الخارجية الأمريكية: انتهاء الصراع في غزة حال توقف "حماس" عن هجماتها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، إن الصراع في قطاع غزة ممكن أن ينتهي بسرعة إذا أوقفت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" هجماتها وألقت سلاحها.
وأكدت الخارجية الأميركية، أن صفقة الرهائن بداية ويجب التوصل إلى طريق يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية.
وأشارت الخارجية الأميركية، إلى أن استخدام حماس للعنف عرقل الجهود الرامية لإقامة دولة فلسطينية.
ومن جانبها، رحبت الخارجية البريطانية، بالإعتراف بدولة الفلسطينية.رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية ، اليوم الجمعة، بالموقف البريطاني بشأن الدولة الفلسطينية، كما عبر عنه مؤخرا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون.
واعتبرت الوزارة، في بيان، هذا الموقف تطورا ملفتا وخطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، كمقدمة لا بد وأن تفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وتجسيدها على الأرض، وحل الصراع بما يحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وطالبت باعتماد هذه التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية في مواقف رسمية تتبناها الحكومة البريطانية وتترجمها لخطوات عملية على الأرض، كتعبير عن تغيير المسار السياسي البريطاني تجاه تأييد حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، ونحو تصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته بريطانيا بحق شعب فلسطين وأرض وطنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقرار المنطقة الإتجاه الصحيح إقامة دولة فلسطينية احتياجاتهم الخارجية البريطانية الخارجية البريطاني الخارجية الأميركية الحكومة البريطانية
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تدين قصف الاحتلال وتدميره مستودعًا طبيًا في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، قصف الاحتلال الإسرائيلي وتدميره مستودعا تابعا للمركز السعودي للثقافة والتراث في رفح جنوب قطاع غزة، كان يحتوي مستلزمات ومواد طبية مخصصة لعلاج المرضى والمصابين.
كما أدانت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) تصعيد العدوان الإسرائيلي الحاصل من قصف واستهداف المدنيين الفلسطينيين وارتكاب المجازر بحقهم على الهواء مباشرة وأمام الكاميرات، بما في ذلك جرائم الإبادة بالجملة بحق الأطفال والنساء وكبار السن دون أن يحرك الضمير العالمي والمجتمع الدولي ساكنًا.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسئولياته والتحرك العاجل تحت الفصل السابع لوقف حرب الإبادة والتهجير والضم والمجازر المفتوحة ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت أنه قد أصبح لزامًا على العالم الحر والدول التي تطالب بحماية المدنيين أن تتدخل لفرض الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف إبادة الشعب الفلسطيني، وضمان تنفيذ الأوامر الاحترازية لمحكمة العدل الدولية بما يحقق إدخال المساعدات بشكل مستدام وإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع، وتمكين الحكومة الفلسطينية من بسط سيطرتها على قطاع غزة والشروع في إعادة الإعمار.