افتتاح مسجد الخير بقرية حجازة جنوب قنا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
افتتح اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اليوم الجمعة، أعمال إحلال وتجديد مسجد الخير بقرية حجازة قبلي التابعة لمركز قوص، جنوب قنا.
والذي تم بالجهود الذاتية في إطار خطة وزارة الأوقاف لافتتاح وتجهيز المساجد بمختلف مراكز المحافظة بالشكل اللائق والأمثل لاستقبال المصلين لأداء الصلوات وإقامة الشعائر الدينية.
جاء ذلك بحضور محمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة وفضيلة الشيخ ماهر علي جبر وكيل وزارة الأوقاف بقنا، والدكتور قدرى الشعيني رئيس مركز ومدينة قوص وجمع غفير من أهالي قرية حجازة قبلي.
حيث استمع محافظ قنا، والمصلين إلى خطبة الجمعه تحت عنوان "من دروس الإسراء والمعراج الفرج بعد الشدة" .
أعرب محافظ قنا عن سعادته بإفتتاح بيتاً من بيوت الله تعالي، داعيا المولى عزوجل أن يتقبل من القائمين على بناء المساجد ويثيبهم خير الجزاء ويجعله فى ميزان حسناتهم.
مشيرًا إلى إهتمام الدولة ممثلة في وزارة الأوقاف ببناء المساجد وحرصها الدائم على تشييد ودعم دور العبادة للتيسير على المواطنين في إقامة شعائرهم الدينية فضلا عن إضافة منابر جديدة للتوعية الدينية والتثقيفية.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بقنا، أنه تم إنشاء مسجد الخير بالجهود الذاتية علي مساحة ٤٢٥ م٢ بتكلفة اجمالية بلغت ٢ مليون جنيه، و أن وزارة الأوقاف قامت بفرش المسجد ضمن خطة افتتاحات المساجد الجديدة على مستوى مدن المحافظة المختلفة.
وذكر وكيل وزارة الأوقاف، أنه علي هامش الافتتاح تم تكريم ٧٠ طفلا تشجيعاً لهم على المشاركة المتميزة بمبادرة "حصن طفلك بالقرآن الكريم"، والتى انطلقت الشهر الماضى في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وتعليمه وحسن تلاوته وفهم معانيه، لبناء وعي الطفل بناء كاملًا وسليمًا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إفتتاح مسجد الخير قرية حجازة جنوب قنا اللواء أشرف الداودي محافظ قنا مركز قوص
إقرأ أيضاً:
تشييد مركز ثقافي ملحق بمسجد القبلتين.. المساجد التاريخية.. مقصد الزوار بالمدينة
البلاد – المدينة المنورة
تشهد الجوامع التاريخية بالمدينة المنورة، توافد أعدادٍ كبيرة من الحجاج والمعتمرين للصلاة فيها، والتعرّف على تاريخها، لارتباطها بالعهد النبوي، وسيرة المصطفى- عليه الصلاة والسلام.
ويفد إلى مسجد “القبلتين” التاريخي بالمدينة المنورة مئات الزائرين يوميًا، للصلاة في المسجد الذي يشهد أعمال تطوير تشرف عليها هيئة تطوير المدينة المنورة، ضمن مراحل” مشروع القبلتين الحضاري”، حيث يعدّ المسجد الذي يقع على بُعد خمسة كيلومترات إلى غرب المسجد النبوي، أحد أبرز الأماكن التاريخية التي يقصدها الزائرون خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة، ويرتبط تاريخيًا بأحد أبرز أحداث التاريخ الإسلامي، متمثلاً في تغيّر القبلة إلى بيت الله الحرام، حين أدركت النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- صلاة الظهر في موضع المسجد، فنزل عليه الوحي أثناء صلاته، في قوله تعالى:”قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ” فاستدار- عليه الصلاة والسلام- باتجاه الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام، وكان ذلك في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة وتبدو للعيان مشاهد من توافد المصلين والزائرين إلى مسجد القبلتين، وتركيب المظلات في باحاته الخارجية، لحماية المصلين من أشعة الشمس والحرارة، وجوانب من الخدمات الدعوية والإرشادية، والتطوعية التي تبذلها هيئة تطوير المدينة المنورة، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والجمعيات الخيرية، لخدمة المصلين وتهيئة السبل؛ ليؤدوا العبادات بيسر وراحة.
ويشهد مسجد القبلتين أعمال تشييد وبناء، لتوسعته وتطوير مرافقه، وزيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى 3 آلاف مصلٍ، ويشمل المشروع إضافة العديد من الخدمات، وتشييد مركز ثقافي ملحق بالمسجد.