بدافع غريب.. كشف تفاصيل مقتل طفل على يد أحد ذويه في بابل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
وكالة الوزارة لشؤون الشرطة
شرطة بابل تكشف جريمة مقتل طفل على يد أحد ذويه خلال فترة وجيزة :
أعلنت قيادة شرطة بابل ، اليوم الجمعة ، عن كشف جريمة قتل طفل على يد أحد ذويه خلال فترة وجيزة من وقوع الحادثة بقضاء الكفل جنوبي المحافظة .
وذكرت قيادة الشرطة ، بعد أن تلقت شعبة مكافحة أجرم قضاء الكفل معلومات تفيد بوجود جثة لطفل في منطقة بقضاء الكفل ، حيث تم الانتقال الى محل الحادث واجراء الكشف على الجثة ومحل الحادث من قبل مفرزة الأدلة الجنائية .
وأضافت ، حيث شكّل قائد الشرطة العميد علي كامل الحسناوي ، فريق عمل أمني باشرافه ضم مدير قسم ناحية الكفل وضباط شعبة مكافحة الاجرام والادلة الجنائية ، وبالتنسيق مع السلطات القضائية .
وتابعت ، أن الفريق تمكن وخلال فترة وجيزة بعد التحري وجمع المعلومات والتعاون مع المواطنين ، من كشف وملابسات الجريمة والتعرف على القاتل وهو أحد ذوي الطفل .
وبينت القيادة ، ان المتهم إعترف من خلال التحقيق بارتكابه جريمة القتل بواسطة خنق المجنى عليه من رقبته ، بدافع الكراهية .
وأكدت ، توقيف القاتل وفق المادة ٤٠٦ من قانون العقوبات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه .
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود الأمنية المتواصلة التي تبذلها قيادة شرطة بابل لمكافحة الجريمة وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للقضاء .
إعلام قيادة شرطة محافظة بابل
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"حكايات الليثي"و"العميل بابل " و" اختراق" للإعلامي د.عمرو الليثي بمعرض الكتاب
يشارك الإعلامي د. عمرو الليثي، بكتاب "حكايات الليثي.. أنا وأجمل ناس في مصر" وكتاب «العميل بابل» حول صعود وسقوط أشرف مروان في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع ، وتفتتح فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 خلال الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل.
جاءت فكرة الكتاب "حكايات الليثي..أنا وأجمل ناس في مصر" من خلال مقالات الليثي التي كانت تنشر بعنوان حكايات الليثي ويتحدث عن مواقف فنية مع والده المنتج ممدوح الليثي أثناء إنتاج أعظم ما صنع في الدراما المصرية منها مسلسل العائلة ورأفت الهجوم وغيرها من الأعمال.
وفي كتاب "حكايات الليثي.. أنا وأجمل ناس في مصر"، يسلط عمرو الليثي الضوء على مشاهير الوطن العربي ومواقف عاصرها وشهد شاهد من أهلها مع والده عملاق الدراما المصرية الراحل ممدوح الليثي وعمه المنتج المنفذ جمال الليثي.
ويتحدث الكتاب عن حكايات مع فنانين عاشوا عصر الفن الذهبي منهم سعاد حسني ونادية لطفي العندليب عبدالحليم حافظ ويوسف بك وهبي عبدالحكيم عامر ومحمد فوزي وغيرهم.
كما طرحت دار الشروق طبعة جديدة من كتاب «العميل بابل»، عن قصة أشرف مروان للكاتب والإعلامي عمرو الليثي للمشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
يقول الليثي عن الكتاب: «حملت حقائبي وقلمي وسافرت إلى موقع الحدث إلى لندن والدافع الأساسي الإجابة عن سؤال: مَنْ قتل أشرف مروان؟ ولكني في الوقت نفسه كنت أبحث عن إجابة أخرى لسؤال كان مطروحًا من قبل وفاة مروان: هل كان جاسوسًا مزدوجًا بين مصر وإسرائيل؟ اتصلت بكل الأطراف، حاورت الجميع، سألت مئات الأسئلة، والنتيجة: أن سبب وفاة أشرف مروان ليس انتحارًا على الإطلاق ولكن هناك جريمة وقعت».
وتابع: «كشفت أيضًا أسئلة لا تقل أهمية عن معرفة القاتل أو ماذا كان يفعل مروان مع أجهزة المخابرات؟ وأؤكد أن تحقيقي توصل إلى أسئلة ونتائج لم أكن أنا شخصيًا أتوقعها من خلال لقاءات حية أجراها مع عدد من أقارب وأصدقاء مروان وسيفاجأ بها القارئ خلال الكتاب».
ويضم الكتاب 145 صفحة تتوزع على 12 فصلاً، يدور حول بداية ظهور أشرف مروان في لندن ودور منظمة «الدائرة الدولية السرية» المُمولة من الاستخبارات المركزية الأميريكة (C.I.A)، وعلاقة أشرف مروان بإسرائيل، وصولا إلى نهايته.
وفي ثنايا الكتاب، وضع الليثي مُلحقًا للصور والوثائق يضم مجموعة كبيرة من الصور الشخصية للدكتور أشرف مروان، وصورًا له مع كبار المسؤولين المصريين، وصور حفل زفافه إلى منى عبدالناصر، وصورة له أثناء عقد القران، إضافة إلى صورة مع عدد من المسؤولين العرب والرئيس المصري الراحل أنور السادات.
كما يشارك الليثي بمعرض الكتاب من خلال كتاب "اختراق"، ويقول الليثي التاريخ المصرى ملىء بالقضايا المهمة والأحداث الجسيمة والحقائق الغامضة التي يجهلها الكثيرون ، ويقـدمـهـا البعض - حسب آرائهم الشخصية وتأويلهم للأحداث التاريخية ـ بصـورة مشوهة يشوبها كثير من الافتراء والتزوير ؛ لذا فقد ظلمت شخصيات كثيرة، وبرزت شـخـصـيـات أخـرى كأنهـم مـلائـكـة.
وهـذا الكتـاب مـحـاولـة جـريـئـة لتقـديـم هـذه القضـايـا المهمة ومناقشتها بموضوعية، وحيادية، وكذلك وضع الحقائق بطريقة صادقة وعادلة أمام الناس، لإنصاف المظلومين والمفترى عليهم، وكشف المخادعين ودحر أباطيلهم.