الرئيس التونسي: ثروات البلاد لا يجب أن تظل غنيمة بأيدي عصابات أو "لوبيات''
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تونس- قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، الجمعة2فبراير2024، إن بلاده تتوفر فيها العديد من الخيرات، التي يجب أن يتم توزيعها على قاعدة العدل والإنصاف لكل المواطنين وفي كل الجهات على قدم المساواة.
وذكرت قناة نسمة، اليوم الجمعة، أن تصريحات الرئيس قيس سعيد جاءت خلال إشرافه على جلسة عمل في قصر قرطاج في العاصمة، تونس، حيث دعا إلى إثارة تتبعات جزائية ضد كل من تتوفر ضده القرائن والأدلة التي تثبت تورطه في نهب أموال الشعب.
وأفاد الرئيس التونس بأن "ثروات البلاد لا يجب أن تظل غنيمة بأيدي عصابات أو لوبيات ما زالت تعتقد أنها قادرة على التحكم في مفاصل الدولة وتبقى خارج دائرة المحاسبة وفوق القانون".
ويشار إلى أن الرئيس قيس سعيد قد زار، مساء الأربعاء، مقر الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق في القصرين، حيث أشار خلال تلك الزيارة، بالقول: "لن نقبل بأي ثمن ولسنا مستعدين لأن نفرط في مؤسساتنا ومنشآتنا العمومية، التي تآكلت العديد من تجهيزاتها لأنها كنز من كنوز تونس".
اقترح الرئيس التونسي قيس سعيد، في شهر يونيو/حزيران الماضي، إقرار ضريبة جديدة على من يستفيدون من الدعم "بلا وجه حق"، وذلك كحل بديل عن قرض صندوق النقد الدولي والخضوع لشروطه، جاء ذلك خلال لقاء سعيد مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن، بحسب بيان الرئاسة التونسية.
وقال الرئيس التونسي خلال اللقاء: "بدل رفع الدعم تحت مسمى ترشيده يمكن توظيف أداءات (ضرائب) إضافية على من يستفيدون بلا وجه حق بدعم العديد من المواد ومن دون الخضوع لأي إملاءات خارجية".
وأكد سعيد على "ضرورة تحقيق التوازن بتصور طرق جديدة تقوم على أساس العدل وتحفظ السلم الأهلي"، ولم يوضح الرئيس التونسي الفئة التي تستفيد من الدعم ولا كيفية توظيف الضريبة التي يقترحها.
يذكر أن الحكومة التونسية تدعم المواد الاستهلاكية الأساسية من محروقات وخبز وقهوة وسكر وأرز.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الرئیس التونسی قیس سعید
إقرأ أيضاً:
النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله وإخواننا في اليمن
يمانيون../ استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة .
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية ” ارنا ” إن الرئيس بزشكيان قدم خلال اللقاء التهنئة بانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على العدو الصهيوني، كما قدم تعازيه بمناسبة استشهاد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين وقادة المقاومة الفلسطينية ومقاتليها، وقال: “إن كسر هيبة القوى العظمى أمام دماء الأبرياء كان ثمرة 15 شهراً من مقاومة الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أنه مهما بذلت من جهود ونفقات لم يكن بإمكانها أن تكشف بهذه الصورة الواضحة والمؤثرة عن الطبيعة الإجرامية والإبادة الجماعية ووجوه الكيان الصهيوني وداعميه للعالم وقال: “إن وصمة عار هذه الجرائم لن تمحى عن وجوه الكيان الصهيوني وداعميه بأي حال من الاحوال”.
وشدد الرئيس الإيراني على أهمية وحدة الأمة الإسلامية، وقال: “أعتقد اعتقاداً راسخاً أنه يجب علينا أن نتكاتف ونضع الخلافات والانقسامات جانباً، لأن الكيان الصهيوني وحماته يركزون على الخلافات بيننا ويستغلونها ضدنا”.
وأكد بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية، وقال: “على الدول الإسلامية أن تعمل معاً لمساعدة الشعب الفلسطيني واهل غزة لإعادة بناء هذه المنطقة بشكل كريم. وأنا واثق اننا بحول الله وقوته نستطيع التغلب على جميع الصعوبات إذا كنا متحدين ومتماسكين”.
بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن الشعب الفلسطيني صنع بمقاومته شرفاً سيظل خالداً في قلوب الأمة الإسلامية، وقال: “منذ بداية عملية طوفان الأقصى وقفت حركة الجهاد الإسلامي جنباً إلى جنب مع إخوانها في حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى. ونحن ممتنون أيضًا للدعم منقطع النظير الذي تقدمه لنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقدر بطولات إخواننا في حزب الله بلبنان، وإخواننا في اليمن”.
ولفت القائد النخالة إلى “إن العدو الصهيوني اليوم يسعى إلى أن يحقق في الساحة السياسية ما لم يتمكن من تحقيقه في الساحة العسكرية ، وحماة هذا الكيان يمهدون أيضاً لنجاحه في هذه الساحة، وهذا يتطلب منا يقظة أكبر”.