تعرف على أهم مخاطر الشخير على صحة الإنسان
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أظهرت العديد من الأبحاث بأن الشخير يرتبط بالعديد من المخاطر الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة في نهاية المطاف.
فيما يلي مجموعة من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن الشخير، وفق صحيفة ذا صن البريطانية:
تمزق الأوعية الدموية
أظهرت دراسة حديثة أن الشخير يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية الناجمة عن انسداد وتمزق الأوعية الدموية.
ونظر البحث، الذي نشر في مجلة لانسيت للصحة الإقليمية، في بيانات أكثر من 82000 شخص بالغ في الصين، حيث قام الباحثون بتحليل الحمض النووي الخاص بهم لقياس ما إذا كانوا عرضة للشخير وراثياً، وعلى مدار 10 سنوات في المتوسط، أصيب حوالي 19623 مشاركاً بسكتة دماغية، بما في ذلك 11483 حالة اصيبوا بسكتة دماغية ناجمة عن انسداد تدفق الدم إلى الدماغ. وأصيب نحو 5710 أشخاص بسكتة دماغية نزفية ناجمة عن تمزق شريان في الدماغ.
حوادث خطيرة
تظهر أبحاث منفصلة أن الشخير يمكن أن يضاعف فرص التعرض لحادث أثناء العمل. واقترح باحثون سويديون أن هذا الارتباط قد يكون ناجماً عن الشعور بالنعاس المفرط طوال اليوم.
تتبع البحث 2874 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 30 و64 عاماً، ووجهت إليهم أسئلة تخص تعرضهم لحوادث أثناء العمل جراء النعاس، وتم الإبلاغ عن 345 حادثاً مهنياً من قبل 247 رجلاً. وتبين بأن الرجال الذين يعانون من الشخير، والنعاس المفرط أثناء النهار أكثر عرضة للحوادث.
وقالت البروفيسورة إيفا ليندبرغ، من مستشفى جامعة أوبسالا: "الذكور الذين يشخرون يكونون أكثر عرضة للحوادث المهنية، وهذا يؤكد على أن التعرف المبكر على اضطرابات التنفس أثناء النوم وعلاجها قد يقلل من عدد الإصابات في العمل".
أمراض القلب القاتلة
قام باحثون بتحليل حالة 2320 شخصاً بالغاً يبلغ عمرهم 74 عاماً في المتوسط في بداية الدراسة التي استمرت حوالي 10 سنوات. وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في المجلة الأكاديمية للنوم، بأن الأشخاص الذين عانوا من الشخير أو النعاس أثناء النهار كانوا أكثر عرضة بنسبة 46٪ للإصابة بأمراض القلب.
ارتفاع ضغط الدم
نظرت دراسة نشرت في مجلة الأبحاث الطبية الدولية، في العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم والشخير، وقام الباحثون بقياس الشخير وانقطاع التنفس وضغط الدم لدى 181 شخصاً بالغاً يبلغ عمرهم 49 عاماً في المتوسط.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشخرون كانوا أكثر عرضة بشكل ملحوظ لارتفاع ضغط الدم، بغض النظر عما إذا كانوا يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم.
داء السكري من النوع 2
في دراسة كورية جنوبية نُشرت في مجلة السكري والتمثيل الغذائي، قام الباحثون بدراسة الشخير لدى 3948 من البالغين الذين لا يعانون من أمراض القلب، وقاموا بقياس مستويات السكر في الدم لمعرفة ما إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري.
وأظهرت النتائج بأن الأشخاص الذين يعانون من الشخير المفرط، أكثر عرضة بنسبة 84٪ للإصابة بمقدمات مرض السكري، وهي حالة تحدث قبل مرض السكري من النوع الثاني. وكانوا أيضاً أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بأكثر من الضعف مقارنة بمن لا يشخرون.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یعانون من أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من حسام موافي لمرضى السكري بشأن الصيام
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
أشخاص ممنوعون نهائيا من الصياموقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان
تم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل :
• من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
• المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر
• المرضي الذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم
• مرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي " ليفيمير أو لانتوس " بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا
• من عاني من غيبوبة سكر "إنخفاضاً أو إرتفاعاً " في الشهور الثلاثة الآخيرة
• المرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
• مرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة
• السيدات أثناء فترة الحــــمل
2) فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل :
• الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي " الهيموجلوبين السكري " 7,5 – 9,0 %)
• مرضي القصور الكلوي " زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي "
• مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة
• المريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا " مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس"
• تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة
• المرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية
3) مخاطر معتدلة " يمكن صيامهم مع المتابعة"
• مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
4) مخاطر منخفضة " يمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً"