قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، إن الصراع في قطاع غزة ممكن أن ينتهي بسرعة إذا أوقفت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" هجماتها وألقت سلاحها.

وأكدت الخارجية الأميركية، أن  صفقة الرهائن بداية ويجب التوصل إلى طريق يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية.

وأشارت الخارجية الأميركية، إلى أن استخدام حماس للعنف عرقل الجهود الرامية لإقامة دولة فلسطينية.

ومن جانبها، رحبت الخارجية البريطانية، بالإعتراف بدولة الفلسطينية.رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية ، اليوم الجمعة،  بالموقف البريطاني بشأن الدولة الفلسطينية، كما عبر عنه مؤخرا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون.

واعتبرت الوزارة، في بيان، هذا الموقف تطورا ملفتا وخطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، كمقدمة لا بد وأن تفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وتجسيدها على الأرض، وحل الصراع بما يحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وطالبت باعتماد هذه التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية في مواقف رسمية تتبناها الحكومة البريطانية وتترجمها لخطوات عملية على الأرض، كتعبير عن تغيير المسار السياسي البريطاني تجاه تأييد حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، ونحو تصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته بريطانيا بحق شعب فلسطين وأرض وطنه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استقرار المنطقة الإتجاه الصحيح إقامة دولة فلسطينية احتياجاتهم الخارجية البريطانية الخارجية البريطاني الخارجية الأميركية الحكومة البريطانية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأميركية تكشف عن إصلاح شامل للوزارة

كشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الثلاثاء عن إجراء إصلاح شامل لوزارته،وذلك في ظل خطط لخفض عدد الموظفين في الولايات المتحدة بنسبة 15% مع إغلاق ودمج أكثر من 100 مكتب حول العالم كجزء من تفويض إدارة ترامب «أميركا أولا».
وتعتبر خطة إعادة التنظيم، التي أعلنها روبيو على وسائل التواصل الاجتماعي وتم تفصيلها في وثائق حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس(أ ب)، هي أحدث مجهود يقوم به البيت الأبيض لرسم صورة جديدة للسياسة الخارجية الأميركية وتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
وقال روبيو في رسالة بريد إلكتروني على مستوى الوزارة حصلت عليها (أ ب):«لا يمكننا الفوز بمعركة القرن الحادي والعشرين ببيروقراطية متضخمة تخنق الابتكار وتسيء تخصيص الموارد الشحيحة».
وأضاف: «لهذا السبب، وبتوجيه من الرئيس ترامب وبناء على تعليماتي، أعلن عن إعادة تنظيم الوزارة لكي تتمكن من مواجهة التحديات الهائلة للقرن الحادي والعشرين وتطبيق شعار أميركا أولا».
وتشمل الخطط دمج 734 مكتباً وإدارة إلى 602 مكتب وإدارة بالإضافة إلى نقل 137 مكتبا «إلى موقع آخر داخل الوزارة لزيادة الكفاءة»، وفقا لصحيفة وقائع حصلت عليها (أ ب). يشار إلى أن الملياردير إيلون ماسك يلعب دورا رئيسيا في تقليص حجم الحكومة كرئيس لإدارة الكفاءة الحكومية التي تم استحداثها.
ويقول إن هذه الخطوة توفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب. وتهدف هذه الخطوة لإقالة الآلاف من العاملين الاتحاديين وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي وإغلاق وكالات بالكامل وترحيل المهاجرين وخفض التمويل الاتحادي للبرامج الصحية.
وقد قوبلت هذه الخطوة باحتجاجات في الولايات المتحدة. 

أخبار ذات صلة رئيسة "المركزي الأوروبي" تدعو إلى محادثات تجارية "جادة" مع أميركا أميركا والهند ترحبان بالتقدم في محادثات اتفاق التجارة المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من الخارجية السورية على رفع العقوبات البريطانية ضدها
  • لضرب تمويل حماس.. وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لإلغاء ورقة الـ200 شيكل
  • توقف مؤقت لخدمات النيابة العامة لتحديث الأنظمة بعد انتهاء التوقيت الشتوي
  • إسبانيا توقف شراء ذخيرة من دولة الاحتلال بسبب الحرب على غزة
  • الخارجية البريطانية: محادثات لندن أحرزت تقدما لتوحيد الرؤى بشأن أوكرانيا
  • «ويليجنس» الأميركية تنضم إلى مبادرة «الجيل التالي للاستثمارات الأجنبية المباشرة»
  • بين غزة والضفة والقدس.. «أبو مازن» يستعرض أولويات السلطة الفلسطينية ويوجه رسالة لـ حماس
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة لبحث التعاون التجاري والاستثماري
  • الخارجية الأميركية تكشف عن إصلاح شامل للوزارة
  • حماس: ندعو لحصار السفارات الأميركية والإسرائيلية حتى يتوقف العدوان