بتكلفة 5.5 مليون جنيه.. افتتاح مسجدي السلام والأنوار المحمدية في بني سويف .. صور
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف رؤساء الوحدات المحلية لمركزي بني سويف وناصر في افتتاح مسجدين بقريتي بليفيا وطحابوش بتكلفة إجمالية زادت عن 5.5 مليون جينهاً ، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير ورفع كفاءة وإنشاء المساجد.
افتتح هاني الجويلي رئيس مدينة بني سويف مسجد السلام بقرية بليفيا، وأقيمت شعائر صلاة الجمعة بالمسجد المقام على مساحة 650 متر" إحلال وتجديد" وبتكلفة 3.
وقام علي يوسف رئيس مدينة ناصر" نائباً عن المحافظ" بافتتاح مسجد الأنوار المحمدية بقرية طحا بوش، والذي تم إحلاله وتجديده على مساحة 220م، وبتكلفة تجاوزت 2.3 مليون جنيهاً"خطة الأوقاف" في حضور والشيخ سعيد سيد عبدالواحد مدير الدعوة بمديرية أوقاف بني سويف، والشيخ رجب حسين عبد اللطيف مدير إدارة أوقاف ناصر ، وعدد من القيادات الدعوية والتنفيذية بالمحافظة وأهالي القرية.
thumbnail (68) thumbnail (66) thumbnail (69)المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم الدكتور محمد هاني ة وزارة الأوقاف تطوير ورفع كفاءة خطة وزارة الأوقاف رؤساء الوحدات المحلية رؤساء الوحدات صلاة الجمعة بالمسجد صلاة الجمعة ضو مجلس النواب بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: افتتاح البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد صبري بن هارون، مفتي ولاية ترانجانو البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية بدار الإفتاء المصرية.
وأعرب وزير الأوقاف، عن سعادته بالدعوة الكريمة لاستقبال ضيوف مصر الكرام من دولة ماليزيا الشقيقة، مؤكدًا عمق الرابطة التي تجمع بين البلدين الشقيقين مصر وماليزيا.
وأشار إلى أهمية التواصل والتشاور بين علماء البلدين في القضايا المهمة بما يعود بالنفع الغزير على أرض الكنانة مصر، وعلى ماليزيا، وعلى أوطاننا كلها في مشارق الأرض ومغاربها.
وأكد وزير الأوقاف، أن هذه الفعَّاليَّة تأتي في سياق سلسلة من الفعَّاليَّات العلميَّة التي يتبناها فضيلة المفتي الدكتور نظير محمد عياد والعلماء والفقهاء كافةً العاملين في دار الإفتاء المصرية؛ لتقديم خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة التي تراكمت لدى علماء الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية كابرًا عن كابر على يد كوكبة من العلماء المفتين؛ والذين هم سلسلة ضخمة من علماء الأمة وأزهرها الشريف.
وأضاف: هذه الدورة لتقديم عصارة هذه الخبرة والتجربة المصرية إلى ضيوف مصر الكرام من السادة العلماء المفتين، فلا نضن، ولا ندخر، بل نبذل الخبرة والعلم والمعرفة لأشقائنا الكرام من علماء ماليزيا الذين نعرف نبلهم وفقههم وعلمهم، فالعلم رحم بين أهله، ونحن في شرف خدمتكم والحفاوة بكم، ونبذل لكم عصارة التجربة المصرية في العلم، والفقه، والفتوى، فترجعون إلى بلادكم، وتذكرون أن أرض الكنانة مصر وأزهرها ودار إفتائها الموقرة ووزارة أوقافها ومؤسساتها قد قدموا لكم زادًا علميًّا أضاف إلى خبراتكم وعلومكم، وأنار الطريق لكم، وأعانكم على ما أقامكم الله فيه من الائتمان على أمانة العلم والدين والفتوى في ماليزيا الشقيقة.
وطلب وزير الأوقاف، من فضيلة مفتي الجمهورية، أن يتوج هذا البرنامج باستضافة الوفد الكريم في زيارة خاصة لمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، ومسجد السيدة زينب رضي الله عنها، ومسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، ومسجد سكينة بنت الإمام الحسين رضي الله عنهما، وزيارة مرقد الإمام الشافعي رضي الله عنه، وزيارة مرقد الإمام الليث بن سعد فقيه مصر؛ مقدمًا هذه الزيارات لضيوف مصر على أن تكون هديَّة باسم فضيلة المفتي.
وعقب افتتاح الدورة، ألقى أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة علميَّة مهمة أكد فيها أهمية التفرقة بين المفتي والفقيه والقاضي، ووضح الفرق بينهم، مقدمًا نماذج تطبيقيَّة لذلك.