انقلب السحر على الساحر.. رفعت دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة فانتهت باتهامها بالتزوير
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أقامت سيدة ثلاثينية، دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة انتهت باتهامها بالتزوير، عقب تحايلها لكسب نفقة كبيرة من طليقها.
واكتشف طليقها أنها زورت عقد تمليك باسمه لمصنع ملابس بقيمة 3 ملايين جنيه ومزود بمكينات ومعدات بأكتر من مليون، وذلك بهدف إثبات امتلاكه أصولا تقدر بالملايين، لكي تتمكن من الحصول على نفقة كبير لها ولطفلها البالغ من العمر 9 سنوات.
وقال «محمد.ع» الزوج المدعي عليه- ترزي ويدير ورشه لتصنيع الملابس - أمام محكمة الأسرة: حصلت زوجتي على حكم بــ خلعي منذ حوالي 6 شهور، ورغم كذب ادعائها بأنني أسيىء معاملتها وأهينها وهو ما أكدته في دعوى الخلع، وقالت في حقى أني سوءت سمعتها أمام إبننا الوحيد وأمام أسرتها، فهى من اختارت التفريق بيننا بتحريض من شقيقتها ليتمكنوا من أخذ شقتي وبالفعل حصل، وأخذت تمكين من الشقة وحصلت على نفقة لها ونفقة صغار بقيمة 3 آلاف جنيه.
انقلب السحر على الساحروقال الزوج أمام محكمة الأسرة: «فاجئتني بدعوى النفقة، وادعت أني ميسور الحال بتقديم عقد امتلاكى لمصنع ملابس وقالت إن دخلي يتجاوز الـ30 ألف جنيه شهريا، وطالبت بزيادة النفقة إلى 10 آلاف، وفوجئت أني مطلوب أمام المحكمة في دعوى نفقة من إعلان على يد محضر».
وأضاف أمام محكمة الأسرة، أن الأوراق اللي قدمتها طليقته كلها أوراق غير سليمة، مضيفا: «أنا لا أحصل على هذا الدخل، ولا أمتلك مصنع ملابس، بل مستأجر شقة وفتحتها ورشة لتصنيع الملابس، وهي اللي زورت العقد المقدم أمام المحكمة، وقدمت للقاضي عقد الإيجار للورشة محل عملي».
وطلب الزوج من محكمة الأسرة إثبات اتهام مقيمة الدعوى بالتزوير في محرر عرفي، وإحالتها للنيابة العامة للتحقيق في ذلك ليتوقف النزاع في دعوى النفقة عند قرار المحكمة بتأجيل القضية للاطلاع وتقديم مذكرات والرد من قبل دفاع الزوجة مقيمة الدعوى.
اقرأ أيضاًزوجه من أمام محكمة الأسرة: لما عرف بمرضي تركني وأولاده نتسول
«أماني» أمام محكمة الأسرة: «جوزي اتجوز بائعة العيش.. وبيهددني بتشويه سمعتي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة طلاق تزوير أسباب الطلاق طلاق للضرر محكمة الأسرة خلع نفقة أمام محكمة الأسرة نفقة الصغار نفقة متعة أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي ترفض حظر إسرائيل لأونروا بمرافعة أمام محكمة العدل
سرايا - أعربت منظمة التعاون الإسلامي، السبت، عن رفضها القوانين الإسرائيلية التي تحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ووصفتها بأنها "باطلة".
جاء ذلك في مرافعة خطية قدمتها المنظمة إلى محكمة العدل الدولية، ضمن الإجراءات التي تتخذها المحكمة لإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل حيال وجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت المنظمة، في بيان، أنها شددت في مرافعتها على "أهمية هذه الجهود القانونية لمواجهة إجراءات إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، وقوانينها الباطلة التي تمنع الأونروا، اعتبارا من 30 يناير/ كانون الثاني 2025، من مواصلة عملها في الأرض الفلسطينية المحتلة".
كما جددت المنظمة "دعمها الثابت للوكالة الأممية، التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين، إلى حين التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم".
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024، صدّقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يطالب محكمة العدل الدولية بإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة وكالات الأمم المتحدة وهيئاتها، إضافة إلى المنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة.
تم اعتماد القرار الذي قدمته النرويج، آنذاك، بأغلبية 137 صوتا مقابل 12، مع امتناع 22 عضوا عن التصويت.
وجاء القرار على خلفية تصديق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، على قانونين، أحدهما يحظر أنشطة الأونروا داخل إسرائيل (بما يؤثر على المناطق الخاضعة لسيطرتها)، والآخر يمنع السلطات الإسرائيلية من إجراء اتصالات بالوكالة. ودخل القراران حيز التنفيذ رسميا في 30 يناير الماضي.
وتزعم إسرائيل أن بعض موظفي الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023.
لكن الأونروا نفت صحة مزاعم إسرائيل، فيما خلص تحقيق مستقل للأمم المتحدة إلى أن الوكالة "تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين".
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وترفض دولة فلسطين أي محاولات لتقويض الوكالة الأممية أو استبدالها أو تقييد عملها وتمويلها، داعية "المجتمع الدولي إلى التحرك الجدي لمحاسبة الاحتلال، وحماية ولاية الأونروا".
وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة على مدى قرابة 16 شهرا، ما خلف أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#سوريا#القدس#القمة#غزة#الاحتلال#الثاني
طباعة المشاهدات: 851
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 08:30 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...