لدى أهل الشرق الأوسط في الأسابيع المقبلة، إذ عيّنه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في أواخر نوفمبر الفائت مبعوثا خاصا إلى هذه المنطقة.
وسيكون ويتكوف بهذا التكليف مسؤولا عن ملف التفاوض بين إسرائيل وحماس، حيال اتفاق الهدنة وتبادل المحتجزين الذي طال انتظاره، وقد مضى على الحرب 15 شهرا.
ويندرج الرجل من يهود نيويورك، وله باع طويل في فنون التفاوض، وهو قطب من أقطاب العقارات في الولايات المتحدة.
كل ما ذكر ينتمي إلى خانة الطبيعي والمألوف، لكن ما هو ليس كذلك أن ترامب أرسله بالفعل إلى الدوحة للدفع بملف الهدنة، قبل أسبوعين من توليه المنصب رسميا، بينما لا يزال في البيت الأبيض رئيس حالي هو جو بايدن، وله مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط اسمه بريت ماكغورك، لا يزال هو الآخر على رأس عمله.
وسجل ترامب بهذا التصرف سابقة في تاريخ الولايات المتحدة.
يصل ويتكوف إلى الدوحة، الأربعاء، حيث يجري لقاءات مع المسؤولين القطريين.
وخلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أعرب الرئيس المنتخب عن أمله في تحقيق نتائج طبية فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.
وقد يفسر استعجال ترامب بأنه عازم على إبرام الصفقة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته، جدد تهديده لحماس، قائلا إنه إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين لدى الحركة بحلول موعد تنصيبه "ستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها في الشرق الأوسط".
لكن هذا التاريخ ليس مقدسا كي يكسر من أجله ما هو عظيم الشأن فعلا كبروتوكولات الفترة الانتقالية التي تصون حق الرئيس الحالي بممارسة صلاحياته حتى نهاية فترته الرئاسية رسميا، وقد كان بإمكان ترامب جعل المباحثات هذه من ضمن ولايته الرسمية، وليفعل بعدها ما يفعل.
ثم ماذا لو آتت مساعي ويتكوف أكلها، وحصلت تطورات قبل موعد التسلم والتسليم؟ فمن الرئيس الذي سيخرج علينا بمؤتمر صحفي ليزف النبأ العظيم؟
هكذا هو ترامب، الشخصية السياسية الاستثنائية التي لا يمكن التنبؤ بخطواتها وقراراتها.
في نهاية ولايته السابقة، وبعد 150 عاما لم تشهد فيها واشنطن عزوفا من رئيس عن حضور حفل تنصيب خلفه، رفض ترامب توريث المنصب إلى بايدن، وكان آخر من فعلها أندرو جونسون عام 1869.
وها هو اليوم قبيل رحيل بايدن، أبى ترامب إلا أن يرثه، وهو لا يزال في منصبه.