«الصحة» تتعاون مع الجمعية الطبية ببريطانيا لتعزيز حركة السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، توقيع اتفاقية تعاون مع الجمعية الطبية المصرية بالمملكة المتحدة، لرفع كفاءة العاملين في القطاع الصحي، وتعزيز حركة السياحة العلاجية في مصر، وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاتفاقية تهدف إلى التعاون، لتعزيز ترتيب مصر على خريطة السياحة العلاجية، ودعم الاقتصاد المصري، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، في هذا الشأن.
أشار «عبدالغفار» إلى حرص وزير الصحة والسكان، على الاستفادة من التسهيلات التي يقدمها الاقتصاد المصري لرفع كفاءة قوى المجال الصحي، وزيادة الثقة في المنظومة، والارتقاء بمستويات الخدمات الطبية المتوافقة مع المعايير المحلية والدولية.
حصول المريض الأجنبي على الخدمات الصحية بأعلى جودةومن جانبه، نوه الدكتور سميح عامر مستشار وزير الصحة للسياحة الصحية، إلى أن التعديلات الهيكلية والتشريعية التي اتخذتها الدولة المصرية تهدف إلى وضع مصر على قائمة الدول الأكثر جذبا للسياحة العلاجية والاستشفائية، بالاستفادة من تحرير سعر الصرف للعملات، والذي يمثل ميزة تنافسية سعرية لحصول المريض الأجنبي على الخدمات الصحية بأعلى جودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الجمعية الطبية المصرية السياحة العلاجية المنشآت الصحية تحرير سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
تطوير توأم رقمي لقرنية العين لتعزيز كفاءة العمليات الجراحية
طوّر فريق علمي روسي توأمًا رقميًّا لقرنية العين، أتاح استخدامه زيادة كفاءة العمليات الجراحية على القرنية المخروطية بنسبة تصل إلى 30%. وقالت إيلينا سولودكوفا قائدة الفريق في المجمع فيودوروف العلمي والتقني لجراحة العيون المجهرية التابع لوزارة الصحة الروسية: «لقد قمنا بالتعاون مع خبراء في الجامعة التقنية، بتطوير توأم رقمي للقرنية، وهو نموذج حاسوبي يمكنك من خلاله إدخال مواصفات مختلفة للتأثير على القرنية، والتنبؤ بالتأثير المتوقع وتحليله، الأمر الذي يسمح للطبيب باختيار وتغيير ظروف العملية الجراحية للحصول على أفضل نتيجة.
وأضافت قائدة الفريق: «يمكننا تقييم فعالية الجراحة الخاصة بتحسين حدة البصر وقوة القرنية وتغيير الانحناء. وتصل زيادة فعالية الأساليب الشخصية المستخدمة لعلاج القرنية المخروطية، مقارنة بالتكنولوجيات العادية إلى 30%، وهو أمر مؤكد سريريا»، لافتة إلى أنه يتم استخدام التوأم الرقمي للقرنية بغية التنبؤ بنتيجة العلاج الجراحي للقرنية المخروطية، بالإضافة إلى تخصيص العلاج لمريض معين. ويكمن الفرق بين التقنية المبتكرة والطريقة الكلاسيكية في أن التأثير الدقيق يتحقق على منطقة القرنية المخروطية، دون التأثير على الغشاء بأكمله.
ويتيح النموذج الرياضي اكتشاف المناطق الضعيفة وتحديد حجمها وموقعها، وقد حصلت هذه التقنية على براءة اختراع.
وكالة الأنباء العُمانية