شهدت شوارع محافظة بورسعيد حالة من البهجة، اليوم الجمعة، وذلك بالتزامن مع فعاليات افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، والتي يشارك بها الدكتور أحمد عمر هاشم، والشيخ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ويرأسها اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.

ونظم المشاركون حفل للإنشاد الديني بميدان الشهداء بشارع 23 يوليو ألقوا خلاله قصائد مدح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك بحضور كبار المسئولين بالدولة والعماء، وحفظة القرآن الممثلين لـ 50 دولة بالعالم.

كما نظم المشاركون حفلا في ميدان ساحة مصر والمطل على قناة السويس والذي يقع علي ناصية العالم بين قارتي أسيا وأفريقيا، وأنشد المتسابقون باسم مصر، وقالوا القصائد التي تتحدث عن تاريخ هذا البلد العظيم وخدمته لكتاب الله عز وجل، ورعايته لقضية السلام في العالم ورفضه للعدوان، وذلك بحضور المئات من أهالي بورسعيد.

IMG-20240202-WA0018 IMG-20240202-WA0020 IMG-20240202-WA0021 IMG-20240202-WA0019 IMG-20240202-WA0022 IMG-20240202-WA0023 IMG-20240202-WA0014 IMG-20240202-WA0024 IMG-20240202-WA0016

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم حفظ القران الكريم القرآن الكريم IMG 20240202

إقرأ أيضاً:

نجا بحفظ القرآن.. زفّة بالطبل والمزمار لمتعاف من الإدمان

مرتدياً جلبابه الأبيض وممتطياً حصاناً أبيض، حاملاً المصحف الشريف بين يديه، وكأنه عريس فى ليلة زفافه، يتجول فى شوارع قرية عواجة التابعة لمحافظة أسيوط وخلفه عشرات الأطفال والرجال والنساء، يزفّونه بالطبل البلدى والمزمار تكريماً له.. يطرق الأبواب باباً وراء باب، يسلم على السيدات اللاتى كن عوناً له خلال رحلة حفظ القرآن الكريم التى استمرت عامين ونصف العام، فتنطلق الزغاريد من خلف الأبواب، ويتم توزيع الشربات والمثلجات فى كل أزقة القرية، احتفاءً بالشاب عمر سلامة، الذى أقلع عن التدخين واستطاع التغلب على المخدرات بحفظ القرآن.

في لحظة غيّر الله حياة «عمر»

صوت الشاب عمر سلامة العذب يصدح فى السماء حين يقرأ القرآن، وكأنه لم يكن ذلك الشاب الذى أدمن المخدرات والسجائر عدة سنوات، ثم ابتلاه الله بخسارة فادحة فى أرضه الزراعية فحوّل المحنة إلى منحة، حسب حديثه لـ«الوطن»: «ماكنتش مصدق نفسى، كنت بارتكب كل المعاصى، أدمنت مختلف أنواع المخدرات والسجائر ولم أستمع إلى نصائح أهلى ولا زوجتى، ذهبت إلى طريق الضياع وظننت أنه لا رجعة منه، لكن فى لحظة غيّر الله حياتى من حال إلى حال، لما خسرت كل فلوسى فى الزراعة وبقيت مديون، وقتها بصيت للسماء وكلمت ربنا، وقلت أنا عاوز أقرّب منك، ساعدنى يا رب».

خسارة كانت سببا في إقلاع «عمر» عن التدخين

الخسارة التى تعرّض لها الشاب العشرينى، كانت بداية الطريق الصحيح، إذ بدأ بأداء الصلوات والاستغفار والصلاة على النبى محمد، حتى فكّر فى حفظ القرآن فساعده مشايخ القرية: «ربنا هدانى للصلاة وكنت مع كل سجدة أقول يا رب نفسى أحفظ القرآن وأبطل مخدرات وسجاير، لحد ما قابلت الشيخ سعودى مدنى ابن قريتى، وقلت له عاوز أحفظ قرآن، فساعدنى وخُد بإيدى، ورغم إنى ضعيف فى القراءة والكتابة، لكن هو سبب إنى أحفظ، وبعد عام واحد أتممت حفظ نصف القرآن وحصلت على المركز الأول واتكرمت من أهل البلد، فده ساعدنى على إتمام الحفظ فى عامين ونصف، وحصلت على المركز الأول فى مسابقة إحدى الجمعيات».

زفة بالطبل البلدى والحصان أقامها أهالى القرية لـ«عمر» تكريماً وتشجيعاً له بعدما أتم حفظ القرآن الكريم وتعافى من التدخين والإدمان: «الناس كانت فرحانة بيّا، إزاى شاب مدمن مخدرات وسجاير حاله اتغير وبقى حافظ القرآن، أنا ربنا أحيانى بعد ما كنت ميت، وحياتى اتغيرت، وربنا فتحها عليّا من وسع، وباقول للشباب أرجوكم طريق المخدرات والسجاير ده طريق الضياع، كلموا ربنا والجأوا له فى الأوقات الصعبة مش هيخذلكم، هيقف معاكم ويهديكم للطريق الصح».

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف الجديد: بناء الشخصية الوطنية أحد مرتكزات تجديد الخطاب الديني
  • موعد صيام يوم عاشوراء 2024.. لماذا سمى بهذا الاسم؟
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • بكين: على واشنطن التوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية
  • نجا بحفظ القرآن.. زفّة بالطبل والمزمار لمتعاف من الإدمان
  • مسابقة بورسعيد الدولية تحصد المركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية
  • إزالة عددًا من السيارات التالفة بشوارع مكة المكرمة
  • سنة مهجورة كان يفعلها النبي بعد الانتهاء من الضيافة.. احرص عليها
  • أمانة العاصمة المقدسة تُزيل عددًا من السيارات التالفة بشوارع مكة المكرمة
  • بعد تألقه بحضور ضخم فى أولى حفلات "ليالي مصر".. حماقى يروج لحفله القادم ببورسعيد