«الأغذية العالمي»: نتلقى تقارير عن أشخاص يموتون جوعاً بسبب الحرب في السودان
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
توقع البرنامج في بيان له اليوم الجمعة، أن تتدهور أوضاع بعض الأسر لاسيما في مدينتي أمدرمان والجنينة اتجاه منحى كارثي، صوب المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل.
الخرطوم: التغيير
قال برنامج الأغذية العالمي أنهم يتلقون تقارير عن أشخاص يموتون جوعاً بسبب الحرب في السودان، بينما لا يستطيعون حاليًا تقديم المساعدة الغذائية بشكل منتظم إلا لشخص واحد من بين كل 10 أشخاص يواجهون مستويات الطوارئ من الجوع.
وتوقع البرنامج في بيان له اليوم الجمعة، أن تتدهور أوضاع بعض الأسر لاسيما في مدينتي أمدرمان والجنينة اتجاه منحى كارثي، صوب المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل.
وأوضح أن ما يساعد على ذلك التدهور هو اتساع الأعمال العدائية وازدياد حركة النزوح وتدمير البنى التحتية وانتشار أعمال النهب وضعف وصول المساعدات.
وأشار البيان لتقرير شبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعة لعام 2024 الصادر اليوم، والذي توقعت خلاله أن يحتل السودان ثالث أعلى نسبة من السكان المحتاجين في العالم بين البلدان التي تراقبها الشبكة.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة أدت موجة العنف وانعدام الأمن الحالية في السودان إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، فضلا عن النزوح على نطاق واسع، حيث اضطر أكثر من 7.4 مليون شخص إلى مغادرة منازلهم بحثا عن الأمان داخل السودان وخارجه.
إلى جانب 3.8 مليون نازح داخليا بسبب الصراع السابق، يواجه السودان حاليا أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأكبر أزمة نزوح للأطفال، حيث تشرد أكثر من 3 ملايين طفل داخل البلاد وخارجها.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع فی السودان
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: دعم الإمارات للمليشيا اثبتته تقارير فريق خبراء الأمم المتحدة
(سونا) اختتم وفد السودان بقيادة وزير العدل، د. معاوية محمد أحمد خير، مشاركته في الدورة ٥٨ لمجلس حقوق الإنسان. والتي شملت بيان السودان خلال جلسة الحوار التفاعلي حول حالة حقوق الإنسان في السودان، حيث ركز البيان على سرد فظائع المليشيا المتمردة وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، واتفاقيات جنيف.
تضمن البيان شرحاً تفصيليا للدعم الخارجي كسبب رئيس لإطالة أمد الحرب، شارحاً تورط دولة الإمارات بالأدلة في تسليح المليشيا المتمردة، واستمرار هذا لدعم رغم قرارات مجلس الأمن الداعية لوقف هذا الدعم. كما استعرض البيان دور القوات المسلحة السودانية في القيام بواجبها الدستوري في الدفاع عن الدولة وشعبها وحماية المدنيين من فظائع المليشيا المتمردة.. كذلك تناول البيان جهود الحكومة في حماية ضحايا العنف الجنسي وتقديم سبل الانتصاف والعدالة، وحدد البيان تأكيد التزام الحكومة بتسهيل عمل المنظمات الإنسانية.
عقب الوزير في ختام الجلسة رداً على ممثل الامارات الذى حاول نفي تورط بلاده في دعم المليشيا، حيث أكد أن تورط دولة الإمارات في دعم المليشيا المتمردة ورعايتها لها ليس مجرد إتهام بل تورط أثبته تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة في تقريره منذ يناير ٢٠٢٤ وتم نشر التقرير كوثيقة من وثائق الأمم المتحدة