ندوة بمعرض الكتاب تدعو المؤسسات المعنية بالطفل للاهتمام بأدب هذه المرحلة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أوصى المشاركون بندوة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدعوة المؤسسات المعنية بالطفل بالاهتمام بأدب هذه المرحلة، مع المزج بين الرقمي والورقي في تقديمه، ومراعاة صناع المحتوى المقدم للطفل ضرورة المواءمة بين شكل الأدب الموجه لأطفال تلك المرحلة ومضمونه مع حتمية مواكبته لمستحدثات ومتطلبات عصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها.
و جاء ذلك خلال ندوة "أدب الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب التي تم تنظيمها بالتعاون بين المجلس العربي للطفولة والتنمية والشبكة العربية للطفولة المبكرة، وبدعوة من المركز القومي لثقافة الطفل.
أهم التحديات التي تواجه الأدب في ظل الثورة التكنولوجية
وركزت الندوة على أهم التحديات التي تواجه الأدب في ظل الثورة التكنولوجية الهائلة وكيفية مواجهتها، في وسط تساؤلات من الأطفال وأسرهم حول حدود تعرضهم للأجهزة الرقمية، حيث تم التأكيد على أهمية تمكين الأطفال من هذه الثورة التكنولوجية بما يضمن بناء مواطن عالمي محتفظ بخصوصيته وهويته الثقافية العربية، وقادرا على دخول مجتمع المعرفة والثورة الصناعية الرابعة وما بعدها.
وتناولت الدكتورة شوق النكلاوي مدرس أدب الطفل بجامعة مطروح، التعريف بمرحلة الطفولة المبكرة، وأهميتها في تشكيل الوعي، ثم الإشارة إلى ماهية الأدب المقدم لأطفال تلك المرحلة، وأهميته، وأهدافه التربوية والتكوينية والنقدية والترفيهية،.
و هكذا أسسه الإبداعية والنفسية، ووسائطه المتنوعة، مع إبراز الفرق بين أدب الكبار وأدب الصغار، وعرض نماذج تطبيقية وتجارب متنوعة لكتاب لهذه المرحلة من عدة دول عربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشبكة العربية معرض الكتاب مؤسسات فعاليات ثقافة الطفل القاهرة الدولي معرض القاهرة الدولي للكتاب الطفولة المبكرة المجلس الثورة الصناعية الثورة الصناعية الرابعة مرحلة الطفولة المبكرة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يناقش واقع القطاع الزراعي وسبل تطويره مع النقابات والاتحادات المعنية
دمشق-سانا
ناقش الاجتماع الذي عقد في وزارة الزراعة برئاسة وزير الزراعة الدكتور فايز المقداد مع رؤساء وممثلين عن النقابات والاتحادات المعنية واقع العمل في القطاع الزراعي ومقترحات تطويره وزيادة الإنتاج والإنتاجية ورفع كفاءة الأداء وتذليل الصعوبات.
وأكد الوزير أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التوجه الحكومي لتوسيع دائرة صنع القرار من خلال إشراك كافة الجهات المعنية بهدف الارتقاء في العمل والنهوض بالقطاع الزراعي، لافتاً إلى أنه سيتم عقد اجتماعات دورية لمناقشة كافة المحاور المطروحة بشكل مفصل واقتراح الحلول المناسبة لها وفق الإمكانيات المتاحة وتنفيذها بناءً على برنامج زمني محدد، حيث يلمس نتائجها الفلاح بشكل مباشر.
وأشار الوزير إلى أن هذه الجهات مع وزارة الزراعة مسؤولة عن تنفيذ الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتطوير القطاع الزراعي حتى عام 2030 بجميع برامجها التنفيذية، إضافة إلى القضايا المطلبية الآنية التي تخص تأمين مستلزمات الإنتاج وتوزيعها بعدالة اضافة إلى تنفيذ الخطة الإنتاجية وتطوير الممارسات الزراعية بما يحسن الإنتاج ويزيده.
وبين الوزير أن الوزارة عملت على تنظيم آلية توزيع المازوت الزراعي بما يضمن حصول جميع الفلاحين على مخصصاتهم على ثلاث دفعات، مؤكداً أن الدفعة الأولى من الأسمدة متوافرة في المصرف الزراعي لمحصول القمح ويتم العمل على تأمين بقية احتياجات الخطة، ومنوهاً بأهمية استنباط أصناف جديدة من البذار ملائمة للتغيرات المناخية، إلى جانب الاهتمام بالثروة الحيوانية والاستثمار الزراعي والتصنيع والتسويق الداخلي والخارجي.
رئيس اتحاد الفلاحين أحمد صالح إبراهيم أكد أهمية هذا الاجتماع في وضع حلول للكثير من المشكلات التي تعيق العمل وتنفيذ الخطة الزراعية، لافتاً إلى أهمية دعم المشاريع الصغيرة وتقديم التسهيلات لها، وخاصة تربية الأبقار المنزلية داخل المخططات التنظيمية، والعمل على توزيع الأسمدة والمحروقات على دفعة واحدة لمحصول القمح ووضع سعر تأشيري له.
وأشار رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو إلى أهمية الحوار لتحديد الأدوار والوصول إلى نتائج حقيقية تساهم في تطوير القطاع الزراعي، منوهاً إلى التكامل بين الزراعة والصناعة كون المنتجات الزراعية هي مدخلات للصناعات الغذائية.
بدوره تحدث نقيب المهندسين الزراعيين الدكتور علي سعادات عن مواضيع تخص إدارة التربة والمياه على مستوى كل محافظة ومنطقة وتحديد المحاصيل الملائمة لها وتأمين احتياجاتها من الأسمدة وغيرها لزيادة الإنتاجية في وحدة المساحة، لافتاً إلى التغيرات المناخية وتأثيرها، وتسويق الحمضيات، ووضع استراتيجية للتوسع بالزراعات الاستوائية.
من جهته بين نقيب الأطباء البيطريين الدكتور إياد سويدان أهمية توصيف الواقع الاقتصادي وتلافي الصعوبات لتحسين واقع القطاع الزراعي، مشيراً إلى أهمية اعتماد السجل الزراعي الذي يشمل الأرقام والنشاط الزراعي للوصول إلى رقم إحصائي دقيق تبنى عليه السياسات الزراعية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغير التي تحفز النشاط الاقتصادي وإشراك القطاع الخاص في ذلك.
حضر الاجتماع من وزارة الزراعة معاون الوزير الدكتور رامي العلي ومديرو الإنتاج النباتي والحيواني ووقاية النبات والمركز الوطني للسياسات الزراعية والاقتصاد الزراعي والصحة الحيوانية والتخطيط والتعاون الدولي.