“ظاهرة جديدة” في غزة تربك الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الجمعة, 2 فبراير 2024 3:59 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشفت صحيفة إسرائيلية عن “ظاهرة جديدة” في قطاع غزة تتمثل في ربط السكان كلابهم في ساحات منازلهم، لإرباك الكلاب التي تعتمد عليها وحدة “عوكيتس” التابعة للجيش الإسرائيلي.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها، إن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت خلال الأسابيع الأخيرة قيام سكان أحياء الشيخ زايد والدرج والتفاح “بترك كلاب ضخمة الحجم مقيدة بالحبال والسلاسل الطويلة داخل المنازل وفي ساحات المباني التي يرسل الجنود الإسرائيليون إليها الكلاب لإجراء تمشيط أولي”.
وأضافت: “يدور الحديث عن أحداث غير عادية قد تعيق عمل كلاب وحدة عوكيتس (إحدى وحدات الجيش الإسرائيلي التي تعتمد في كثير من نشاطاتها على الكلاب)، والتي يتم إرسالها إلى المكان للتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة أو إرهابيين ينصبون كمينًا للجنود”.
وأوضحت الصحيفة أن “هذه الظاهرة لم تكن معروفة في المرحلة الأولى من القتال، وتم التوضيح للجنود الذين يستخدمون الكلاب للتنبه إليها”.
وأشارت إلى أن “كلاب وحدة عوكيتس ماهرة حقا في عدم الاكتراث بالضوضاء وطلقات الرصاص ووجود حيوانات أخرى، مثل القطط والكلاب، ولكن في مثل هذه المواقف قد تحاول كلاب غزة الضخمة مهاجمة كلاب الوحدة وبالتالي إعاقة عملها”.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أنه “حتى الآن، لم يتم تلقي أي إشارة استخباراتية بشأن الاستخدام العسكري المنظم للكلاب الغزية ضد قوات الجيش الإسرائيلي، لكن هذه المسألة ظهرت كإجراء محتمل في الإحاطات التي تلقتها القوات قبل عملياتها الأخيرة”.
وأضافت “تقدر الوحدة أنه من الممكن أن تكون هذه أيضًا محاولة لجذب الجنود من الكلاب المقيدة ككمين”.
وكشفت الصحيفة أنه “منذ بداية المناورة البرية (في 27 أكتوبر 2023)، قام جنود الجيش الإسرائيلي بإخراج عشرات الكلاب من القطاع، وتم نقلها إلى بيوت الكلاب في إسرائيل للتبني”.
وخلال القتال في غزة، فقدت الوحدة الإسرائيلية 17 كلبا، قتلها المسلحون الفلسطينيون، بحسب المصدر ذاته.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته “الكاملة” على مصفاة الجيلي
أعلن الجيش السوداني، السبت، سيطرته "الكاملة" على مصفاة الجيلي النفطية شمالي العاصمة الخرطوم، وقال في بيان مقتضب: "قواتنا بسطت بالفعل سيطرتها الكاملة على مصفاة الخرطوم"، دون ذكر تفاصيل أكثر، وبث ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود من الجيش السوداني أمام بوابة مصفاة الجيلي وداخلها.
ولم يصدر عن قوات الدعم السريع أي تعليق حتى الساعة 09:20 ت.غ.
يأتي هذا التطور غداة إعلان الجيش فك الحصار عن مقر "سلاح الإشارة" بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
وبالسيطرة على مصفاة الجيلي، يكون الجيش السوداني بسط سيطرته على شمال مدينة بحري بالكامل، إضافة إلى الأحياء المجاورة لوسط المدينة ومقر "سلاح الإشارة" وكبري النيل الأزرق.
فيما تسيطر قوات الدعم السريع على شرق مدينة بحري، وعدد قليل من أحياء وسط بحري وكبري المك نمر الرابط مع الخرطوم.
وتعد المصفاة أكبر محطة لتكرير النفط في السودان، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري التي كانت تسيطر عليها "الدعم السريع" منذ اندلاع القتال منتصف أبريل/ نيسان 2023.
ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.