أمين الفتوى يوضح أفضل صيغة للصلاة على النبي (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
للصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فضل كبير وثواب عظيم، فهي من أفضل الأعمال المستحبة في يوم الجمعة أو أي يوم آخر، كما أن الصلاة على النبي تنفك بها العقد، وتغفر الذنوب في الآخرة، وتجلب الخيرات وتقضي الحاجات، لذلك يبحث الناس عن أفضل صيغة للصلاة على النبي، وهذا ما نرصده في السطور التالية.
أفضل صيغة للصلاة على النبيقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في أفضل صيغة للصلاة على النبي، إن الصلاة على النبي من أفضل الطاعات التي تقرب بين العبد وربه، وهناك صيغ عديدة للصلاة على النبي ممكن أن يرددها المسلم في الصلاة على النبي، ومنها الصيغة الإبراهيمية ، التي نقولها في التشهد -التحيات- أثناء الصلوات.
وأضاف أمين الفتوى، في فيديو له عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، خلال الحديث عن أفضل صيغة للصلاة على النبي، أنّ بعض العلماء قالوا إن الصلاة الإبراهيمية هي أفضل صيغة للصلاة على النبي وهي: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
صيغ مختلفة للصلاة على النبيونوه شلبي في حديثه عن أفضل صيغة للصلاة على النبي أن هناك عددا من الصيغ الأخرى التي يمكن الاستعانة بها منها الصيغة الأنسية في الصلاة على النبى -صلى الله عليه وسلم-، وهي: «اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم»، وهناك صيغة: « اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد»، وهناك صيغة أخرى، وهي: و«عليه الصلاة والسلام»، لافتا إلى أن كل هذه الصيغ صحيحة ومستحبة وعلى الإنسان أن يصلى على سيدنا محمد بالصيغة التي يجد فيها قلبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفضل صيغة للصلاة على النبي صيغة للصلاة على النبي الصلاة على النبي فضل الصلاة على النبي أفضل صیغة للصلاة على النبی الصلاة على ع ل ى آل
إقرأ أيضاً:
حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان؟ فقد سافر رجلٌ إلى دولة معينة في مهمة عمل، وعند ذهابه إلى المسجد لأداء الصلاة وجد المؤذن يقيم للصلاة بنفس صيغة الأذان، حيث كرر الألفاظ ولَم يُفردها، مع زيادة "قد قامت الصلاة"، ويسأل: ما حكم هذه الإقامة للصلاة؟ وهل هذه الصيغة واردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذانوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن صيغة الإقامة المسؤول عنها صحيحةٌ شرعًا، وهي إحدى صيغ الإقامة للصلاة المكتوبة، بحيث تكون الإقامةُ شفعًا، أي: مَثْنَى مَثْنَى كالأذان، مع إضافةِ كلمةِ "قد قامت الصلاة" مرتين بعد قول: "حيَّ على الفلاح".
وأوضحت دار الإفتاء أن هذه الصيغة واردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عبد اللهِ بن زيدٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ أَذَانُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ شَفْعًا شَفْعًا فِي الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ» أخرجه الإمامان: الترمذي والدارقطني في "السنن".
وتابعت دار الإفتاء: وأَجْمَعَ الفقهاءُ على أنَّ الإقامَةَ مشروعةٌ للصلوات الخمس المكتوبة والجمعة، وهي شعيرةٌ مِن شعائر الإسلام الظاهرة، واختلف الفقهاء في صِفَتِهَا، ويرجع سبب هذا الاختلاف إلى تعدد الآثار الواردة في صفة الأذان والإقامة وما عليه العمل في كل مصرٍ مِن الأمصار التي يلتزم أهلُ كلِّ واحدٍ منها بصيغة معينةٍ للأذان والإقامة.
الإقامة للصلاة بصيغة الأذانوذكرت دار الإفتاء أن صيغة الإقامة المسؤول عنها هي إحدى صيغ الإقامة للصلاة المكتوبة، بحيث تكون الإقامةُ شفعًا، أي: مَثْنَى مَثْنَى كالأذان، مع إضافةِ كلمةِ "قد قامت الصلاة" مرتين بعد قول: "حيَّ على الفلاح"، وهي واردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك بأن يقول الذي يُقيم للصلاة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، قد قامَت الصلاة، قد قامَت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله".
فَعَن أَبِي مَحْذُورَةَ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهُ الأَذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، وَالإِقَامَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً»، وفيه: «وَالْإِقَامَةُ مَثْنَى مَثْنَى» أخرجه الأئمة: ابن ماجه في "السنن"، وأحمد في "المسند"، والطبراني في "المعجم الكبير".
وعن عبد اللهِ بن زيدٍ رضي الله عنه أنه لَمَّا رَأَى الْأَذَانَ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: «عَلِّمْهُ بِلَالًا»، فَقَامَ بِلَالٌ، فَأَذَّنَ مَثْنَى مَثْنَى، وَأَقَامَ مَثْنَى مَثْنَى، وَقَعَدَ قَعْدَةً. أخرجه الإمامان: ابن خزيمة في "صحيحه"، والطَّحَاوِي في "شرح معاني الآثار".