خطة اعلامية من الاولمبية اللبنانية لمواكبة دورة باريس الاولمبية صيفا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
عقد رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية بيار جلخ والأمين العام جودت شاكر، اجتماعا مع أعضاء اللجنة الإعلامية في اللجنة والتي تضم الزملاء حسان محيي الدين وجلال بعينو وجورج الهاني.
وأطلع جلخ المجتمعين على مضمون المراسلات مع اللجنة الأولمبية الدولية لجهة الطلب من اللجنة الأولمبية اللبنانية الترويج لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس هذا الصيف.
وأشار جلخ إلى أهمية أن يترافق هذا الترويج للدورة مع إعداد خطة من قبل اللجنة الأولمبية (اللجنة الإعلامية) لمواكبة التحضيرات للبعثة اللبنانية فور تشكيلها ضمن حملة وطنية.
وخلص المجتمعون إلى جملة من المقترحات والأفكار لرفعها إلى اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية للإطلاع عليها ولمناقشتها وإعتمادها، وهي على النحو التالي:
"-1تكليف الأمين العام للجنة جودت شاكر الإشراف والمتابعة لآليات عمل اللجنة الإعلامية وفق الخطة التي توضع لهذه الغاية.
2 – الطلب من اللجنة الإعلامية تقديم الأفكار والمقترحات لهذه الخطة.
3 – إعادة تفعيل الموقع الإلكتروني للجنة الأولمبية وصفحة "الفايسبوك" على مواقع التواصل الإجتماعي.
4 – التواصل مع المؤسسات الإعلامية على إختلافها لتأكيد مبدأ الشراكة المثالية والتعاون في إعداد وثائقي عن البعثة اللبنانية إلى الألعاب الأولمبية، لبثّه على شاشات التلفزة و ملصقات "بوستر " للنشر في الصحف والمواقع الالكترونية.
5 – التنويه بالأداء المهني الإحترافي للجنة الإعلامية في اللجنة الأولمبية والشكر إلى المؤسسات الإعلامية اللبنانية والفضائية على مواكبة نشاطات اللجنة الأولمبية وتغطيتها".
( الوكالة الوطنية)المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللجنة الإعلامیة اللجنة الأولمبیة للجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
شركات تأمين قلقة من احتمال وقوع هجمات واختراق للذكاء الاصطناعي في أولمبياد باريس
تشعر شركات تأمين بقلق من احتمال أن تعرقل هجمات ينفذها متشددون أو صور مزيفة ينتجها الذكاء الاصطناعي دورة الألعاب الأولمبية في باريس، مما يهدد بإلغاء منافسات ومطالبات بتعويضات بملايين الدولارات.
وكانت شركات التأمين منيت بخسائر بعد تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 لمدة عام بسبب جائحة كوفيد-19، وفقا لرويترز.
ومنذ ذلك الحين، فإن الحرب في أوكرانيا والحرب على قطاع غزة وإجراء عدة انتخابات هذا العام، بما في ذلك في فرنسا نفسها، أدت إلى زيادة المخاوف من احتمال وقوع أعمال عنف بدوافع سياسية خلال أحداث عالمية مهمة.
وتقام الألعاب الأولمبية في باريس العام الجاري في الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب، ودورة الألعاب البارالمبية من 28 أغسطس/آب إلى الثامن من سبتمبر/أيلول.
وشركة التأمين الألمانية "أليانز" شريك في الألعاب. في حين تقدم شركات تأمين أخرى مثل "لويدز لندن" تغطية تأمينية كذلك تتعلق بالفعاليات.
وقال إيكي بيرجيل، رئيس برنامج أليانز للأولمبياد ودورات الألعاب البارالمبية، لرويترز: "نحن جميعا ندرك الوضع الجيوسياسي الذي يعيشه العالم".
وأضاف "نحن مقتنعون أن اللجنة الأولمبية الدولية في باريس 2024 واللجان المنظمة من دول العالم والسلطات الفرنسية تتخذ الإجراءات المناسبة لمواجهة التحديات على الأرض".
وقال رئيس قسم الطوارئ في شركة بيزلي للتأمين أندرو دوكسبوري إنه "حدث كبير… في مدينة كبيرة جدا، وهو أمر صعب جدا على الشرطة".
وقال مصدران من اللجنة الأولمبية الدولية لرويترز إن شركات تأمين التقت اللجنة في باريس الشهر الماضي لمناقشة إجراءات الحد من أثر المخاطر.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية -في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز- إن إدارة المخاطر جزء "أساسي" من عمل اللجنة، لتقليل احتمال تأثير الأحداث غير المتوقعة سلبا على الألعاب.
وقالت مصادر في قطاع التأمين إن الفريق الإسرائيلي قد يمثل نقطة توتر أخرى. وستشارك إسرائيل في الألعاب رغم الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال ماركوس ألفاريز، المدير الإداري لتصنيفات التأمين في مورنينجستار، إن وقوع هجوم يتمخض عن قتلى وأضرار في الممتلكات وتوقف الأعمال قد "يضيف بضعة مليارات" إلى تقديرات خسائر تأمين بلغت 3 مليارات دولار إذا كان أولمبياد طوكيو ألغي نهائيا بسبب كوفيد-19.
وتستعد فرنسا للجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في السابع من يوليو/تموز الجاري، مما يترك شركات كثيرة على استعداد للاحتجاجات التي قد تؤدي إلى أضرار في الممتلكات.
وقالت مصادر في قطاع التأمين إن منظمي الأولمبياد سيبذلون ما في وسعهم لإعادة جدولة الأحداث إذا لزم الأمر، لكن ذلك ليس سهلا دائما، نظرا لضيق الجدول الزمني، مما قد يؤدي إلى إلغاءات محتملة.
البث المباشر لمشاهدة مباراة البرتغال وفرنسا يلا شوت اليوم في ربع نهائي يورو 2024